Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعلام تركي: زعيم "داعش" فجر نفسه بحزام ناسف

كان في منزل يضم مخبأ مموهاً تحت الأرض بمنطقة جنديرس التابعة لعفرين في سوريا

نشرت وسائل إعلام تركية مشاهد يظهر فيها منزل مؤلف من طابقين محاط بحقول وجدرانه محطمة جزئياً (أ ف ب)

ملخص

أعلن أردوغان الذي يطمح للفوز بولاية جديدة أن القوات التركية قتلت أبو الحسين القرشي زعيم تنظيم "داعش" في سوريا

أفادت وسائل إعلام رسمية تركية اليوم الإثنين بأن "الزعيم المفترض" لتنظيم "داعش"، الذي أعلنت أنقرة مقتله في عملية نفذتها استخباراتها في سوريا ليل السبت، فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال مساء الأحد، خلال مقابلة تلفزيونية، "تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

وكان تنظيم "داعش" أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مقتل زعيمه السابق أبو الحسن الهاشمي القرشي وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له.

والإثنين، قالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن القرشي كان في منزل "يضم مخبأ مموهاً تحت الأرض" بمنطقة جنديرس التابعة لعفرين المجاورة لتركيا.

ونشرت وسائل إعلام تركية من بينها قناة "تي أر تي" التلفزيونية الرسمية مشاهد يظهر فيها منزل مؤلف من طابقين محاط بحقول وجدرانه محطمة جزئياً.

لم يلب النداء

وبحسب وكالة الأناضول فقد "تم توجيه نداء للقرشي لتسليم نفسه، لكن لم يتم تلقي أي رد".

وقام فريق الاستخبارات التركية "على أثر ذلك بتفجير جدران حديقة المنزل ثم فجر الأبواب الخلفية والجدران الجانبية ودخل البناء"، مشيرة إلى أن القرشي "فجر بنفسه حزاماً ناسفاً كان يرتديه بعد أن أدرك أنه سيلقى القبض عليه".

وشنت القوات الأميركية غارة بطائرة مروحية ضمن عملية في شمال سوريا في منتصف أبريل (نيسان) استهدفت مسؤولاً اتهمته بالتخطيط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولاحقاً أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن العملية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "داعش" عبد الهادي محمود الحاج علي.

وأدى هجوم شنه في 16 أبريل مقاتلون يشتبه في أنهم من تنظيم "داعش" في سوريا إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل، 24 منهم من المدنيين.

وعلى رغم طرد مقاتليه من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات في سوريا.

الانتخابات التركية

وتأخذ الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 14 مايو (أيار) طابع استفتاء حول تأييد أو معارضة أردوغان، الذي يواجه للمرة الأولى معارضة موحدة بعد 20 عاماً على توليه السلطة.

وفي سن 69 سنة عاد أردوغان الذي غاب لثلاثة أيام هذا الأسبوع بسبب إصابته بفيروس معوي ليظهر، السبت، مبدياً تصميماً على البقاء خمس سنوات إضافية على رأس هذا البلد الذي يصل تعداد سكانه إلى 85 مليون نسمة، والذي قام بتغييره في العمق.

وينافسه في الانتخابات ثلاثة مرشحين بينهم خصمه كمال كليتشدار أوغلو (74 سنة)، مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة تشمل اليمين القومي، وصولاً إلى اليسار الديمقراطي، ويهيمن عليه حزب "الشعب" الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

وبين حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ برئاسة أردوغان، وحزب "الشعب" الجمهوري العلماني الذي يمثله كليتشدار أوغلو، سيختار 64 مليون ناخب تركي بين ممارسة سلطوية متزايدة للسلطة تترافق مع تدين، ووعد بتحول ديمقراطي. وسيجددون أيضاً أعضاء البرلمان.

وتتوقع الاستطلاعات انتخابات رئاسية حامية يؤكد الطرفان أنهما قادران على الفوز بها من الدورة الأولى، وإلا فسيتم تنظيم دورة ثانية في 28 مايو.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار