Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الغضب إزاء التعديلات القضائية يشوب مراسم يوم الذكرى في إسرائيل

الاحتجاجات تتواصل اليوم مع مرور 75 عاماً على قيام الدولة العبرية

ملخص

عصفت بإسرائيل احتجاجات استمرت لأسابيع وكان سببها الأساسي خطة حكومة نتنياهو لإدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية.

تصاعد التوتر مع تحول مراسم لإحياء ذكرى القتلى من الجنود الإسرائيليين والأشخاص الذين قتلوا في هجمات إلى احتجاجات، أمس الثلاثاء، وذلك على خلاف المعهود على مدار عقود بإبداء الوحدة في ما يعرف باسم يوم الذكرى.

وعلى الرغم من دعوات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة المعارضة لتنحية الخلافات حول خطط الحكومة اليمينية المتطرفة لتجريد المحكمة العليا في إسرائيل من كثير من صلاحياتها جانباً، كان الخلاف واضحاً أثناء قيام أسر القتلى بوضع أكاليل الزهور وإضاءة الشموع على القبور في أنحاء البلاد.

وشارك عساف حلميش، والد أحد الجنود القتلى، في احتجاجات على التعديلات القضائية التي اقترحتها الحكومة. كما عارض السياسيين، وكثير منهم ينتمي لتيار اليمين المتطرف، الذين لم يخدموا في الجيش ويلقون خطباً في المراسم التذكارية.

وكان ابنه زوهار ضابط مدفعية وصانع أفلام. وعندما تعرضت فصيلته لإطلاق نار في لبنان في عام 1993، ترك الشاب الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 21 عاماً كاميرته تعمل، تاركاً لوالده سجلاً لآخر لحظات حياته.

وقال عساف حلميش لـ"رويترز": "أنا ضد الوصول إلى وضع لا توجد فيه وسائل كبح أو رقابة على السلطة... هذا خطير جداً. إنه ليس بلدي ولا البلد الذي ولدت فيه ولا البلد الذي نشأت فيه ولا البلد الذي قاتلت من أجله ولا الذي مات ابني من أجله".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعصفت بإسرائيل احتجاجات استمرت لأسابيع في أنحاء البلاد، وكان سببها الأساسي خطة حكومة نتنياهو المؤلفة من أحزاب قومية ودينية لإدخال تعديلات على قوانين السلطة القضائية.

وفي بئر السبع، حيث تحدث وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الإثنين، نشبت مشاجرة لوقت قصير بعد أن تبادل رجل الإهانات مع صحافي إسرائيلي مخضرم يُعتقد أنه يميل إلى تيار اليسار.

وصاح رجل في بن غفير مع اقتراب الوزير من المنصة قائلاً "أظهر بعض الاحترام". ورد عليه رجل آخر بالقول "اهدأ".

وتجمع عدة آلاف من أفراد أسر القتلى في الأسابيع الأخيرة للتعبير عن معارضتهم للتعديلات القضائية. وفي استعراض للدعم في يوم الذكرى الإسرائيلي، قاد الاحتجاجات الأسبوعية أفراد أسر فقدت أبناءها في الحروب الإسرائيلية، والذين قالوا إن دورهم جاء للدفاع عن بلادهم.

ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات، اليوم الأربعاء، عندما يحيي الإسرائيليون مرور 75 عاماً على قيام إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار