Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواجهة ثأرية وديربي ميلانو في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

تهيمن العقول الإيطالية على الصراع في المربع الذهبي بوجود ثلاثة من مدربيها أمام الإسباني غوارديولا

كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد وإيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي في مواجهة الفريقين العام الماضي (أ ف ب)

ملخص

أصبحت الفرصة سانحة لـ #مانشستر سيتي للرد على الهزيمة الدرامية من #ريال مدريد في الموسم الماضي بينما يستعد #ميلان و #إنتر لاستعادة ذكرى عمرها 20 سنة

حسم مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي آخر مقعدين في الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، حين تعادل بطل إنجلترا مع مضيفه بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة (1-1) في إياب الدور ربع النهائي لتصبح النتيجة الإجمالية لمباراتي الذهاب والإياب (4-1) لصالحه، وفي استاد "جيوزيبي مياتزا" انتهت مواجهة صاحب الأرض إنتر ميلان مع ضيفه بنفيكا البرتغالي بالتعادل (3-3) بعد فوز العملاق الإيطالي (2-0) ذهاباً.

وسيشهد الدور نصف النهائي للبطولة الأوروبية مواجهتين ناريتين، أولاهما تجمع حامل اللقب ريال مدريد الإسباني بمانشستر سيتي في مواجهة ثأرية بالنسبة إلى بطل الدوري الإنجليزي، والثانية هي مباراة اعتيادية بين قطبي ميلانو أيه سي ميلان وإنتر ميلان.

وأصبحت الفرصة سانحة الآن أمام المدرب الإسباني بيب غوارديولا ولاعبيه للرد على الهزيمة الدرامية من ريال مدريد في الموسم الماضي قبل دقائق معدودة من إعلان فوز الفريق الأزرق السماوي.

لكن مانشستر سيتي أصبح أقوى الآن مما كان عليه في الموسم الماضي، وللمباراة الـ 15 على التوالي في كل المسابقات لا يعرف طعم الخسارة.

وهذه المرة الـ 10 التي يبلغ فيها غوارديولا قبل النهائي كمدرب وذلك في رقم قياسي جديد.

وقال غوارديولا "سعيد لبلوغ قبل النهائي للمرة الثالثة على التوالي مع سيتي، لم أكن أتوقع الشكل المختلف تماماً لبايرن، لقد رأيتم كم هم جيدون".

وأضاف غوارديولا الذي قاد بايرن بين عامي 2013 و2016 "في هذه البطولة التفاصيل تفرق كثيراً، في هاتين المباراتين في اللحظات المناسبة كنا حاضرين".

وسجل النرويجي إرلينغ هالاند مهاجم سيتي رقماً قياسياً جديداً، إذ احتاج 27 مباراة فقط ليسجل 35 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعطي الفريق الإنجليزي أفضلية هجومية أمام ريال مدريد.

ويسعى فريق غوارديولا أيضاً للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز، إذ يتأخر بأربع نقاط عن أرسنال المتصدر وله مباراة مؤجلة.

وقال غوارديولا "الفريق مرهق، لذا لا أعرف كيف سنتعافى للعب ضد شيفيلد يونايتد لأننا سنلعب يوم السبت".

"الأمر صعب للغاية، لذلك لا أعرف كيف سنخوض المباراة لأن الآن لحظة صعبة لمباراة السبت".

وأضاف المدرب الإسباني أن المدافع ناثان آكي سيخضع لاختبارات في وقت لاحق اليوم الخميس للتحقق من مدى الإصابة المشتبه فيها بعضلات الفخذ الخلفية بعد خروجه من الملعب في الشوط الثاني أمام بايرن ميونيخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويرى غوارديولا الذي توج بلقب دوري الأبطال مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011 أن الطريق إلى كأس دوري أبطال أوروبا يجب أن تمر من ريال مدريد.

وعلى الجانب الآخر من نصف نهائي الأبطال تبرز المواجهة المفاجئة بين طرفي ميلانو، ففي بداية الموسم ربما كان من الصعب توقع وصول ثلاث فرق إيطالية إلى دور الثمانية، لكن ثنائي ميلانو ذهبا إلى أبعد من ذلك وضمنا تأهل فريق إيطالي إلى المباراة النهائية.

وكان من المعتاد بلوغ أندية إيطاليا المراحل الأخيرة بالأدوار الإقصائية في مسابقة أوروبا الكبرى قبل عقدين تقريباً، لكنها تأثرت بالأزمات المالية وزيادة نفوذ أندية إنجلترا وإسبانيا لذا لم تعد قبلة تجذب ألمع الأسماء بين اللاعبين والمدربين.

لكن الكرة الإيطالية اعتادت المفاجآت وكسر القواعد دائماً، ويرجع عشاقها السبب دائماً إلى "غرينتا" أو المثابرة والشغف ورفض الاستسلام.

وكما سيشهد الدور قبل النهائي هذا الموسم قمة بين ميلان وغريمه إنتر، تهيمن إيطاليا في صراع العقول خارج الخطوط أيضاً بوجود ثلاثة من مدربيها في المربع الذهبي.

ففي قمة ميلانو يصطدم المدربان ستيفانو بيولي وسيموني إنزاغي، بينما يطمح مواطنهما كارلو أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب مع ريال مدريد، أمام الإسباني الوحيد بيب غوارديولا الذي تأثر أيضاً بتجربته في إيطاليا حين لعب بقميصي روما وبريشيا.

وبعد أن أطاح ميلان بنابولي، متصدر الدوري الإيطالي، وتفوق إنتر على بنفيكا البرتغالي ضمنت إيطاليا وجود أحد فرقها في النهائي لأول مرة منذ 2017 حين خسر يوفنتوس (4-1) من ريال مدريد، بينما لم يتوج فريق إيطالي باللقب منذ فوز إنتر بنسخة 2010.

وستعيد قمة ميلانو ذكريات مواجهة الجارين في قبل النهائي بموسم (2002 - 2003) حين تفوق ميلان ثم توج باللقب على حساب يوفنتوس في "أولد ترافورد" بركلات الترجيح، كما تقابلا في دور الثمانية بموسم (2004 - 2005) وشق ميلان طريقه نحو اللقب أيضاً.

وقال إنزاغي مدرب إنتر الذي وصل فريقه إلى أدوار خروج المغلوب من خلال مجموعة ضمت أيضاً بايرن ميونيخ وبرشلونة "وصلنا قبل النهائي عن استحقاق، كان حلماً لكننا الآن هنا وسنخوض مباريات كبيرة، نحن نعمل كل يوم لنعيش هذه الأيام التي افتقدناها هنا في إنتر سنوات عديدة، نعرف ما تمثله مباراة القمة أمام ميلان للجميع هنا ونحن سعداء وسنلعب بأفضل طريقة".

وقال بيولي عن مواجهة إنتر "أحب ذلك، ستكون مواجهة صعبة وممتعة ورائعة في دوري الأبطال، لقد قمنا بعمل جيد ولا نريد التوقف الآن".

وكشف باولو مالديني المدير التقني لميلان أن أنشيلوتي، مدربه السابق في النادي، أرسل له رسالة عقب التأهل لقبل النهائي قائلاً "أراك في إسطنبول" حيث يلعب النهائي في يونيو (حزيران) المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة