Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل أصبح مانشستر سيتي جاهزا لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا؟

أمطر بطل إنجلترا شباك ضيفه البافاري بثلاثية كما حافظ على نظافة شباكه بفضل منظومته الدفاعية الصلبة

أصبح إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل 45 هدفاً في جميع المسابقات بموسم واحد (أ ف ب)

ملخص

تأهل #مانشستر_سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب #غوارديولا لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لستة مواسم متتالية وكانت أفضل نتيجة للفريق هي خسارة نهائي البطولة عام 2021 أمام #تشيلسي

يبدو أن الصبر الطويل والمرير لنادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز على النهائيات الدرامية لمسيرته السنوية في دوري أبطال أوروبا قد قارب على التحول إلى فرحة تاريخية برفع أول لقب للفريق الأزرق السماوي في بطولة النخبة الأوروبية.

وعلى رغم أن الطريق نحو الكأس لا يزال طويلاً لكن فوز سيتي الكاسح على ضيفه بايرن ميونيخ الألماني بثلاثية نظيفة في استاد "الاتحاد" كشف حجم التطور الهائل في مستوى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ليتجدد السؤال عن مدى جاهزية مانشستر سيتي لرفع الكأس ذي الأذنين هذا العام.

وسبق للمدرب غوارديولا قيادة سيتي للتتويج بأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ومثلها لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إضافة للقب لكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن النجاح الأوروبي استعصى على المدرب الذي فاز باللقب الأوروبي مرتين مع برشلونة الإسباني في أول تجاربه الاحترافية كمدرب لأحد أندية القمة.

وتأهل سيتي بقيادة المدرب الإسباني لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لستة مواسم متتالية، وكانت أفضل نتيجة للفريق هي خسارة نهائي البطولة عام 2021 أمام تشيلسي.

وبينما لا يمكن إخراج سيتي من دائرة التوقعات حول هوية البطل المقبل للبطولة الأوروبية، أسفرت قرعة دور الثمانية عن مواجهة صادمة لسيتي باللعب أمام بايرن ميونيخ بطل ألمانيا الذي يعد هو الآخر أحد أكبر المرشحين للقب، ليتم النظر لهذه المواجهة باعتبارها نهائياً مبكراً، واختباراً حقيقياً لقوة الطرفين.

وفي مباراة الذهاب التي لعبت أمس الثلاثاء سجل لاعب الوسط الإسباني رودري هدفاً رائعاً وأضاف زميله البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني من صناعة ماكينة الأهداف النرويجي إرلينغ هالاند، الذي عاد لتسجيل الهدف الثالث بنفسه ليحقق رقماً قياسياً آخر على صعيد هز الشباك.

ورفع هالاند (22 سنة) رصيده إلى 45 هدفاً في جميع المسابقات، وهو رقم قياسي في موسم واحد للاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز متقدماً على محمد صلاح ورود فان نيستلروي.

وما زاد من تقدير النتيجة الكبيرة لسيتي على بايرن ميونيخ أن المدرب غوارديولا واجه خصماً مألوفاً يتمثل في غريمه توخيل، الذي كان مدرباً لتشيلسي الإنجليزي عندما انتصر على سيتي في نهائي البطولة القارية عام 2021.

وخلال فترة التوقف الدولي الماضية فجرت إدارة بايرن ميونيخ مفاجأة بإقالة المدرب الألماني الشاب جوليان ناغلسمان من منصبه وتعيين مواطنه توماس توخيل لإدارة الفريق في أهم مراحل الموسم، ليكون قائد النادي البافاري في معركة العقول أمام غوارديولا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وستكون ثقة غوارديولا كبيرة في قدرته على إنهاء هذا القحط الملازم له ولناديه قبل مباراة الإياب التي ستقام يوم 19 أبريل (نيسان) الحالي في استاد "أليانز أرينا" بميونيخ.

وعلى رغم ذلك شدد غوارديولا على أن سيتي لن يركن للراحة عندما يحل ضيفاً على فريقه السابق في مواجهة الإياب، وقال "يجب أن تقدم أداءً قوياً في مباراتين لإخراج هذه الفرق القوية، وليست مباراة واحدة".

"بايرن كان أفضل في فترة من المباراة، لكننا عدلنا بعض الأمور في الشوط الثاني وفي الجزء الأخير من المباراة، كنا الأفضل في الدقائق الأخيرة وأحرزنا ثلاثة أهداف رائعة وأتيح لنا عدد من الفرص".

"نعم إنها نتيجة مذهلة، لكني أدرك ما الذي تعنيه مباراة الإياب في أليانز أرينا، لقد لعبت هناك كثيراً، وقضيت ثلاثة أعوام مدرباً لبايرن، وأعلم مدى استثنائية هذا الفريق في أوروبا".

واتفق توخيل مع نظيره الإسباني حين قال "كرة القدم هي كرة القدم، وتتبقى الآن أمامنا مباراة على أرضنا في ألمانيا والأمر لم ينته حتى نهاية المواجهتين".

وطالب المدرب الألماني لاعبيه بعدم التركيز على نتيجة الذهاب، وأضاف "لأننا كنا نستحق نتيجة أفضل، هذه النتيجة لا تعبر عن سير المباراة".

"هذا هو التحدي وعلينا التركيز على ما قدمناه بشكل جيد في المباراة، لعبنا بشخصية وبشجاعة وبالنهج الصحيح وبكفاءة".

وفي المواجهة الثانية التي أقيمت ضمن ذات الدور أمس الثلاثاء، وضع إنتر ميلان الإيطالي قدمه الأولى في الدور نصف النهائي حين فاز على مضيفه بنفيكا بهدفين نظيفين، ليقترب من الظهور في قبل النهائي لأول مرة منذ فوزه باللقب في 2010.

وضع باريلا فريقه في المقدمة بضربة رأس في الدقيقة 51 بعدما ارتقى ليقابل تمريرة عرضية رائعة من قلب الدفاع أليساندرو باستوني، وضاعف البديل لوكاكو النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 82 بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد الذي احتسب لمسة يد في المنطقة على قائد بنفيكا جواو ماريو.

واستحق إنتر الفوز بعدما استغل الفرص التي لاحت أمامه وتعملق حارس بنفيكا في الشوط الثاني ليحرم هنريخ مخيتاريان ودومفريس من التسجيل وزيادة الغلة.

وقال لوكاكو مهاجم إنتر ميلان إنه يتفهم الأسباب التي جعلته خارج التشكيلة الأساسية في فوز فريقه لكنه سعيد بإسهامه كبديل.

وعانى المهاجم البلجيكي بسبب الإصابات هذا الموسم، وحجز إيدن دجيكو البالغ من العمر 37 سنة، مكانه في التشكيلة الأساسية على حسابه ليقود هجوم إنتر في مباراة الذهاب في البرتغال.

لكن لوكاكو شارك كبديل وهز الشباك ثم قال خلال المؤتمر الصحافي "نعم أتفهم أسباب وضعي على مقاعد البدلاء بسبب مستواي في الفترة الماضية، لكني أنظر للأمام ومساعدة فريقي بقدر الإمكان".

"أسعى لاستعادة مستواي، وأقدم الكثير للفريق، لكن كل اللاعبين الآخرين يفعلون ذلك أيضاً، لدي مسؤولية تقديم أداء قوي من أجل الفريق، الآن علينا فعل ذلك في الدوري الإيطالي الأسبوع المقبل لاكتساب الثقة قبل مباراة الإياب".

وعلى الجانب الآخر شدد روجر شميدت مدرب بنفيكا على أن فريقه لم يفقد الفرصة بعد، إذ قال "الخسارة بهدفين على ملعبنا ليست جيدة، لكننا في منتصف المواجهة، بالتأكيد يمكننا الفوز في ميلانو".

"مررنا بفترات جيدة في المباراة لكن الحظ لم يكن بجانبنا في ركلة الجزاء، وكان يمكن أن نحصل على ركلة جزاء أو ركلتين، إنها كرة القدم".

ويتصدر بنفيكا الدوري البرتغالي متقدماً بسبع نقاط على بورتو.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة