Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"نهائي" ومواجهات صعبة تحدد بطل الدوري الإنجليزي بين أرسنال ومانشستر سيتي

تعثر فريق المدفعجية مجدداً أمام وست هام بعد فقدان نقطتين في مواجهة ليفربول

أهدر لاعب وسط أرسنال بوكايو ساكا ركلة جزاء كادت تهدي فريقه الفوز على وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

أصبح رصيد #أرسنال 74 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن #مانشستر_سيتي حامل لقب #الدوري_الإنجليزي في آخر موسمين الذي جمع 70 نقطة من 30 مباراة، حيث لعب مباراة أقل من منافسه اللندني

واصل أرسنال التعثر وإهدار الفرص في طريق حلم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ (2003 - 2004)، حيث سمح لمضيفه وست هام يونايتد بتحقيق انتفاضة مثالية ليحول تأخره بهدفين إلى تعادل بنتيجة (2-2) في الجولة الـ31 من الدوري، ليفقد فريق المدفعجية نقطتين هامتين في مشوار رفع الكأس.

وأصبح رصيد أرسنال 74 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن مانشستر سيتي حامل لقب البطولة في آخر موسمين، الذي جمع 70 نقطة من 30 مباراة، حيث لعب مباراة أقل من أرسنال.

وحتى في الوقت الذي كان يتربع فيه أرسنال على قمة الدوري الإنجليزي بفارق كبير، ويزداد الحماس في شمال لندن، كان البعض يشكك في مدى قدرة فريق المدرب الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا على التأقلم مع ضغط المنافسة مع مانشستر سيتي.

وقبل أسبوع واحد، بدا أن أرسنال يسير في الاتجاه الصحيح، حيث وصل إلى ملعب "أنفيلد" معقل ليفربول بعد أن فاز في سبع مباريات متتالية في الدوري، ونجح في التقدم على "الريدز" بهدفين بعد أداء مميز في أول نصف ساعة.

وربما بعد ذلك بدأ يلوح في الأفق أن أرسنال يتجه نحو حصد لقب الدوري لأول مرة منذ 2004.

وانتفض ليفربول بعد ذلك وتعادل (2-2) وعانده الحظ في تسجيل هدف الانتصار وسط انهيار مفاجئ من المتصدر.

وبعد تقدم أرسنال (2-0) على وست هام يونايتد بعد مرور أول 10 دقائق فقط هذه المرة، بدا أن الفريق قد تعافى من الموقف السيئ الذي وضع نفسه فيه في الجولة السابقة في "مرسيسايد".

لكن مرة أخرى، توقفت مسيرة أرسنال نحو مواصلة حلمه هذا الموسم، وبدا أن التوقعات العالية أثقلت كاهله، كما حدث أمام ليفربول، واستغل وست هام الأمر وسيطر على اللعب على رغم بدايته المتواضعة.

وارتكب أرسنال ركلة جزاء دون داعٍ ونفذها سعيد بن رحمة بنجاح، ثم أدرك غارود بوين التعادل ليلغي تقدم أرسنال بهدفين مبكرين بواسطة غابرييل جيسوس ومارتن أوديغارد.

وما زاد الطين بلة أن بوكايو ساكا أهدر ركلة جزاء لأرسنال قبل دقائق من نجاح بوين في إدراك التعادل.

ولا يحتاج سيتي في المعتاد أي مساعدة لحصد الألقاب، لكن مثل هذه الهدايا المقدمة من أرسنال من غير المرجح أبداً أن يرفضها فريق المدرب بيب غوارديولا الذي يحاول حصد لقب الدوري للمرة الخامسة في ستة مواسم.

ولخص وجه أرتيتا بعد نهاية مباراة وست هام الأمر كله، حيث يدرك أن أرسنال فقد السيطرة في السباق على اللقب.

ولم يقبل المدرب الإسباني أن يكون التوتر من أسباب التراجع، لكنه كان محقاً في انتقاد فريقه على افتقاره لحسن إدارة المباراة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال أرتيتا للصحافيين "عندما أرى فريقاً يلعب بهذه السلاسة خلال التقدم 2-0 فإنه لا يعاني الضغط، يتعلق الأمر بسوء فهمنا لما تحتاج إليه المباراة في ذلك الوقت".

وأضاف "كانت هناك لحظة يمكن أن نتقدم فيها 3-1 بعد 50 دقيقة، وربما تكون قد حسمت المباراة، وبعد دقيقتين استقبلنا هدف التعادل، وهذا جزء من كرة القدم".

ومن الصعب تخيل أن يهدر مانشستر أربع نقاط في مباراتين متتاليتين بعد التقدم في كل مباراة بفارق هدفين.

ويدرك أرتيتا، الذي عمل كمساعد لغوارديولا في سيتي، أن الشراسة من الأمور المطلوبة في المنافسة على اللقب.

وقال المدرب الإسباني "عندما تكون الفرصة متاحة لقتل المباراة يجب أن نفعل ذلك، اليوم نحن لم نفعل ذلك".

وأضاف "آخر شيء نريده أن يحدث هو ألا نملك الثقة لحسم المباراة عندما تكون الفرصة متاحة لذلك".

وبعد التعافي من آثار الإحباط، فإن الواقع يقول إن أرسنال لا يزال في موقف قوي في الصراع على اللقب.

ويستضيف أرسنال منافسه ساوثهامبتون متذيل الترتيب يوم الجمعة، بينما يلعب سيتي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، مطلع الأسبوع، وقد يذهب فريق المدرب أرتيتا إلى استاد "الاتحاد" متقدماً بسبع نقاط، رغم واقع أن سيتي سيملك مباراتين مؤجلتين.

ومن المنتظر أن تحدد المباراة المقبلة بين الناديين يوم الأربعاء 26 أبريل (نيسان) الحالي، هوية بطل الدوري بنسبة كبيرة، حيث تعد المواجهة المباشرة بين الفريقين بمثابة نهائي للدوري.

وكان مانشستر سيتي كشف عن تفوقه على أرسنال في مباراتين خلال الموسم الحالي، أولهما في الدور الرابع بكأس الاتحاد الإنجليزي بنتيجة (1-0)، ثم بنتيجة (3-1) في مباراة الدور الأول التي استضافها استاد "الإمارات" معقل أرسنال في العاصمة لندن.

ويبدو أن طريق أرسنال نحو اللقب أكثر صعوبة من طريق منافسه سيتي، حيث ستضطر كتيبة المدرب أرتيتا لخوض مباريات قوية ضد تشيلسي ونيوكاسل وبرايتون، قبل ختام الموسم بمواجهتي نوتنغهام فورست وولفرهامبتون.

أما سيتي فستكون مباراته التالية بعد قمة الدوري أمام فولهام ثم يستضيف وست هام يونايتد العنيد، ومن بعده ليدز يونايتد، ثم يحل ضيفاً على إيفرتون، قبل الاصطدام بتشيلسي، ثم ختام المسابقة أمام برينتفورد.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة