Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بوتر ورودجرز أحدث ضحايا سوء النتائج في الدوري الإنجليزي

12 مدرباً فقدوا وظائفهم حتى الآن مع تبقي 10 جولات على نهاية الموسم المحلي

غراهام بوتر المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي (أ ف ب)

ملخص

تعرض المدرب #بوتر لانتقادات بعد فشله في إخراج أفضل ما لدى #تشيلسي الذي تم تعزيز صفوفه خلال فترتي انتقال بأكثر من 600 مليون يورو لضم لاعبين جدد

نفد صبر الإدارة الجديدة لنادي تشيلسي على المدرب غراهام بوتر إثر خسارة الفريق اللندني على ملعبه بنتيجة (2-0) من أستون فيلا ضمن مباريات الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتزامناً من غضب ملاك تشيلسي على المدرب بوتر، كان سقوط ليستر سيتي أمام مضيفه كريستال بالاس بنتيجة (1-2) بمثابة القشة التي قصمت ظهر تجربة المدرب بريندان رودجرز، ليصبح الضحية الـ11 لأندية بطولة النخبة الإنجليزية بعد إقالته من منصبه أمس الأحد قبل ساعات من إعلان تشيلسي إقالة مدربه بوتر بسبب تراجع مستوى الفريق ونتائجه ليصبح في المركز الـ11 في ترتيب الدوري.

وتولى بوتر الإدارة الفنية لفريق تشيلسي في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي خلفاً للمدرب الألماني توماس توخيل الذي أطاحه الملاك الجدد بقيادة الملياردير الأميركي تود بوهلي.

وكان بوتر أثار اهتمام عدد كبير من الأندية الإنجليزية والأوروبية بعد تألقه في قيادة فريق برايتون أند هوف ألبيون، لكن المدرب الإنجليزي لم يحالفه التوفيق في ملعب "ستامفورد بريدج"، حيث استمر لـ31 مباراة فقط فاز في 12 منها وتعادل في ثمانية وخسر 11.

بينما أشرف بوتر على انتصارات الفريق في دوري أبطال أوروبا، حيث تصدر مجموعته بعد فوزه على ميلان الإيطالي مرتين وإطاحة بوروسيا دورتموند الألماني، تراجع مستوى الفريق في الدوري بعد خروجه من المراكز الأربعة الأولى إلى النصف الأسفل من جدول الترتيب.

وقال النادي في بيان "وافق غراهام على التعاون مع النادي لتسهيل الانتقال بسلاسة".

"في الفترة التي قضاها مع النادي، قادنا غراهام إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، حيث سنواجه ريال مدريد الإسباني، يود تشيلسي أن يشكر غراهام على كل جهوده ومساهماته ونتمنى له التوفيق في المستقبل".

"برونو سالتور سيتولى مسؤولية تدريب الفريق بشكل موقت".

وستكون أول مباراة لسالتور غداً الثلاثاء على أرضه أمام ليفربول صاحب المركز الثامن الذي يتقدم بفارق أربع نقاط عنه.

وتعرض بوتر لانتقادات بعد فشله في إخراج أفضل ما لدى الفريق الذي تم تعزيز صفوفه خلال فترتي انتقال، حيث أنفق المالكان تود بوهلي ومجموعة "كليرليك كابيتال" أكثر من 600 مليون يورو (650.76 مليون دولار) لضم لاعبين جدد.

وقال المالكان الشريكان تود بوهلي وبهداد إقبالي "جنباً إلى جنب مع جماهيرنا الرائعة، سنكون جميعاً خلف برونو والفريق بينما نركز على بقية الموسم".

"لدينا 10 مباريات متبقية في الدوري الإنجليزي الممتاز ومباراة في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، سنبذل قصارى جهدنا، وسنلتزم في كل واحدة من تلك المباريات حتى نتمكن من إنهاء الموسم عند أعلى مستوى".

وكانت إدارة ليستر سيتي قد سبقت نظيرتها في تشيلسي بساعات قليلة في الإعلان عن إقالة المدرب رودجرز، إذ يحتل الفريق المركز الـ19 ويواجه خطر الهبوط.

وتوقف رصيد ليستر سيتي عند 25 نقطة من 28 مباراة، ولم يفز الفريق في أي مباراة في كل المسابقات منذ 11 فبراير (شباط)، حيث خسر ست مرات في آخر سبع مباريات.

وفاجأ ليستر عالم كرة القدم عندما نال لقب الدوري في 2016، لكنه يواجه الآن خطر الهبوط بعد تسعة مواسم في دوري الأضواء.

وقال رئيس ليستر أياوات سريفادهانابرابها "الأداء والنتائج هذا الموسم كانا أقل من توقعاتنا المشتركة، وكنا نعتقد أن الاستمرارية والاستقرار سيمهدان الطريق أمام تصحيح المسار".

"للأسف التحسن المطلوب لم يتحقق، ومع تبقي 10 مباريات على نهاية الموسم، تعين على المجلس اتخاذ إجراءات بديلة للحفاظ على مكاننا في الدوري الممتاز".

وتولى رودجرز تدريب ليستر في فبراير 2019 بعد فترة ناجحة مع سيلتيك الاسكتلندي، حيث نال لقب الدوري مرتين والثلاثية المحلية في مناسبتين.

وقاد رودجرز ليستر إلى لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في 2021 عندما تغلب على تشيلسي في النهائي إضافة لإنهائه في المركز الخامس في الفترة من 2019 وحتى 2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى رغم ذلك فشل ليستر في تعزيز تشكيلته بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن وتعاقد فقط مع المدرب فاوت فايس والحارس البديل أليكس سميثيز.

وأضاف سريفادهانابرابها "إنجازات الفريق تحت قيادة بريندان تتحدث عن نفسها".

"مررنا بأحد أفضل لحظاتنا الكروية تحت قيادته، ونحن ممتنون له ولطاقمه لمساعدتنا على ما حققناه على أرض الملعب".

وتابع "هدفنا واضح في آخر 10 مباريات، الآن علينا الاتحاد سوياً كإدارة ولاعبين وجماهير، وإظهار رباطة جأشنا وكفاءتنا ورغبتنا في البقاء على مكانتنا في الدوري الممتاز".

وبذلك أصبح نوتنغهام فورست ووست هام يونايتد هما الثنائي الوحيد ضمن فرق النصف الأسفل من جدول الترتيب الذي حافظ على قيادته الفنية حتى الآن.

وكان سكوت باركر أول مدرب في قائمة ضحايا سوء النتائج في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي، حيث أقيل من منصبه يوم 30 أغسطس (آب) بعد وقت قصير من الخسارة التاريخية بنتيجة (0-9) من ليفربول.

وفي السابع من سبتمبر أصبح توخيل الضحية الثانية إذ أعلن تشيلسي فسخ تعاقده بعد يوم من الهزيمة من دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا.

وفي الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) أعلن ولفرهامبتون الانفصال عن مدربه برونو لاغي، ومع قدوم يوم 20 من الشهر نفسه تلقى أستون فيلا هزيمة من فولهام بنتيجة (3-0) راح ضحيتها المدرب ستيفن جيرارد.

وبعد سلسلة درامية من تسع هزائم متتالية اضطرت إدارة ساوثهامبتون لإقالة المدرب رالف هازنهوتل في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأصبح فرانك لامبارد أول ضحايا العام الجديد حين أعلن إيفرتون فسخ تعاقده يوم 23 يناير (كانون الثاني) مع قبوع الفريق في منطقة الهبوط، وفي السادس من فبراير فقد الأميركي جيسي مارش وظيفته في ليدز يونايتد بسبب تراجع النتائج، وقبل مرور أسبوع واحد لحق به نيثن جونز مدرب ساوثهامبتون الذي حقق فوز واحد خلال أول ثلاثة أشهر في منصبه.

وخلال شهر مارس (آذار) خسر الفرنسي باتريك فييرا منصبه في كريستال بالاس بعد 12 مباراة من دون فوز في الدوري، ولحق به الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير، بعد تصاعد أزماته مع إدارة ناديه وخروجه لانتقاد لاعبي فريقه علناً.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة