روسيا تناور في بحر اليابان وتصيب هدفا وهميا بصواريخ مضادة للسفن

اختبرت البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن وأسرع من الصوت على هدف وهمي في بحر اليابان، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء.

وتأتي تدريبات الأسطول الروسي في المحيط الهادئ بعد أسبوع من زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لأوكرانيا.

وأوضحت الوزارة على "تيليغرام"، "في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادئ صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمي بحري للعدو". وأشارت إلى أن سفينتين شاركتا في هذه التدريبات.

وأضافت الوزارة أن "الهدف، الواقع على مسافة 100 كيلومتر تقريباً أصيب مباشرةً بنجاح بصاروخي كروز من طراز موسكيت"، مشيرةً إلى أن قواتها الجوية البحرية أشرفت على "أمن التدريبات القتالية".

والصاروخ "بي-270 موسكيت" صاروخ كروز أسرع من الصوت ومتوسط المدى وله أصل سوفياتي ويمكنه تدمير سفينة من مدى يصل إلى 120 كيلومتراً.

استنكار ياباني

من جانبه، استنكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي "تزايد أنشطة الجيش الروسي في الشرق الأقصى، ومن ضمنها المناطق القريبة من اليابان".

ونقلت وكالة "جيجي برس" للأنباء عنه قوله، "سنتابع مراقبة تحركات الجيش الروسي عن كثب"، لافتاً إلى أنه لم يلاحظ وقوع أي ضرر في اليابان بعد هذه الاختبارات.

وكانت روسيا قد أعلنت الأسبوع الماضي، عندما بدأ رئيس الوزراء الياباني زيارته لأوكرانيا، أن قاذفتين روسيتين من طراز "تو-95" حلقتا فوق المياه الدولية في بحر اليابان.

وانضمت اليابان إلى العقوبات التي فرضها حلفاؤها الغربيون على روسيا بعد هجومها في أوكرانيا. ويفصل بحر اليابان الضيق روسيا عن اليابان من جانب ساحلها الشرقي على المحيط الهادئ.

ورداً على سؤال حول خطط روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، قال هاياشي إن اليابان تشجب هذه الخطوة وتطالب البلدين بوقف "مثل هذا الإجراء الذي من شأنه زيادة التوتر".