Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف سخر الباريسيون من حال شوارع مدينتهم المليء بالقمامة؟

يتراكم على أرصفة المدينة حالياً 9500 طن من النفايات المتعفنة

ينظم العمال في عديد من القطاعات، من النقل إلى الطاقة، إضرابات متقطعة منذ يناير الماضي بسبب مشروع قانون الرئيس إيمانويل ماكرون المثير للجدل لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة (غيتي)

ملخص

يصور مسلسل على #نتفليكس #باريس كمكان مليء بالمعجنات الذهبية والقبعات الفضفاضة على ضفاف نهر السين. لكن الواقع مختلف تماماً، فالشوارع هناك أصبحت ملجأ لـ 9500 طن من #القمامة هذا الأسبوع

في مسلسل "إميلي في باريس" Emily in Paris الذي تعرضه منصة "نتفليكس" Netflix، نشاهد العاصمة الفرنسية كعالم مليء بالمعجنات ذات اللون الذهبي والقبعات الفضفاضة على جانبي نهر السين المتلألئ. لكن الواقع أمر مختلف تماماً، فشوارع المدينة امتلأت بحوالي 9500 طن من القمامة هذا الأسبوع.

السبب هو إضراب جامعي النفايات في باريس الذي مضى عليه أسبوعان ونصف أسبوع، الأمر الذي قاد إلى تراكم أكياس القمامة المتعفنة في المدينة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ينظم العمال في عديد من القطاعات، من النقل إلى الطاقة، إضرابات متقطعة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بسبب مشروع قانون الرئيس إيمانويل ماكرون المثير للجدل لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 سنة.

واقع الحال دفع عدداً كبيراً من مستخدمي "تيك توك" TikTok إلى نشر الميمات "Memes"  التي تسلط الضوء على التناقض بين المسلسل المذكور أعلاه و بين المدينة على أرض الواقع.

أحد تلك الفيديوهات يصور امرأة شابة ترتدي معطفاً مطرياً ووشاحاً أسود تقف لالتقاط صورة سيلفي أمام كومة من أكياس القمامة في الوقت الذي يسمع فيه في الخلفية  أغنية "شمسي" Mon Soleil من مسلسل "إميلي في باريس" لآشلي بارك.

وفي مقطع آخر نرى امرأة ترتدي معطفاً من الفرو وقميصاً لامعاً وهي تتبختر عبر فجوة في أكياس القمامة.

عند بدء عرض المسلسل في عام 2020، الذي تلعب دور البطولة فيه ليلي كولينز كمغتربة أميركية في باريس، تعرض إلى هجوم لاذع من قبل جميع النقاد تقريباً، داعين الفرنسيين إلى عدم مشاهدته.

موجة السخرية في فرنسا لم تكن حديثة لطالما كان المسلسل مثار استهزاء على مدى الأعوام الفائتة وعلى نطاق واسع.

 

محطة الإذاعة الفرنسية RTL كانت قد ذكرت على موقعها على الإنترنت: "بين قبعة البيريه والفساتين الملونة والشوارع التي لا تشوبها شائبة، كان الباريسيون يجدون صعوبة في التعرف على حياتهم اليومية".

الجدير بالذكر أن هذه الفوضى في فرنسا تأتي في وقت حرج بالنسبة إلى ماكرون، حيث كان من المقرر قيام الملك تشارلز بإجراء زيارة دولة إلى البلاد الأسبوع المقبل [تأجلت الزيارة إلى موعد لاحق].

هذا ومن المفترض أن تشمل الزيارة رحلة إلى "متحف أورسي للفنون" Musee d’Orsay والعشاء في "قصر فيرساي" Chateau de Versailles. كما من المفترض أن تشمل الزيارة نشاطات أخرى عند قوس النصر قبل أن يسافر الملك بالقطار إلى مدينة بوردو في الجنوب الغربي من البلاد.

© The Independent

المزيد من دوليات