Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتفليكس تطلق حملة كبرى لمنع مشاركة كلمات المرور

تهدد الشركة بإغلاق حسابات من يشاركون كلمات المرور بعد تباطؤ نمو المشتركين

اتبعت نتفليكس حتى اليوم نهجاً متساهلاً نسبياً مع الأشخاص الذين يشاركون حساباتهم (غيتي)

وفقاً لتقرير جديد نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، توشك نتفليكس على إطلاق حملة كبرى على مشاركة كلمات المرور، وستعمل على تغييرات جديدة على أمل إنهاء مشاركات كلمات المرور بين الحسابات.

ولطالما اتبعت نتفليكس نهجاً متساهلاً نسبياً مع الأشخاص الذين يشاركون حساباتهم، على رغم حظرها رسمياً في قواعدها، إلا أن الشركة سمحت إلى حد كبير باستخدام الحسابات في منازل ومواقع مختلفة.

لكن في الأشهر الأخيرة، شهدت الشركة لأول مرة انخفاضاً في إيراداتها وانخفاضاً في أعداد المشتركين منذ 10 سنوات، وعلى ما يبدو أن الشركة ستتخذ عدة إجراءات لجعل الأمر أكثر صعوبة على عديد من الأشخاص لمشاركة حساب واحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدأت نتفليكس تختبر بعض هذه القيود الجديدة في بعض بلدان أميركا اللاتينية، والتي تتضمن ميزة تبحث عن الأشخاص الذين تعتقد أنهم يشاركون الحسابات وتلزمهم بدفع رسوم إضافية نحو ثلاثة دولارات مقابل السماح لهم بمشاركة حساباتهم في مواقع أخرى.

وستمنح الشركة أيضاً صاحب الحساب الأساسي رمزاً يحتاج المستخدمون الآخرون إلى إدخاله للوصول إلى الحساب، حيث سيتغير هذا الرمز كل شهر، مما يصعب على الأشخاص الآخرين استخدام الحساب.

ولا يزال من غير الواضح ما الذي ستفعله نتفليكس للعثور على الأشخاص الذين يشاركون حساباتهم، لكن المعلوم أن الشركة تقوم بجمع مجموعة متنوعة من المعلومات مثل مواقع الأجهزة ونشاط الحساب، وهي أدوات من شأنها أن تساعد على تحديد الحسابات التي يجري تشاركها.

كما أنه ليس من الواضح ما الذي ستفعله الشركة لوقف المستخدمين من مشاركة كلمات المرور الخاصة بهم. ومن المتوقع أن تتجه الشركة إلى إقناع الأشخاص بالاشتراك بالخدمة وبالتوازي في جعل التشارك أكثر صعوبة.

وفقاً للتقرير الجديد، فقد درست الشركة خيارات أخرى مثل الدفع مقابل مشاهدة المحتوى حتى يخشى الأشخاص مشاركة حساباتهم خوفاً من أن ينفق الناس الأموال على المشاهدة.

وتتضمن الخيارات الأخرى أمام نتفليكس لتعويض تدني الاشتراكات إضافة خيار اشتراك جديد أرخص يتضمن عرض إعلانات للمستخدمين.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم