Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فاير فوكس" تسعى إلى ضرب "تشات جي بي تي" بسلاحه

صنعت أداة في الذكاء الاصطناعي التوليدي بتقنية المصدر المفتوح

أثار "تشات جي بي تي" نقاشات واسعة شملت المتخصصين والجمهور (بكسيلز.كوم)

ملخص

محرك البحث #فاير_ فوكس من شركة #موزيلا يسعى إلى ضرب تشات جي بي تي عبر وضع تقنية #الذكاء_الاصطناعي_ التوليدي بأسلوب #المصدر_ المفتوح، ما يعني إتاحة سر تلك التقنية لكل المبرمجين في العالم

في خبر يتوقع أن يولد ترددات واسعة، أعلنت شركة "موزيلا" المالكة لمحرك البحث الشهير "فاير فوكس" [من أبرز منافسي غوغل]، أنها بصدد صنع أداة تقنية مشابهة لـ"تشات جي بي تي"، وستضعه في متناول المبرمجين وصُناع المحتوى في العالم عبر صيغة المصدر المفتوح Open Source.

وفي ذلك الصدد، نقل الموقع الإلكتروني لمجلة "فوربس" الوثيقة الصلة بأوساط رجال الأعمال ورؤوس الأموال، عن مارك سورمان، رئيس شركة "موزيلا"، أن مؤسسته ستخوض غمار منافسة أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي"  Chat GPT، عبر صنع أداة مماثلة وموثوقة تعمل بأسلوب المصدر المفتوح. وأوضح سورمان أن الفريق التقني الذي يتولى صنع تلك الأداة سيترأسه المهندس المعلوماتي مويز دراييف الذي شغل سابقاً منصب العالِم الرئيس الدولي في شركة "كايبجيمني إنفنت" Capgemini Invent المتخصصة في صنع أدوات تقنية ذكية ومتخصصة. وكذلك بيّن سورنام أن "موزيلا" رصدت 30 مليون دولار لتمويل انطلاقة تلك المبادرة التقنية.

في السياق نفسه، كشف سورمان النقاب عن أن الأداة التقنية الجديدة ستحمل اسم "موزيلا. إيه آي" Mozilla. ai، في إشارة إلى أنها تنتمي إلى التقنيات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي. وقد ذكر بأن الذكاء الاصطناعي ليس أمراً جديداً، بل إنه "يشكل النسيج الأساسي الذي تعمل عليه الإنترنت منذ 25 سنة. إنه الشيء الذي نستعمله في كل ما نفعله"، وفق كلمات سورمان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستطراداً، فإن اتّباع مقاربة المصدر المفتوح أداة في الذكاء الاصطناعي التوليدي تعمل على طريقة "تشات جي بي تي"، يعني كشف أسرار تلك التقنية أمام جمهور واسع من المبرمجين وصناع المحتوى وهواة صنع الأدوات الرقمية. وقد علّق سورمان على ذلك بالتذكير بأن واقع الأمور حاضراً يتمثل بأن "حفنة صغيرة من الشركات باتت تهيمن على اقتصادنا كله"، وهي تصنع أدوات لها تأثيرات جانبية واسعة من دون أن تهتم بسوى تحقيق الربح. وقد اعتبر سورمان الملمح الأخير بأنه فائق الخطورة، ذلك "أن حفنة من أضخم الشركات التي صنعتها الإنسانية في تاريخها كلها، باتت تهرع إلى الاستفادة من هذا الشكل المبتكر من الذكاء الاصطناعي [مثل تشات جي بي تي]، كي تحقق بواسطته ما تدأب بطبيعتها على فعله، أي زيادة قوتها وهيمنتها".

وكخلاصة، لم يفت سورمان التأكيد على أن وضع تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي بأسلوب المصدر المفتوح، وقد اشتهرت "موزيلا" بالركون إليه في أدواتها الرقمية، سيؤدي إلى تسعير المنافسة مع "مايكروسوفت" صانعة "تشات جي بي تي"، و"غوغل" الذي صنع أداة "بارد" التي يخوض بها غمار المنافسة في الذكاء الاصطناعي التوليدي وغيرهما.

المزيد من علوم