Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بغداد وطهران تتفقان على تعزيز أمن الحدود

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في العراق لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية

ملخص

بعض #الدول_الغربية تحذر من نفوذ #إيران المتزايد في #العراق، لا سيما أن طهران تعتبر الولايات المتحدة عدوها اللدود منذ الثورة الإسلامية عام 1979

وقع العراق وإيران اليوم الأحد "محضراً أمنياً" يهدف إلى "التنسيق في حماية الحدود المشتركة" بين البلدين، بحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية، خلال زيارة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى بغداد.

ووقع شمخاني مع نظيره العراقي قاسم الأعرجي "محضراً أمنياً مشتركاً" يتضمن "التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك بمجالات أمنية عدة"، وفق البيان.

تأتي زيارة المسؤول الإيراني تزامناً مع الذكرى العشرين للغزو الأميركي للعراق. وتتمتع بغداد وطهران حالياً بعلاقات وثيقة، وتدعم حكومة محمد شياع السوداني الحالية غالبية برلمانية مقربة من إيران.

لكن بعض الدول الغربية تحذر من نفوذ متزايد لإيران في العراق، لا سيما أن إيران تعتبر الولايات المتحدة عدوها اللدود منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

الحروب الأميركية
هجمات 11 سبتمبر 2001، دفعت الولايات المتحدة الأميركية إلى شنّ حربها العالمية على الإرهاب. فاستهدفت أولاً أفغانستان لضرب تنظيم "القاعدة" المحمي بحركة "طالبان"، ثم ما لبثت أن وجّهت جيشها الجرار باتجاه العراق، حيث قضت على نظام صدام حسين.
Enter
keywords

 

وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، ناقش شمخاني الأحد "الأنشطة المهددة للأمن والعدوانية التي تقوم بها عناصر معادية للثورة وإرهابية في منطقة إقليم كردستان وشمال العراق". وأكد أن الاتفاق "يمكن أن يضع حداً نهائياً وجذرياً للأنشطة العدوانية التي تقوم بها تلك الجماعات".

وتعرضت الجماعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في شمال العراق لقصف إيراني أواخر عام 2022، حين اتهمتها إيران باختراق أراضيها والتحريض على تظاهرات والقيام بهجمات.

حينها تعهد العراق بإعادة نشر حرس الحدود على حدوده مع إيران من أجل الحد من التوتر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت إيران تشهد في ذلك الوقت موجة تظاهرات انطلقت بعد وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني (22 سنة) في سبتمبر (أيلول)، بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

كان العراق كذلك واحداً من الوسطاء في المحادثات بين إيران والسعودية اللتين قطعتا علاقتهما الدبلوماسية عام 2016، قبل الإعلان عن إعادتها في 10 مارس (آذار) الجاري، في تقارب كان علي شمخاني أحد مهندسيه من الجانب الإيراني.

ورافق شمخاني في زيارته إلى بغداد محافظ البنك المركزي الإيراني ونائب وزير الاقتصاد، وفق "إرنا".

ويعد العراق وإيران شريكين اقتصاديين مهمين، لا سيما في مجال الطاقة، إذ يعتمد العراق على إيران لتزويده بالغاز والكهرباء.

المزيد من دوليات