Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسوأ 10 أعمال فازت بأوسكار أفضل فيلم

"اندبندنت" تختار أكثر الأفلام التي كان فوزها بأرفع جائزة في هوليوود غير منطقي على الإطلاق

"الكتاب الأخضر"، "تصادم"، "عقل جميل" و "قلب شجاع" هي من بين أسوأ الأفلام التي حصلت على جائزة أفضل فيلم (يونيفرسال / بولز آي / فوكس)

ملخص

من "الكتاب الأخضر" إلى "قلب شجاع"... هل ارتقت فعلاً جميع #الأفلام إلى مستوى #الأوسكار الذي حصدته؟

كي يتمكن عمل ما من الفوز بأوسكار أفضل فيلم، يجب أن يحتوي على شيء ما يستحق ذلك.

حتى الآن، تمكن 94 فيلماً فقط من الظفر بهذه الجائزة، وهي لم تخضع لتصويت الأعضاء غريبي الأطوار في رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود الذين يختارون الفائزين بجوائز غولدن غلوب، أو من قبل مجموعات متخصصة من النقاد، ولكن من قبل أعضاء أكاديمية فنون وعلوم السينما الذين يصل عددهم إلى 10 آلاف شخص تقريباً. يعني هذا أن الاختيار يتم بواسطة شخصيات بارزة من داخل مجال صناعة الأفلام.

لكن أحياناً، تكون بعض خياراتهم غير مفهومة، وبحلول الوقت الذي توزع فيه جوائز الأوسكار، يبرز ميل لظهور عقلية القطيع.

على سبيل المثال، عندما يحظى عمل ما بتصويت الجميع بالفعل في سباقات الجوائز الأخرى، كما حدث مع فيلمي "خطاب الملك" The King’s Speech أو "شكل الماء" The Shape of Water، يحذو أعضاء الأكاديمية حذوهم. من النادر أن يكون العمل الفائز بأوسكار أفضل فيلم مفاجئاً تماماً. ومع ذلك، هناك عدد قليل من الأفلام الجدلية التي سلبت المجد الذي استحقته أعمال أخرى.

في ما يأتي قائمة بأسوأ 10 أفلام فازت بجائزة هوليوود الرفيعة.

10. "حياة إميل زولا" The Life of Emile Zola

المكانة المرموقة لها اعتبارها في سباق الأوسكار، وهذا هو السبب في أن فيلم سيرة ذاتية أدبية مثل "حياة إميل زولا" فاز بطريقة ما بأهم جائزة في دورة عام 1937. إنه عمل قوي وله قيمته ويقدم فيه بول موني أداء رائعاً (خلف شاربين كثيفين ولحية كثيفة) في دور الروائي والناشط الفرنسي. على كل حال، من الواضح أن ادعاء كونه واحداً من "الأفلام القليلة الرائعة على مر العصور"، كما أشارت الحملة الدعائية للعمل، هي فكرة حمقاء.

9. "الكتاب الأخضر" Green Book

 

يروي "الكتاب الأخضر" القصة الحقيقية لصداقة غير متوقعة بين عازف بيانو كلاسيكي أسود (يجسده ماهرشالا علي) وسائقه الإيطالي الأميركي المتعصب (فيغو مورتنسن). في مقابلة أجراها مورتنسن مع "اندبندنت" في عام 2020، قال: "باتت هناك عبارة مطروقة تقول ’هل سيكون هذا الفيلم ’الكتاب الأخضر‘ لهذا العام؟‘. صار ’الكتاب الأخضر‘ ازدراء". ووصف الانتقادات الموجهة للعمل بأنها "مؤذية" و "مدمرة" و"كاذبة وغير مسؤولة". ومع ذلك، لا يزال فوز ’الكتاب الأخضر‘ مخزياً، لكونه عملاً مبتذلاً وممجوجاً وإشكالياً.

8. "حول العالم في 80 يوماً" Around the World in 80 Days

كان هذا فيلم رحلات بموازنة كبيرة ظريفاً، لكن لا يسعك إلا أن تشك في أن منحه أوسكار أفضل فيلم كان مرتبطاً بمهارات التسويق والصخب الذي أحدثه منتجه، مايك تود، أكثر من كونه عملاً سينمائياً رائعاً. أخرجه الإنجليزي مايكل أندرسون، الذي اشتهر سابقاً بفيلم "منتهكو السدود" The Dam Busters، وكان من بطولة ديفيد نيفن بدور الرحالة الجريء فيليس فوغ، الذي يراهن على قدرته على السفر حول العالم في أقل من شهرين.

7. "تصادم" Crash

فيلم "تصادم" للمخرج بول هاغيز هو دراسة لائقة وحسنة النية لعواقب العنصرية والعنف في لوس أنجليس المعاصرة. إنه فيلم مستقل الإنتاج ويتمتع بطاقم تمثيلي كبير قدم جميع أفراده أداءات صادقة. مع ذلك، كان المخرج روبرت ألتمان قد غطى مواضيع مماثلة وبشكل أفضل في فيلم "طرق مختصرة" Short Cuts، وظل الشعور بأن فوز "حطام" بأوسكار أفضل فيلم نتج عن تصميم بعض المصوتين في الأكاديمية على عدم منح الجائزة لفيلم الويسترن المعاصر "جبل بروكباك" Brokeback Mountain الذي يتناول قضية المثلية الجنسية.

6. "شيكاغو" Chicago

 

من النادر أن يفوز عمل ما بالأوسكار ما لم تكن وراءه حملة تسويقية قوية. كان الموزع والمنتج الذي يتمتع بسمعة سيئة الآن، هارفي واينستين، يعرف أسراراً جعلت مصوتي الأكاديمية في صفه أكثر من أي شخص آخر في الصناعة. سواء كان ذلك باتباع نهج قصف الصحافة التجارية بالدعاية بلا توقف، أو توقيت عرض أعماله في سباقات الجوائز، أو الطريقة التي أبقى بها نجوم الأفلام أمام أعين وسائل الإعلام أو محاولته بلا كلل خطب ود أعضاء الأكاديمية، يمكن القول إنه لعب دوراً في فوز فيلم "شيكاغو" الغنائي بالأوسكار لا يقل أهمية عن الدور الذي لعبته أي من المواهب الإبداعية التي تقف وراء العمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

5. "عقل جميل" A Beautiful Mind

إنه ليس فيلماً سيئاً. هو قصة حب تتناول الأمراض العقلية والرياضيات (وهما موضوعان لا تحتضنهما هوليوود عادة). يقدم راسل كرو أداء رائعاً في دور جون ناش، الباحث الحائز على جائزة نوبل الذي يمتلك عقلاً جميلاً لكنه غير مستقر. مع ذلك، فإن فيلم السيرة الذاتية هذا الذي أخرجه رون هوارد لا يمتلك مقومات الفيلم الكلاسيكي بأي شكل من الأشكال، وجاء فوزه بأوسكار أفضل فيلم في عام يفتقر إلى الأعمال الجيدة بشكل غير عادي.

4. "مارتي" Marty

هذا الفيلم الذي فاز في سباق عام 1955، ليس حتى أفضل عمل صنع عن الموضوع الذي يتناوله. هذه القصة، التي كتبها العظيم بادي تشايفسكي، عن جزار إيطالي أميركي مكبوت عاطفياً من برونكس يبحث عن الحب، تم تحويلها بالفعل إلى دراما تلفزيونية عرضت في العام السابق مباشرة لفوز الفيلم. في المعالجة التلفزيونية، قدم رود ستايغر أداء فائقاً في دور البطولة. من سوء حظ إرنست بورغنين أن أداءه في النسخة السينمائية يبدو في المرتبة الثانية بالنسبة لأي شخص شاهد ستايغر في الدور عينه. في حين أن بورغنين المتشائم يجعل مارتي شخصية تثير الشفقة، حوله ستايغر إلى بطل مأسوي بكل ما للكلمة من معنى.

3. "الخروج من أفريقيا" Out of Africa

بالتأكيد ستبقى طيور النحام الوردي عالقة في ذاكرتكم، هي وكل تلك المشاهد التي تستعرض المناظر الطبيعية الخلابة لكينيا التي بدت كأنها مأخوذة من فيلم وثائقي عن التاريخ الطبيعي لديفيد أتينبرة. كما أنكم لن تنسوا أبداً لكنة ميريل ستريب الغريبة في دور البارونة الدنماركية والمؤلفة كارين بليكسن (بخاصة وهي تقول عبارة "كان لدي مزرعة في أفريقيا عند سفح تلال نغونغ"). هذه أشياء ضعيفة على كل حال، ولا تستحق فوز العمل بالأوسكار.

2. "قلب شجاع" Braveheart

 

تشتهر هذه الملحمة المثيرة من القرون الوسطى التي تدور أحداثها في اسكتلندا (ولكنها صورت جزئياً في إيرلندا) بذلك المشهد الذي نرى فيه الجنود في جيش ويليام والاس الذين يغطون وجوههم بطلاء أزرق وهم يرفعون تنانيرهم ويكشفون عن مؤخراتهم العارية.  بغض النظر عن مدى الدقة التاريخية للعمل، فقد غذى المناقشات المستمرة حول انتقال السلطة واستقلال اسكتلندا. كما ساهم الفيلم أيضاً في إنعاش قطاع السياحة الاسكتلندي. يعرف ميل جيبسون تماماً كيف ينقل ساحة المعركة إلى الشاشة، لكن ما إذا كان هذا كافياً لتأهيل عمله لأوسكار أفضل فيلم، فهذه مسألة أخرى.

1. "أعظم عرض على وجه الأرض" The Greatest Show on Earth

من وجه نظر المراقب الآن، بعد 71 عاماً، يبدو قرار منح جائزة أوسكار أفضل فيلم لملحمة السيرك هذه للمخرج سيسيل بي ديميل في عام 1952 أمراً محيراً حقاً. من شبه المؤكد أن المشاهدين البريطانيين قد رأوا الفيلم على شاشات التلفزيون (حيث جعلته مدته البالغة 152 دقيقة مادة مفيدة لسد الفجوات في جدول البرامج). يمتلك الفيلم طاقماً تمثيلياً جيداً ويقدم بعض مشاهد المجازفة المعقولة، لكن مصوتي الأكاديمية كانوا بالتأكيد يمزحون عندما فضلوه على أعمال أخرى مرشحة في العام نفسه التي صمدت في وجه الزمن بطريقة أفضل منه بكثير مثل "الرجل الهادئ" The Quiet Man لجون فورد و"ظهيرة مشتعلة" High Noon لفريد زينمان .

بإمكانكم متابعة تغطية "اندبندنت" لجوائز الأوسكار هنا.

© The Independent

المزيد من سينما