Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفلام فازت بالأوسكار لكنها تثير لغطا اليوم

مع اقتراب حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023 نستعرض 10 أفلام حازت على أعلى تكريم للأكاديمية لكن سمعتها ساءت مع مرور الوقت

توم هانكس في "فورست غامب" (فيليب كروزو/باراماونت/كوبال/شترستوك)

ملخص

عندما يتطور المجتمع، قد تصبح بعض اللحظات السينمائية التي كانت محبوبة ذات مرة، قبيحة مع مرور الزمن... ما هي الأفلام الحائزة على جوائز #أوسكار التي أصبحت اليوم تثير لغطاً؟

عندما يتطور المجتمع، قد تبدو بعض اللحظات السينمائية التي كانت محبوبة ذات مرة، قبيحة في نظرة تأملية إلى الماضي. كتلك التي تقوم فيها ساندي (تؤديها أوليفيا نيوتن جون) بتغيير مظهرها وشخصيتها بالكامل لإرضاء حبيبها داني (جون ترافولتا) في نهاية فيلم "غريس" Grease (1978). أو عندما أطلق على الغربان اسم "ذا جيم كروز" [شخصية من الموروث الشعبي طورها الكاتب توماس رايس وتقدم تصويراً عنصرياً تجاه الأميركيين من الأصل الأفريقي وثقافتهم] في فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "دامبو" Dumbo من إنتاج ديزني.

وهناك كثير من الأفلام الحائزة جوائز الأوسكار التي لم تحافظ على ألقها مع تقدم الزمن. مع اقتراب حفل توزيع جوائز السباق الـ95 للأكاديمية الذي سيقام يوم الأحد 12 مارس (آذار) الحالي، نستعرض لكم 10 أفلام حائزة الأوسكار لكنها صارت إشكالية في عام 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"الكتاب الأخضر" Green Book (2018)

عندما وصل فيلم "الكتاب الأخضر" الحائز على جائزة أفضل فيلم في الدورة الـ91 لجوائز الأوسكار إلى صالات السينما قبل بضع سنوات، سرعان ما أصبح موضوع حديث مثيراً للانقسام. في البداية، استمتع الفيلم الذي لعب بطولته ماهرشالا علي وفيغو مورتنسن بنجاح جماهيري وخاض موسم الجوائز بنجاح، لكن النقاد انتقدوه لتصويره العلاقات العرقية بنظرة ضيقة الأفق.

العمل الذي يدور حول صداقة كان تشكلها غير محتمل بين عازف بيانو أسود عالمي (علي) يقوم بجولة موسيقية في أقصى الجنوب الأميركي في عام 1962 ومرافقه الشخصي، الحارس الإيطالي-الأميركي توني ليب (مورتنسن)، تعرض لانتقادات بسبب عدم دقته التاريخية وتصوير الشخصية التي يجسدها علي، الدكتور دون شيرلي، كنموذج بدائي "للزنجي الساحر" الذي يهدف وجوده في الفيلم بشكل رئيس إلى تغيير رجل أبيض (مورتنسن) ليصبح شخصاً أفضل. كتب موقع "إندي واير" السينمائي: "بالعموم، تمنح الكوميديا الأميركية عن الصداقة مساحة متساوية للشخصيتين على الشاشة - باستثناء عندما يكون أحدهما أسود ويهدف وجوده بالكامل تقريباً إلى المساعدة في تحول رفيقه الأبيض في سعيه نحو الخلاص".

"نادي دالاس للمشترين" Dallas Buyers Club (2013)

 

تؤرخ دراما السيرة الذاتية هذه قصة رون وودروف (ماثيو ماكونيهيه): رجل تم تشخيص إصابته بمرض الإيدز في منتصف الثمانينيات يقوم بتوزيع الأدوية الصيدلانية غير المعتمدة لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية. واحدة من هؤلاء المرضى هي امرأة متحولة جنسياً اسمها ريون جسدها جاريد ليتو الذي فاز بأوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عن أدائه. الآن، يتساءل النقاد لماذا أسند الدور إلى ليتو وهو شخص متوافق الجنس بدلاً من ممثل متحول جنسياً، إضافة إلى ذلك، أشار البعض إلى أن الكاتب لم يمنح الشخصية أبعاداً مستقلة بحد ذاتها بل كانت وسيطاً يتغلب رون من خلاله على رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسياً. كتبت باريس لي، الصحافية الناشطة في حقوق المتحولين جنسياً، في اندبندنت حينها: "ليست ريون شخصاً، إنها تؤدي مهمة".

"آني هول" Annie Hall (1977)

 

كفيلم، كان يشار في الماضي إلى "آني هول" كواحد من أكثر أفلام الكوميديا الرومانسية المحبوبة في القرن الـ20، حيث فاز بأربع جوائز أوسكار في السباق الـ50 للأكاديمية من أصل ما مجموعه خمسة ترشيحات، لكن السنوات الأخيرة القليلة كانت سيئة بالنسبة لمخرجه غزير الإنتاج، وودي آلن، بسبب ادعاءات أعيد التدقيق بها أخيراً حول قيامه بالاعتداء الجنسي على ابنته بالتبني ديلان فارو (رفض آلن باستمرار المزاعم جملة وتفصيلاً)، وزاد الأمر سوءاً بسبب السلسلة الوثائقية التي عرضتها شبكة أتش بي أو "آلن ضد فارو") Allen v Farrow التي قدمت نظرة فاحصة على المزاعم التي تعود إلى عقود من الزمن والعاصفة الإعلامية الحارقة التي تلت ذلك.

طالت المزاعم عدداً من أفلام آلن، سواء كانت حائزة الأوسكار أم لا، وعلى وجه الخصوص فيلم "مانهاتن" Manhattan (1979) الذي رشح للأوسكار، ويصور المخرج، حين كان في الأربعينيات من عمره حينها، مرتبطاً بعلاقة مع طالبة في المرحلة الثانوية تبلغ من العمر 17 عاماً (جسدتها مارييل همنغواي). في فيلم "أفروديت القوية" Mighty Aphrodite الصادر عام 1995، الذي فازت عنه ميرا سورفينو بأوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد، يلاطف آلن ابن الـ60 عاماً حينها ولفترة وجيزة الشخصية التي تلعبها سورفينو لما كانت أقل ذكاء وأصغر سناً (على رغم أنها لم تكن قاصراً). هذه وتيرة تتكرر بشكل مستمر، حتى في "آني هول"، حيث يصادف أن يجد رجل أكبر سناً، لكنه خاضع بعض الشيء ومتواضع، نفسه في الفراش مع امرأة جميلة شابة عادة ما تكون بريئة إلى حد ما. يصبح مثل هذا التكرار غير مريح، لا سيما بالنظر إلى الادعاءات التي قدمتها ديلان فارو.

إضافة إلى ذلك، ندد عدد من الممثلين والمخرجين البارزين في هوليوود بـآلن في السنوات الأخيرة، ومن بين الذين عبروا عن استيائهم علناً: كيت وينسلت وكولين فيرث وتيموثي شالاميت وريتشل بروسنان وريبيكا هول وغريتا جيرويغ، ناهيك بحقيقة أن "آني هول" يحتوي على جملة تمر بشكل عرضي وغير مثيرة للاهتمام حول المتحرشين بالأطفال، وهي واحدة من الجمل عديدة التي ظهرت في أعمال المخرج على مر السنين. عندما نضع كل هذه الأمور مجتمعة في عين الاعتبار، تصعب رؤية "آني هول" بنفس الطريقة تماماً.

"جمال أميركي" American Beauty (1999)

 

بادئ ذي بدء، فإن وجود الممثل سيئ السمعة كيفن سبايسي (الذي فاز بجائزة الأوسكار عن أدائه دور البطل ليستر بورنهام الذي يعيش أزمة منتصف العمر) يثبط بالتأكيد إعادة مشاهدة "جمال أميركي" الذي حصد خمس جوائز أوسكار في سباق عام 2000، بما فيها أفضل فيلم وأفضل إخراج (ذهبت إلى سام ميندز) وأفضل سيناريو (آلان بول) وأفضل ممثل في دور رئيس (سبايسي).

في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017، اتهم الممثل أنتوني راب سبيسي بالتودد إليه جنسياً في عام 1986 عندما كان راب في الـ14 من عمره فقط. بعد مزاعم راب، تقدم مزيداً من الرجال بادعاءات حول تصرفات جنسية غير لائقة من الممثل الذي تحرش جنسياً بهم أيضاً. نفى سبايسي هذه المزاعم، ورفضت الدعوى التي رفعها راب ضد سبيسي في عام 2018، حيث خلصت هيئة محلفين في نيويورك إلى أن سبايسي لم يتحرش بـراب.

كما أن سمعة الفيلم ساءت مع الوقت بسبب تصويره ميل ليستر غير اللائق تجاه الصديقة المقربة لابنته المراهقة (ثورا بيرش) التي لعبت دورها مينا سوفاري. بالطبع لا يتعامل الفيلم مع هذا الميل وكأنه شيء صحيح أو لا بأس به، لكن المشاهد عديدة التي نرى فيها ليستر يتخيل سوفاري عارية لا يغطي جسدها سوى بتلات الورد، جعلت النقاد يشبهونها حينها بشخصية "لوليتا" في رواية الكاتب فلاديمير نابوكوف الشهيرة. كتب الناقد الأميركي روجر إيبرت في ذلك الوقت: "هل من الخطأ أن يشتهي رجل في الأربعينيات من عمره فتاة مراهقة؟ سيفهم أي رجل صادق مدى تعقيد هذا السؤال. إنه خاطئ من الناحية الأخلاقية والقانونية بالتأكيد، لكن كما تعلم كل امرأة، يولد الرجال بأسلاك تصل أعينهم بأعضائهم التناسلية مباشرة، متجاوزة مراكز التفكير العليا. هم قادرون على رفض أفكارهم، لكنهم لا يستطيعون منع أنفسهم من التفكير فيها".

يكفينا القول إن ذريعة "عذراً، لكن الرجال لا يستطيعون مقاومة ذلك" التي قدمها إيبرت صارت قبيحة مع مرور الوقت أيضاً.

"صمت الحملان" The Silence of the Lambs (1991)

 

فيلم آخر متهم بتشويه تجربة المتحولين جنسياً وعدم تبني هوية جنسية محددة. يتعرض فيلم الرعب البارع "صمت الحملان" الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم للانتقاد هذه الأيام بسبب تصويره لشخصية الشرير بافالو بيل (لعبه تيد ليفين). بافالو بيل هو قاتل متسلسل يتقمص هويات ضحاياه من النساء، حيث يحتفظ بملابسهن ويتشبه بإطلالاتهن.

على رغم الحوار المتبادل بين البطلة الرئيسة في الحكاية، كلاريس (جودي فوستر) ومستشارها هانيبال ليكتر (أنتوني هوبكنز) آكل لحوم المبشر حول أن: أ) بيل ليس متحولاً جنسياً. ب) لا يوجد رابط بين كون الشخص متحولاً جنسياً والعنف (حتى إن مخرج الفيلم جوناثان ديمي قال إنه لم يكن مقصوداً أن يكون بيل متحولاً جنسياً)، إلا أن هذا القصد يغيب عن الجمهور غالباً. مثلما غردت إيملي فإن دير ويرف، الكاتبة في "فوكس تي في"، "معرفة نية العمل لا تعني شيئاً، لأن القصد أقل أهمية من الأثر بكثير. وعندما رأى الناس "صمت الحملان" لم يسمعوا عبارة "بافالو بيل ليس متحولاً جنسياً"، لكنهم رأوا قاتلاً متسلسلاً غريب الأطوار يرقص مرتدياً ملابس النساء".

"توصيل الآنسة ديزي" Driving Miss Daisy (1989)

 

قال المخرج سبايك لي لمجلة نيويورك في عام 2008، "عندما فاز "توصيل الآنسة ديزي" اللعين بأوسكار أفضل فيلم شعرت بالألم... [لكن] أحداً لا يتذكر الفيلم اليوم".

الفيلم الصادر عام 1989 من بطولة جيسيكا تاندي ومورغان فريمان ويستند إلى مسرحية لألفريد أوري حائزة جائزة بوليتزر، غالباً ما ينتقد (وبشكل صائب) بسبب تصويره المفرط في تبسيطه للعلاقات العرقية الأميركية في منتصف القرن الـ20. في عام 1989 كان أوسكار أفضل فيلم من نصيب "توصيل الآنسة ديزي" الذي يحكي قصة مدرسة متقاعدة (تجسدها تاندي) تعيش في أتلانتا، وتوظف سائقاً أسود (فريمان). على رغم إشادة الأكاديمية بالعمل، هاجم عديد من الأشخاص، من بينهم فريمان نفسه، الفيلم بسبب سطحيته، والتصوير النمطي للشخصيات السوداء فيه. في عام 2000، أشار فريمان، الذي حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن الدور، إلى الفيلم بأنه "خطأ" أدى إلى تأطيره ضمن أدوار "النبيل والحكيم والوقور".

"المساعدة" The Help (2011)

عمل آخر كانت نواياه نبيلة لكنه نظرة تبسيطية للغاية حول العلاقات بين الأعراق. فيلم "المساعدة" الدرامي الذي تدور أحداثه في حقبة تاريخية محددة والصادر عام 2011 استناداً إلى رواية تحمل العنوان نفسه، تعرض للانتقاد لاعتماده على شخصيات بيضاء لرواية قصص سوداء. تلعب إيما ستون دور البطلة يوجينيا، صحافية طموحة تعيش في جاكسون بولاية مسيسيبي، تريد تأليف كتاب من منظور الخادمات السوداوات في المجتمع، كاشفة عن العنصرية التي يواجهنها بانتظام أثناء عملهن مع العائلات البيضاء.

في السنوات التي أعقبت إصدار الفيلم، أعربت فيولا ديفيس التي تجسد الخادمة أيبيلين كلارك، عن أسفها للمشاركة في "المساعدة"، قائلة إنها تشعر "وكأنني خنت نفسي وشعبي" وإن الفيلم "صنع باستخدام فلتر العنصرية المنهجية وفي بالوعتها".

إضافة إلى ذلك، اعترف الممثل برايس دالاس هوارد الذي يشارك في البطولة أيضاً بأن فيلم "المساعدة"، "يروى من منظور شخصية بيضاء وقد أنشيء بواسطة كتاب أغلبهم من البيض".

"فورست غامب" Forrest Gump (1994)

يندهش النقاد من كثير من الأشياء في هذه الدراما الكوميدية الحائزة جائزة الأوسكار للمخرج روبرت زيميكيس وتدور حول شاب يعاني صعوبات التعلم (توم هانكس) الذي صادف أنه كان شاهداً على بعض من اللحظات الفارقة في القرن الـ20. تتضمن قائمة الانتقادات عادة تصوير الفيلم للأشخاص الذين يعانون صعوبات التعلم، والمتظاهرين، والمحاربين القدامى من حرب فيتنام.

على كل حال، فإن التفاصيل الأكثر إثارة للاستياء هي الطريقة التي يتعامل بها الفيلم مع جيني (روبين رايت)، صديقة فورست المقربة التي تعرضت للإيذاء على يد والدها لما كانت طفلة، وتعيش بعقلية الضحية الخالصة طوال حياتها، حيث تقدم عروضاً في نوادي العري، وتواعد رجالاً طائشين مسيئين، وفي النهاية تصاب بفيروس الإيدز وتموت وهي شابة. وكما قال الكاتب مات غلاسبي في مجلة "جي كيو" البريطانية، فإن جيني هي "نسخة كلاسيكية من شخصية البتول – العاهرة" التي "توصل فورست في النهاية إلى خلاصه من خلال مضاجعته، حيث تنجب له طفلاً ذكياً (يجسده هالي جويل أوزمنت) تتركه في رعايته، ثم تموت بطريقة ترضي محبي الأفلام ذات النهاية القاطعة".

"تصادم" Crash (2004)

اكتسح فيلم الجريمة الدرامي هذا للمخرج بول هاغيز حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ87، حيث كسب ستة ترشيحات، وفاز بثلاث جوائز هي أفضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي وأفضل مونتاج سينمائي. ومع ذلك، انتقد "تصادم" لأنه صور بطريقة مفرطة في بساطتها العلاقات بين الأعراق والقوالب النمطية العرقية.

في عام 2009، عند تحضير قائمة بأسوأ أفلام العقد، قال تانيشي كوتس الكاتب في مجلة "ذي أتلانتيك"، "لا أعتقد أن هناك إنساناً واحداً في "تصادم". بدلاً من ذلك، أنت تشاهد السجالات والبروباغندا تتصادم ببعضها بعنف وتنبهر بغرابتها ("هيه انظر، أنا سارق سيارات أسود يستاء من التصوير النمطي")، لكن ما هو أسوأ من كون "تصادم" فيلماً سيئاً فاز بجائزة الأوسكار (!)، هو هذا التمجيد للتعددية الثقافية الغافلة واللامبالية والعدمية".

"ذهب مع الريح" Gone With the Wind (1939)

 

قليلة هي الأفلام التي تعرضت لإعادة تقييم بالطريقة التي خضع لها "ذهب مع الريح". حصدت هذه الملحمة التاريخية 10 جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحاً، حيث أصبحت هاتي مكدانيال أول ممثلة سوداء تفوز بجائزة الأوسكار. ربما كان ينظر إلى هذه الملحمة التاريخية على أنها تقدمية في وقتها، لكنها بالتأكيد لم تحافظ على قيمتها مع مرور الزمن (سيتذكر كثيرون أنه عندما أطلقت شبكة "أتش بي أو ماكس" الفيلم في 2020، أنها أزالته لاحقاً لفترة وجيزة من المنصة، مشيرة إلى الحاجة إلى إضافة "شرح واستنكار" تصوير الفيلم للعلاقات بين الأعراق. تعرض الفيلم لاحتجاج شديد، لكن عديم الفائدة، لكونه عنصرياً عندما ظهر لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي).

في الواقع، حتى المخرج جون ريدلي كتب مقال رأي لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" يحشد فيها الدعم لإزالة الفيلم من منصة "أتش بي أو ماكس" بشكل نهائي. كتب ريدلي، الذي فاز بجائزة أوسكار عن سيناريو "عبد لـ12 عاماً" 12 Years a Slave، "إنه فيلم يمجد الجنوب في فترة ما قبل الحرب... إنه فيلم، عندما لا يقوم بتجاهل أهوال العبودية، يأخذ استراحة سريعة فقط ليخلد بعض الصور النمطية الأكثر إيلاماً عن الأشخاص الملونين".

كما أثقلت انتقادات الأخطاء التاريخية في مقال لـكايلي دونالدسون على موقع "سكرين رانت" السينمائي كاهل الفيلم، حيث كتبت: "يتم إظهار أخوية "كو كلوكس كلان" البيضاء العنصرية على أنها بطولية... كان ينظر إلى شخصية مامي التي تلعب دورها هاتي مكدانيال، على أنها تجسيد للنموذج الأصلي لـمامي، وهو صورة نمطية للخادمة السوداء المولعة بسيدها/مالكها الأبيض.

يتجاوز الفيلم موضوع العبودية برمتها، حيث ينظر إلى الحرب الأهلية على أنها معركة حول القيم التقليدية بدلاً من الحق في امتلاك السود حرفياً، في حين أن العبيد الذين يظهرون على الشاشة ملائمون على الغالب للصورة النمطية للعبد السعيد من نساء ورجال سود مسرورين بنصيبهم من الحياة، وينظر إليهم على أنهم غير مكترثين للغاية بالعمل والعيش أحراراً".

هذا المقال سبق أن نشر في بادئ الأمر في 2019

© The Independent

المزيد من سينما