ملخص
باتت #قضية_المخدرات تشكل تحدياً خطراً في العراق حيث تزايدت في السنوات الأخيرة تجارتها وتعاطيها خصوصاً في #المناطق_الحدودية مع إيران
أعلن العراق، اليوم السبت، ضبط أكثر من ثلاثة ملايين حبة "كبتاغون" مخدرة على الحدود مع سوريا، وهي نوع من الأمفيتامين المحفز ازداد تهريبها بشكل كبير خلال السنوات الماضية في الشرق الأوسط.
وضبطت هذه الحبوب التي كانت مخبأة داخل صناديق تفاح، في منفذ القائم الحدودي الذي يربط بين محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق ومحافظة دير الزور السورية، بحسب بيان لهيئة المنافذ الحدودية العراقية.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت السلطات العراقية عمليات ضبط المخدرات. ويجد العراق نفسه معبراً لعمليات تهريب الـ"كبتاغون"، المادة المخدرة التي يجري تصنيعها خصوصاً في سوريا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية في بيانها عن "ضبط كمية كبيرة من (الحبوب المخدرة) تبلغ أكثر من ثلاثة ملايين حبة مختلفة الانواع مخبأة في صناديق تحتوي فاكهة التفاح ومحملة داخل براد".
وأضاف البيان أنه جرى توقيف السائق.
وقال مسؤول في هيئة المنافذ الحدودية، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن الحمولة القادمة من سوريا والتي دخلت العراق كانت مؤلفة حصراً من حبوب "كبتاغون" ذات مصادر تصنيع مختلفة.
وباتت قضية المخدرات تشكل تحدياً خطراً في العراق، حيث تزايدت في السنوات الأخيرة تجارة المخدرات وتعاطيها، خصوصاً في مناطق جنوب البلاد ووسطها، وهي المناطق الحدودية مع إيران، والتي باتت طريقاً أساسياً لتهريب وتجارة المخدرات، لا سيما مادة الـ"كريستال".
وفي يونيو (حزيران) 2022، ضبطت القوات الأمنية العراقية طائرة شراعية كانت محملة بمليون حبة "كبتاغون" قرب الحدود مع الكويت. وقبل ذلك بأشهر، أعلنت السلطات العراقية عن مصادرة ستة ملايين حبة.
وفي أواخر عام 2021، أعلنت وحدة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية عن أن محافظتي البصرة وميسان في جنوب العراق أصبحتا الأوليين في البلاد من حيث تجارة المخدرات وتعاطيها.
