Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لانتهاك حقوق النساء

طهران تقضي بسجن مواطن إيرلندي - فرنسي ستة أعوام ونصف

ملخص

قضت #إيران بسجن مواطن #إيرلندي_فرنسي معتقل لديها مدة ستة أعوام ونصف العام بعد إدانته بتهم تتعلق #بالأمن_القومي

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على مسؤولين كبيرين اثنين في قطاع السجون الإيراني لمسؤوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها فرضت عقوبات أيضاً على أعلى قائد عسكري إيراني ومسؤول كبير في الحرس الثوري وثلاث شركات وقادتها بسبب إسهامهم في ارتكاب أعمال قمع.

وذكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية براين نيلسونفي بيان، "تقف الولايات المتحدة، إضافة إلى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللواتي يدافعن عن الحريات الأساسية في مواجهة نظام حكم وحشي يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية ويحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة".

ووصفت وزارة الخزانة الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين منذ قمع طهران لاحتجاجات على مستوى البلاد اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية - الإيرانية في سبتمبر (أيلول) أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق" التي تطبق قوانين الزي الصارمة.

سجن مواطن إيرلندي - فرنسي

على صعيد آخر قضت إيران بسجن مواطن إيرلندي - فرنسي معتقل لديها مدة ستة أعوام ونصف العام بعد إدانته بتهم تتعلق بالأمن القومي، وفق ما أفادت أسرته التي أضافت أن حياته مهددة بسبب معاناته مشكلات صحية.

واعتقلت السلطات الإيرانية برنارد فيلان الذي يعمل مستشاراً في مجال السياحة والسفر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، وهو يقبع منذ ذلك الحين وراء القضبان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الأسرة في بيان إن فيلان، البالغ 64 سنة، متهم بنقل معلومات إلى دولة معادية، وهو ما ينفيه الأخير، وأضاف البيان أنه في جلسة استماع أولية في 20 فبراير (شباط)، حيث سمح لفيلان بأن يرافقه محام معين من قبل المحكمة فقط، حكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام ونصف العام قبل أن يخفض الحكم لأسباب صحية.

"تدهورت بشكل كبير"

لكن الأسرة أشارت الى أنه جرى لاحقاً رفع الحكم إلى ستة أعوام ونصف العام خلال جلسة استماع ثانية عقدت في 26 فبراير، وحذر بيان الأسرة من أن "الوضع الصحي لبرنارد يدعو إلى القلق وحياته مهددة". وقالت الأسرة إن صحته "تدهورت بشكل كبير" خلال فترة الاحتجاز وهو يحتاج إلى أدوية بشكل يومي جراء معاناته مشكلات في القلب والعظام والبصر وارتفاع ضغط الدم وفشل كلوي، مبدية خشيتها من نفاد مخزون الأدوية في حوزته.

إضراب جاف

وأعلن فيلان إضراباً "جافاً" عن الطعام في يناير (كانون الثاني)، امتنع فيه عن تناول الطعام والماء احتجاجاً على اعتقاله، لكنه أوقف إضرابه لاحقاً بناء على طلب أسرته.

وأفادت الأسرة بأنه مع اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في إيران في سبتمبر، اتهم فيلان بالتقاط صور لضباط شرطة ومسجد تندلع فيه النيران وإرسالها إلى صحيفة بريطانية، مشيرة إلى أنه ينفي هذه الاتهامات. وأضافت أنه متهم أيضاً بأخذ قطع فخارية عمرها 900 عام من إحدى القرى، وهو ما ينفيه أيضاً.

وتحتجز إيران نحو 20 سجيناً أجنبياً يعتبرهم نشطاء رهائن يستخدمهم النظام للمساومة مع الغرب.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط