Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"المركزي الأوروبي" يسعى لإنقاذ الاقتصاد رغم رفع الفائدة

الدولار يتراجع والسوق تترقب شهادة رئيس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس وسعر الذهب ينخفض

ارتفع المؤشر "نيكي" الياباني أكثر من واحد في المئة ليسجل أعلى مستوى خلال ثلاثة أشهر (أ ب)

ملخص

رجحت #كريستين_لاغارد أن يتجه #البنك_المركزي_الأوروبي لرفع #سعر_الفائدة بمعدل نصف مئوية في اجتماعه المقبل 16 مارس ودعت إلى فعل مزيد لوأد وحش #التضخم

 

استهلت الأسهم الأوروبية التداولات مرتفعة وقفزت أسهم "تيليكوم" إيطاليا إلى قمة المؤشر "ستوكس 600" في حين تراجعت أسهم شركات التعدين بعد أن حددت الصين هدفاً متواضعاً للنمو السنوي.

وزاد المؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.2 في المئة بعد أن سجل أفضل أسبوعي منذ بداية العام.

وقفزت أسهم "تيليكوم" إيطاليا 4.1 في المئة بعد أن أعلن صندوق الودائع والقروض "سي.دي.بي" أمس الأحد أن مجلس إدارته وافق على عرض غير ملزم يتعلق بشبكة الخطوط الثابتة للشركة التي كانت تحتكر خدمات الهاتف. وأوضح أن العرض سيظل قائماً حتى 31 مارس (آذار).

ضغوط الأسعار

إلى ذلك حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن ضغوط الأسعار الأساسية ستبقى "لزجة على المدى القصير"، ورجحت رفع المركزي الأوروبي لسعر الفائدة، ووصفت التضخم بـ"الوحش الذي نحتاج إلى ضربه على الرأس" في إشارة إلى ضرورة وأد التضخم.

وقالت لاغارد إن المركزي الأوروبي لم يكن يسعى إلى "كسر الاقتصاد" مع زيادة أسعار الفائدة، كما ناشدت البنوك لإعادة جدولة سداد ديون الأسر التي تكافح للتعامل مع ارتفاع تكاليف الاقتراض على الرهون العقارية المتغيرة. 

وأضافت لاغارد، في مقابلة مع صحيفة "الكورييو" الإسبانية "نحن نحرز تقدماً، لكن لا يزال لدينا عمل للقيام به، وفي الوقت الحالي، فإن الاقتصاد مرن، والعمالة قوية والبطالة هي الأدنى على الإطلاق عما كانت عليه".

القلق من التضخم

تعتبر تعليقات لاغارد أحدث علامة على أن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي يشعرون بالقلق من التضخم المرتفع باستمرار وارتفاع المعدل الإضافي اللازم لترويضه، خصوصاً بعد نمو الأسعار الأساسية، الذي يستبعد الطاقة والطعام، الذي سجل رقماً قياسياً جديداً بمنطقة اليورو في فبراير (شباط).

المعركة وإعلان النصر 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت لاغارد إنه "من السابق لأوانه إعلان النصر" في معركة إعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأوروبي وهو اثنين في المئة، على رغم تباطؤ نمو أسعار الطاقة.

وتوقعت تضخم التضخم الرئيس، لكنها أشارت إلى أن نمو الأسعار الأساسي سيظل "مرتفعاً للغاية" على المدى القصير، مما يعني أن البنك المركزي من المحتمل (جداً جداً) أن يمضي قدماً في رفع الفائدة بمعدل نصف مئوية خلال اجتماعه المقبل في 16 مارس.

تراجع الدولار

إلى ذلك تراجع الدولار على نطاق واسع، إذ يترقب المستثمرون شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمام الكونغرس، وكذلك ينتظرون تقرير الوظائف لشهر فبراير، الذي سيصدر في نهاية الأسبوع، ومن المرجح أن يؤثر في قرار البنك المركزي بشأن الفائدة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسة 0.182 في المئة إلى 104.420، وتكبد المؤشر الأسبوع الماضي أول خسارة أسبوعية له منذ يناير (كانون الثاني).

وبعد زيادات كبيرة في أسعار الفائدة الأميركية خلال العام الماضي، رفعها مجلس الاحتياطي الاتحادي بواقع 25 نقطة أساس في أحدث اجتماعين له، لكن مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية أذكت المخاوف بالسوق من أن يعود البنك لرفع الفائدة بقوة.

وسينصب التركيز على تقرير الوظائف لشهر فبراير والمقرر صدوره يوم الجمعة المقبل وشهادة باول أمام الكونغرس يومي الثلاثاء والأربعاء. ويتوقع محللون استراتيجيون أن يشير باول إلى تفضيل رفع الفائدة 25 نقطة أساس، لكنه سيترك جميع الخيارات مطروحة إذ سيتحدث قبل صدور بيانات الوظائف.

اليورو يرتفع والذهب يتراجع

وارتفع اليورو 0.07 في المئة إلى 1.0641 دولار بعد أن زاد 0.8 في المئة الأسبوع الماضي، وبلغ الاسترليني 1.2029 دولار في أحدث تداولاته بانخفاض 0.09 في المئة خلال اليوم.

تراجعت أسعار الذهب في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الدولار مع صدور مجموعة جديدة من البيانات التي عززت المخاوف من أن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم ستواصل رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم.

وانخفض سعر الذهب 0.1 في المئة إلى 1853.19 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن صعد إلى أعلى مستوياته منذ 15 فبراير يوم الجمعة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1859.60 دولار.

وقالت رئيسة الاحتياطي الاتحادي ماري دالي في سان فرانسيسكو أخيراً إنه "إذا استمرت البيانات الخاصة بالتضخم وسوق العمل في الارتفاع أكثر من المتوقع، فمن الضروري رفع أسعار الفائدة والاستمرار في هذا المستوى لفترة أطول مما توقعه صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر (كانون الأول)".

وعلى رغم أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط ضد التضخم إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة لخفض ضغوط الأسعار يزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

مؤشر اليابان

وارتفع المؤشر "نيكي" الياباني أكثر من واحد في المئة ليسجل أعلى مستوى خلال ثلاثة أشهر، مقتفياً أثر المكاسب التي حققتها "وول ستريت" في الجلسة الماضية، بعد أن هدأ مسؤولو مجلس الاحتياطي المخاوف من المبالغة في تشديد السياسة النقدية.

وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا، سريعة التأثر بأسعار الفائدة، الرابحين في اليابان، مثلما حدث في "وول ستريت" بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي توماس باركن في ريتشموند إن "من المرجح" أن يكون التضخم قد تجاوز ذروته، مما أسهم في تراجع عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل من أعلى مستوياتها في أشهر عدة.

وقدم سهم "طوكيو إلكترون" الدعم الأكبر للمؤشر "نيكي"، حيث مثل وحده 50 نقطة من مكاسب المؤشر البالغة 310 نقاط بصعوده 3.1 في المئة، كما أغلق سهم "سوني" على ارتفاع 2.56 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة