Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية ترتفع مع احتمالات وقف "الفيدرالي" التشديد النقدي

البورصة اليابانية عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر وتراجع الدولار من أكبر معدل في 75 يوماً

قفز سهم "لوفتهانزا" 4.4 في المئة بعدما تحولت شركة الطيران الألمانية إلى الربحية في 2022 (أ ف ب)

ملخص

أغلق #المؤشر_ نيكي #للأسهم_ اليابانية عند أعلى مستوى في حوالى ثلاثة أشهر اليوم بعدما أنهت #الأسهم_ الأميركية التعاملات مرتفعة خلال الليل

فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة اليوم الجمعة مدعومة بصعود أسهم قطاع التكنولوجيا سريع التأثر بحركة الفائدة مع إقبال المستثمرين على الأصول مرتفعة المخاطر بعد تصريحات من مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي عن احتمال أن يتوقف البنك المركزي الأميركي موقتاً عن تشديد السياسة النقدية.

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة في مستهل التعاملات مع صعود المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا 1.3 في المئة.

ارتفاع معنويات المستثمرين

وتعززت معنويات المستثمرين الليلة الماضية بعدما قال رئيس بنك الاحتياطي في أتلانتا رافائيل بوستيتش، إنه "يفضل زيادة الفائدة بوتيرة بطيئة ومطردة في المرحلة المقبلة والتوقف عن رفعها بحلول منتصف الصيف أو أواخره".

إلى ذلك ارتفع مؤشر قطاع التعدين 1.3 في المئة وسط توقعات بأن يؤدي رفع القيود المرتبطة بكورونا في الصين إلى ارتفاع الطلب، وذلك بعدما أظهرت بيانات تحسن الظروف الاقتصادية في البلاد.

وقفز سهم "لوفتهانزا" 4.4 في المئة بعدما تحولت شركة الطيران الألمانية إلى الربحية في 2022 مدعومة بارتفاع قوي للطلب على السفر الجوي.

الصادرات الألمانية ترتفع بنسبة 2.1 في المئة

على صعيد متصل أظهرت بيانات اليوم نمواً أكبر من المتوقع للصادرات الألمانية في يناير الماضي، إذ ارتفعت 2.1 في المئة على أساس شهري بعد انخفاضها في ديسمبر الماضي، وذلك بفضل طلب قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 3.1 في المئة على أساس شهري، بينما زادت الصادرات إلى بريطانيا بنسبة 7.8 في المئة.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي إن الواردات انخفضت 3.4 في المئة بالمقارنة مع ديسمبر الماضي ، وهو ما خالف توقعات المحللين بارتفاعها اثنين في المئة وشكلت الواردات من الصين أغلب الواردات الألمانية وبلغت قيمتها 12.7 مليار يورو.

المؤشر الياباني عند أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر

في تلك الأثناء أغلق المؤشر نيكي للأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في حوالى ثلاثة أشهر اليوم بعدما أنهت الأسهم الأميركية التعاملات مرتفعة خلال الليل، وارتفع المؤشر "نيكي" 1.56 في المئة ليغلق عند 27927.47 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 15 ديسمبر (كانون الأول) محققاً أكبر مكاسب يومية منذ 18 يناير (كانون الثاني)، وارتفع المؤشر 1.73 في المئة هذا الأسبوع.

وزاد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.25 في المئة إلى 2019.52 لتبلغ مكاسبه 1.57 في المئة هذا الأسبوع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المدير العام لقطاع الأبحاث في تشيباغين لإدارة الأصول جون موريتا، إن "مكاسب الأسهم اليابانية مبررة لأنها تستفيد من تعافي الاقتصاد الصيني كما سيستفيد الاقتصاد الياباني أيضاً من وفود السائحين الصينيين على اليابان".

وأضاف "لكن مكاسب اليوم ربما تكون كبيرة للغاية، كما أن ’وول ستريت‘ كانت قوية جداً الليلة الماضية، فربما ساد تفاؤل أكبر من اللازم بين المستثمرين بشأن توقعات رفع الفائدة في الولايات المتحدة".

أسعار الذهب إلى صعود
في غضون ذلك ارتفعت أسعار الذهب اليوم متجهة في ما يبدو لتسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف يناير مع تراجع الدولار بينما يقيم المتعاملون احتمالات أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) رفع أسعار الفائدة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1839.39 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفعاً نحو 1.6 في المئة خلال الأسبوع حتى الآن، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1844.80 دولار.

ويؤدي رفع أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم إلى عزوف المستثمرين عن ضخ أموال في الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب. ونزل مؤشر الدولار 0.2 في المئة متجهاً لتسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير، مما يجعل المعدن الأصفر أقل كلفة بالنسبة إلى المشترين من حائزي العملات الأخرى، إلى جانب زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 21 دولارا للأوقية وصعد البلاتين 0.4 في المئة إلى 963.90 دولار وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة مسجلاً 1454.99 دولار.

تراجع الدولار من أعلى مستوى في 75 يوماً

في أسواق الصرف، تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر في مقابل الين اليوم واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير في مقابل عملات أخرى رئيسة، فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى سبعة أسابيع، حتى مع اكتسابه زخماً اليوم مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريباً.

وكانت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، قد أدت إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأميركية في مقابل الين واليورو وأربع عملات رئيسة أخرى، 0.11 في المئة إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير الماضي، وانخفض منذ يوم الجمعة الماضي 0.36 في المئة، وارتفع اليورو 0.08 في المئة إلى 1.0606 دولار. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقدم 0.59 في المئة.

وقال محللون استطلعت "رويترز" آراءهم إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة موقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير.

ومن المتوقع أيضاً أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة