Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القوات الروسية تواصل تطويق باخموت والأوكرانية تصد 130 هجوما

"دراسات الحرب" الأميركي يعترف باختراق بعض الدفاعات وسقوط 13 قتيلاً في زابوريجيا وتركيا تعمل على تمديد اتفاق تصدير الحبوب

ملخص

اعترف معهد دراسات الحرب بأن #القوات_الروسية استولت على مواقع في #باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض #الدفاعات_الأوكرانية

تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزاً ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني الذي أكد في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي إنه تم صد "أكثر من 130 هجوماً معادياً" خلال الساعات الـ24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا.

وأضافت أن "العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت" من دون أن تضيف أي تفاصيل.

وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي لشبكة "سي أن أن" السبت أن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق أن الوضع في باخموت "صعب لكنه تحت السيطرة".

ومعركة باخموت، المدينة الصناعية غير المتفق على أهميتها الاستراتيجية، مستمرة منذ الصيف. وقد أصبحت المدينة رمزاً لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين منذ أشهر.

وأكدت مجموعة فاغنر شبه العسكرية المنتشرة على خط الجبهة في باخموت الجمعة، أنها "حاصرت عملياً" المدينة، ودعت الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار أوامر بسحب قواته منها.

واعترف معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، السبت بأن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية.

وأضاف أن "الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة إلى أنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها".

وفي دونيتسك نشر جيش الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يساعد القوات الروسية الأحد تسجيل فيديو يظهر فيه كما يفترض، مقاتلو فاغنر في الضاحية الشمالية لباخموت، مؤكداً أنه استولى على محطة قطارات ستوبكي الصغيرة بشمال المدينة.

13 قتيلاً في زابوريجيا

تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت مركز قيادة متقدماً في أوكرانيا بمنطقة "دونيتسك الجنوبية" كما أعلنت الوزارة من دون تحديد الموقع بدقة أو تاريخ هذه الزيارة.

وتشمل منطقة العمليات قطاع بلدة فوغليدار حيث شن الجيش الروسي هجمات في الأسابيع الأخيرة من دون نجاح كبير.

ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي أن هذه الزيارة "هدفها الواضح هو تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه".

وكشفت صور نشرها الجيش الروسي السبت عن أن شويغو حضر أيضاً اجتماعاً مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم في أوكرانيا بما في ذلك رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق نار على مناطق سكنية في الساعات الـ24 الماضية مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في الأقل في الجانب الأوكراني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت إدارة الطوارئ الأوكرانية في تقرير جديد أن ضربة على مبنى سكني في زابوريجيا ليل الأربعاء الخميس أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.

دبلوماسياً، استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في لفيف (غرب) رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا. وقد أكدا أنهما يأملان في بدء المفاوضات هذا العام لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وتحدث زيلينسكي السبت مجدداً عن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، بعد عام على سقوطها بأيدي القوات الروسية.

ودان الرئيس الأوكراني إبقاء المحطة وهي الأكبر في أوروبا "رهينة"، داعياً الغرب إلى معاقبة الصناعة النووية الروسية.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال رئيس بلدية مدينة إنرغودار حيث يقع المصنع، إن المحطة الأخيرة قد أغلقت وتحولت فعلياً إلى "قاعدة عسكرية" تتمركز فيها القوات الروسية.

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن امرأة وطفلين لقوا حتفهم في قصف روسي بالمورتر لقرية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.

 

وأضاف أندريه يرماك عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة "قصف بالمورتر لقرية بونياتيفكا في منطقة خيرسون. قُصف منزل".

واحتلت القوات الروسية خيرسون في الأيام الأولى لغزو أوكرانيا إلى أن استعادت قوات كييف السيطرة عليها في نوفمبر تشرين الثاني.

وتتعرض خيرسون منذ تحريرها للقصف المتكرر من مواقع روسية على الجانب الآخر من نهر دنيبرو.

وفي مؤشر آخر إلى الدعم الغربي لكييف أعلن جو بايدن الجمعة عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. وأدرجت واشنطن ذخيرة في هذه المساعدة، لا سيما نظام صواريخ هيمارس الذي استخدمته القوات الأوكرانية مع تأثير مدمر على القوات الروسية وخطوط النقل والإمداد.

نقل الحبوب

في سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو اليوم الأحد إن أنقرة تعمل جاهدة لتمديد مبادرة تدعمها الأمم المتحدة وتتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب من موانئ على البحر الأسود حاصرتها روسيا بعد الغزو.

وسمحت مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) الماضي بتصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية. وتم تمديد الاتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) وسينتهي أجل العمل به في 18 مارس (آذار) إذا لم يتم التوافق على تمديده.

وقال تشاويش أوغلو في خطاب أمام مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً في العاصمة القطرية الدوحة "نعمل جاهدين لتحقيق تطبيق سلس وإقرار مزيد من التمديد لاتفاق حبوب البحر الأسود".

وأضاف أنه ناقش جهود تمديد الاتفاق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقالت روسيا يوم الأربعاء إنها ستوافق على تمديد الاتفاق فقط في حال إذا تم أخذ مصالح منتجيها الزراعيين في الاعتبار.

المزيد من دوليات