القوات الإسرائيلية تقتل طفلا فلسطينيا وسط تصاعد العنف بالضفة الغربية

قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الاسرائيلية قتلت، أمس الخميس، طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 15 عاماً في الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية عزون بالضفة الغربية أحمد عناية، إن سيارة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وعندما ألقى فتيان الحجارة عليها، رد الجنود بإطلاق الذخيرة الحية.

وأصيب شخصان آخران أحدهما طفل في حالة صحية حرجة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن جنوده أطلقوا النار على مشتبه بهم ألقوا متفجرات على القوات أثناء قيامها بتفتيش المنطقة بحثاً عن أشخاص أطلقوا مفرقعات على مركبات إسرائيلية كانت تمر بالقرب من عزون.

وأضاف أنه على علم بتقارير عن سقوط جرحى لكنه لم يؤكد سقوط أي قتلى فلسطينيين.

وقال بيان صادر عن المستشفى الحكومي في قلقيلية، قرب عزون، إن التلميذ في الصف الـ10 محمد نضال سليم توفي بعد إصابته برصاصة في ظهره. وأضافت أن شخصين آخرين تلقيا العلاج بعد إصابتهما بطلقات نارية.

وتصاعد العنف فى الضفة الغربية مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية فى أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون. ودفعت المخاوف من التصعيد قبل حلول شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي الولايات المتحدة والأردن ومصر للحث على التهدئة.

والأحد، تعرضت بلدة حوارة الفلسطينية لهجوم من مستوطنين إسرائيليين بعد ساعات من مقتل اثنين من المستوطنين أثناء مرورهما بسيارتهما عبر هذه البلدة في شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 62 فلسطينياً على الأقل، بينهم مسلحون ومدنيون، قتلوا منذ بداية عام 2023. وقُتل 13 إسرائيلياً وسائحة أوكرانية في هجمات نفذها فلسطينيون في نفس الفترة، بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.