Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطاع التكنولوجيا يدعم الأسهم الأوروبية

الدولار يستقر بعد محضر "الفيدرالي" وشركات بريطانية تتوقع ضغوطاً سعرية

صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة بعد تراجع لجلستين متتاليتين (أ ف ب)

ملخص

قال #مكتب_ الإحصاء الوطني إن 25 في المئة من #الشركات_ التجارية تتوقع #زيادة_ أسعار السلع أو الخدمات التي تبيعها خلال الشهر المقبل

فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الخميس، إذ صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق بعد توقعات بزيادة مبيعات شركة أشباه الموصلات الأميركية "إنفيديا"، كما ارتفعت أسهم شركات "إي أس أم" إنترناشونال، و"بي إي" لأشباه الموصلات و"أيكسترون" ما بين 1.6 و3.2 في المئة، مما أدى إلى تعزيز قطاع التكنولوجيا الأوروبي 0.9 في المئة.

خدمات الذكاء الاصطناعي

وتوقعت شركة "إنفيديا" إيرادات في الربع الأول من العام الحالي أعلى من تقديرات "وول ستريت" أمس الأربعاء، مشيرة إلى إقبال قوي على استخدام رقائقها في خدمات الذكاء الاصطناعي.

وصعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، بعد تراجع لجلستين متتاليتين بفعل مخاوف من رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لفترة أطول.

في تلك الأثناء أظهر مسح نُشر اليوم انخفاضاً طفيفاً في نسبة الشركات البريطانية التي تتوقع رفع أسعارها في مارس (آذار)، مما يزيد من الدلائل على أن ضغوط الأسعار ربما بلغت ذروتها.

الشركات التجارية البريطانية

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن 25 في المئة من الشركات التجارية تتوقع زيادة أسعار السلع أو الخدمات التي تبيعها خلال الشهر المقبل، وكان المكتب قد قال في يناير (كانون الثاني) الماضي إن النسبة بلغت 26 في المئة.

وتراجع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 10.1 في المئة في يناير الماضي من أعلى مستوى سجله في 41 عاماً عند 11.1 في المئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ومن بين جميع الشركات التي شملها المسح خلال الأسبوعين الماضيين، قالت 35 في المئة منها إن تكاليف الطاقة كانت السبب الرئيسي وراء زيادة الأسعار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أظهر أمس أن "جميع صناع السياسة تقريباً يؤيدون قرار إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة"، مشيرين إلى أن "التضخم سيحدد الزيادات الإضافية المطلوبة في أسعار الفائدة".

في غضون ذلك، خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس إلى 8.5 في المئة اليوم، كما كان متوقعاً، في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 43 ألف شخص في جنوب البلاد هذا الشهر.

وخفض البنك الفائدة 500 نقطة أساس خلال العام الماضي في دورة تيسير غير تقليدية بهدف مواجهة التباطؤ الاقتصادي، قبل أن يبقيها دون تغيير عند تسعة في المئة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير الماضيين، وجاء هذا التحفيز على رغم ارتفاع التضخم فوق 85 في المئة العام الماضي قبل أن ينخفض إلى 58 في المئة في يناير الماضي.

وحتى قبل الزلازل التي ضربت البلاد، توقع محللون أن يكون هناك المزيد من التيسير قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) والمتوقع أن يواجه الرئيس رجب طيب أردوغان فيها أصعب تحد سياسي له خلال فترة حكمه الممتدة لعقدين، وفي استطلاع أجرته "رويترز" وشمل 17 متخصصاً اقتصادياً جاء متوسط التوقعات لمصلحة خفض الفائدة 50 نقطة أساس لتقليل التداعيات الاقتصادية للزلزال.

الدولار مستقر

على صعيد أسواق العملات، استقر الدولار دون أعلى مستوى في عدة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى، بعد يوم من تلقيه الدعم من أحدث محضر لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي لم يغير شيئاً من توقعات الأسواق بأن المركزي الأميركي سيرفع أسعار الفائدة أكثر.

واستقر اليورو عند 1.0606 دولار، أعلى بقليل من أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.0598 دولار الذي بلغه في الجلسة السابقة، وبلغ الدولار 134.8 ين ياباني بعيداً من أعلى مستوى له في شهرين عند 135.2 الذي سجله الثلاثاء الماضي وخلال اليوم، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.48.

إلى ذلك، ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع طفيف في الدولار، إلا أن احتمالات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول حد من مكاسب المعدن الأصفر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1830.90 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1839.60 دولار للأوقية.

وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم إذ إنها تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الذي لا يُدر عائداً.

أسعار الذهب ترتفع بدعم تراجع الدولار

وتعليقاً على ذلك قال العضو المنتدب لشركة جولد سيلفر سنترال ومقرها سنغافورة، بريان لان ، إن "المجلس الاحتياطي الاتحادي أوضح أنه لا يزال يتطلع إلى مكافحة التضخم ورفع أسعار الفائدة، لكن ليس بالقوة السابقة نفسها"، مشيراً إلى أن "لهذا السبب تراجعت أسعار الذهب قليلاً".

من جهته أكد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، جيمس بولارد أمس أن "سياسة البنك لرفع سعر الفائدة في نطاق ما بين 5.25 في المئة و5.5 في المئة ستكون كافية لكبح التضخم".

في المقابل، يتوقع متعاملون في الأوراق المالية الآجلة للاتحادي أن تبلغ أسعار الفائدة ذروتها عند 5.362 في المئة في يوليو (تموز) وأن تظل أعلى من خمسة في المئة خلال العام.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 21.61 دولار للأوقية. وقفز البلاتين 0.5 في المئة إلى 953.13 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1472.72 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة