Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة فتى يهودي في عمليتي طعن بالقدس

أميركا تبدي "انزعاجها الشديد" من تصريح تل أبيب ببؤر استيطانية بعد زيارة بلينكن

عناصر من الأمن الإسرائيلي عند مدخل مخيم شعفاط بالقدس الشرقية في أعقاب عملية طعن (أ ف ب)

أعلنت #الشرطة_الإسرائيلية أن أحد عناصرها قتل في #عملية_طعن أصيب خلالها أيضاً برصاصة طائشة، وأن فتى يهودياً أصيب بجروح في عملية طعن ثانية، مشيرة إلى أن الهجومين اللذين وقعا في #القدس_الشرقية المحتلة نفذهما فتيان فلسطينيان من #مخيم_شعفاط للاجئين، حيث أطلق لاحقاً شرطيون إسرائيليون النار على سائق سيارة فلسطيني حاول دهسهم.

وقالت الشرطة إنه خلال مشاركته في عملية تفتيش داخل حافلة عند مدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين تعرض الشرطي للطعن بسكين فأطلق مدني إسرائيلي النار على الفتى المهاجم، لكن إحدى الرصاصات أصابت بالخطأ الشرطي.

واعتقل الفتى (13 سنة) المتحدر من مخيم شعفاط فيما قضى الشرطي أسيل سواعد (22 سنة) لاحقاً متأثراً بإصابته بعملية الطعن وبالرصاصة، وفق الشرطة. وعلى الأثر، نفذت الشرطة توغلاً في المخيم واعتقلت والدي الفتى وشقيقه، في عملية قالت إن فلسطينياً آخر حاول خلالها "دهس" عدد من عناصرها الذين ردوا بإطلاق النار عليه، مما أسفر عن إصابته بالرصاص، واستدعى الأمر "نقله لتلقي العلاج".

وفي وقت سابق، أمس الإثنين، أصيب "فتى مدني" بجروح طفيفة جراء هجوم بسكين نفذه فتى فلسطيني (14 سنة) عند باب السلسلة في البلدة القديمة، وفق الشرطة التي أعلنت أنها "ألقت القبض على المشتبه فيه"، وهو أيضاً متحدر من مخيم شعفاط.

السنة الأكثر دموية

وكانت 2022 السنة الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ أن بدأت الأمم المتحدة في عام 2005 إحصاء القتلى في الأراضي الفلسطينية.

ومنذ مطلع العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بـ47 فلسطينياً بينهم مقاتلون ومدنيون بعضهم قصر، وبتسعة مدنيين إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين، فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وكانت إسرائيل قد استهدفت موقعاً لحركة "حماس" في غزة بغارات رداً على صاروخ أطلق من القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت ليل الأحد/ الإثنين غارات جوية عدة استهدفت موقعاً لحركة "حماس" في غزة.

وقال الجيش إن طائرات حربية "أغارت على موقع لإنتاج المواد الخام الصاروخية تحت الأرض تابع لـ(حماس) في وسط قطاع غزة"، بينما أكدت المصادر الأمنية أن الغارات أسفرت عن "أضرار جسيمة في الموقع ومحيطه" من دون إصابات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت رداً على "صاروخ أطلق من غزة مساء السبت" باتجاه المناطق الإسرائيلية واعترضته منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، محملًا "حماس" المسؤولية.

وقال مصدر أمني في غزة إن المقاتلات الإسرائيلية "نفذت ثماني غارات على موقع للمقاومة (تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس) قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، مما أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه".

استهداف تل أبيب

وخلال احتفال محلي في قطاع غزة، أمس الإثنين، هدد القيادي في "حماس" مشير المصري باستهداف تل أبيب.

وقال المصري "إن كرر (الاحتلال) غيَّه وعدوانه على قطاع غزة فإن الصواريح في مواجهة الاحتلال أرض - جو ستكون أرض - أرض من غزة إلى تل أبيب، وما بعد تل أبيب".

وفي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ خلال الليل عملية استباقية جديدة هناك".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر إن أمير بسطامي (22 سنة) قتل متاثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية اقتحام نابلس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن تبادلاً لإطلاق النار وقع في مدينة نابلس بين قواته ومطلوبين، مؤكداً إصابة اثنين تم اعتقالهما هما عبد الكامل جوري وأسامة طويل.

ويتهم الاحتلال كلاً من جوري وطويل بتنفيذ هجوم بإطلاق نار في أكتوبر (تشرين الأول) قتل خلاله ضابط إسرائيلي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم آخرين، بعد قضاء أشهر في جمع المعلومات الاستخبارية للتوصل إلى "المكان الذي يختبئ فيه المهاجمون".

المستوطنات 

وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، أول من أمس الأحد، أنه سيضفي شرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "هذه المستوطنات موجودة منذ سنوات عدة، وبعضها موجود منذ عقود". وهذه المستوطنات "العشوائية" أقيمت بلا ترخيص من الحكومة الإسرائيلية.

ويقيم نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي في بؤر لا يعترف بها القانون الدولي بالضفة الغربية وسط أكثر من 2,8 مليون فلسطيني.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، أمس الإثنين، في رام الله، "يقع هذا القرار ضمن إجراءات الضم التي تمارسها هذه الحكومة" في الضفة الغربية. وأضاف "نقول إن جميع المستعمرات غير شرعية وغير قانونية".

بدورها، دانت الخارجية الأردنية الخطوة في بيان محذرة من أن "هذه الإجراءات ستدفع نحو مزيد من العنف".

"انزعاج أميركي"

ومساء أمس الإثنين، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية، مضيفاً أنه "منزعج بشدة" من الخطوة التي جاءت بعد أقل من أسبوعين من إبدائه معارضة الولايات المتحدة لمثل هذه التحركات خلال زيارة للمنطقة.

وأضاف بلينكن في بيان، "نعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات". وجدد دعوته جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي من شأنها زيادة تصعيد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن أبدى معارضته لمنح التصريح للبؤر الاستيطانية خلال الزيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية التي اختتمها في 31 يناير (كانون الثاني).

ورداً على سؤال عما ستفعله الولايات المتحدة حيال تحرك إسرائيل بالمضي قدماً في التصريحات، لم يحدد برايس أي إجراء. وقال "إسرائيل بالطبع ستتخذ قراراتها السيادية. لقد أبدينا رأينا. ورأينا القوي جداً في شأن هذا واضح للغاية".

وأضاف أن المسؤولين الأميركيين يجرون "مناقشات مكثفة" مع إسرائيل والفلسطينيين ودول أخرى في المنطقة، وأن الجهود الأميركية لتهدئة التوتر ستستمر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم نشر اسمه إن إسرائيل لم تتفاجأ من الرد الأميركي لأن الجانبين مختلفان في شأن هذه القضية منذ عقود. وأضاف "هذه الخلافات لم ولن تضر بالتحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة"، وفقاً لوكالة "رويترز".

سجن جندي إسرائيلي

أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، قراراً في حق جندي تم تصويره وهو يعتدي على فلسطيني بالقرب من موقع للجيش في الضفة الغربية بالسجن 10 أيام، وأوقفه عن القيام بأي خدمات قتالية.

وفي بداية الفيديو الذي نقلته مواقع إخبارية إسرائيلية يمسك الجندي فلسطينياً من سترته ورقبته ويلقي به أرضاً. وقام بعد ذلك بركل الرجل من الخلف قبل أن يسحبه جندي آخر.

ولا يظهر الفيديو الأحداث التي أدت إلى الواقعة التي حدثت في مدينة الخليل. وذكر موقع "هآرتس" الإخباري أن الرجل المعتدى عليه ناشط فلسطيني.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الواقعة بدأت عندما طلب الجندي الذي كان يحرس نقطة عسكرية من الفلسطيني الذي اقترب من الموقع أن يبتعد. وقال "رداً على ذلك، بدأ الفلسطيني في التسجيل للجندي وتوجيه السباب له. وأعقبت ذلك مواجهة لفظية سرعان ما تحولت إلى مواجهة جسدية قام خلالها الجندي بضرب الفلسطيني". وأضاف "كما يظهر الفيديو، الجندي لم يتصرف كما كان متوقعاً ولم يلتزم قواعد السلوك للجيش الإسرائيلي". وقال إن الجندي حكم عليه بالسجن 10 أيام، وسيوقف عن الخدمة القتالية الفعلية.

المزيد من الشرق الأوسط