Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيل فلسطيني باشتباكات في الضفة وقصف "مصنع صواريخ" بغزة

جماعة "عرين الأسود" تقول إنها نصبت كميناً لوحدة من الجيش الإسرائيلي ومصادر في القطاع تؤكد: الغارة الإسرائيلية استهدفت "قاعة أفراح"

قال مسؤولون في القطاع الطبي إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينياً خلال مداهمة بالضفة الغربية المحتلة أعقبها وقوع اشتباكات مع مسلحين، اليوم الإثنين، فيما شنت #إسرائيل غارات جوية على غزة بعد إطلاق صاروخ، مطلع الأسبوع، من القطاع.

وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ أشهر وسط جمود في المسار الدبلوماسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يثير قلق الوسطاء الدوليين من احتمال اتساع نطاق العنف إلى غزة، حيث تحجم "حركة حماس" التي تسيطر على القطاع عن إطلاق النار إلى حد كبير منذ مواجهات دارت في مايو (أيار) 2021.

وهزت انفجارات عدة قطاع غزة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، في الوقت الذي قال فيه #الجيش_الإسرائيلي إنه قصف موقعاً تحت الأرض تستخدمه حركة "حماس" في القطاع الفلسطيني لتصنيع الصواريخ.

غارات إسرائيلية

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة أغارت، خلال الليل، على موقع تحت الأرض لإنتاج المواد الخام الصاروخية لحركة "حماس" وسط قطاع غزة. وأضاف أن الهجوم يأتي رداً على إطلاق صاروخ، أول من أمس السبت، اعترضته طائرات الدفاع الجوي، من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ولفت المتحدث العسكري إلى أن هذا الهجوم يشكل ضرراً على قدرة الحركة على تقوية وتسليح نفسها. وحمل الجيش الإسرائيلي "حماس" مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، محذراً من أنها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل.

هجمات صاروخية

وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات البرية الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع حدودية تابعة لـ"حماس"، اليوم، ودوت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة للتحذير من هجمات صاروخية محتملة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الضفة الغربية، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت نابلس، وهي واحدة من المناطق المضطربة في شمال الضفة الغربية، والتي تركزت فيها مداهماته أخيراً، لاعتقال نشطاء مشتبه فيهم. وأضاف أن الجنود تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين خلال المداهمة.

وذكرت جماعة عرين الأسود المسلحة أنها نصبت كميناً للقوات. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن شاباً يبلغ من العمر 21 سنة لقي حتفه. ولم يعلن بعد أي فصيل انتماء القتيل إليه. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.

"عرين الأسود"

وقالت جماعة "عرين الأسود"، وهي مجموعة من المسلحين الفلسطينيين تتمركز في مدينة نابلس وجنين المجاورة، وتعرضت لهجمات إسرائيلية مكثفة، خلال العام الماضي، إنها نصبت كميناً لوحدة من الجيش. ولم يصدر بعد أي تعليق من إسرائيل على ذلك.

وفي غزة، استهدفت غارات جوية ما قال الجيش الإسرائيلي إنه موقع تحت الأرض تستخدمه "حماس" لتصنيع الصواريخ. ووصف الجيش ذلك بأنه رد على إطلاق صاروخ عبر الحدود، أول من أمس السبت، وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض الصاروخ دون أن يتسبب في أضرار.

ونفى فلسطينيون رواية إسرائيل بخصوص الموقع الذي تعرض للقصف الليلة الماضية في غزة، قائلين إنه كان قاعة حفلات على شاطئ البحر.

وسيطرت "حماس" على قطاع غزة عام 2007، وخاضت منذ ذلك الحين عدة مواجهات مع إسرائيل. وعندما تشن فصائل أصغر في غزة هجمات على إسرائيل ترد الأخيرة بقصف مواقع لـ"حماس".

وأعلنت جماعة "عرين الأسود"، وهي جماعة لم يعرف عنها من قبل أن لها وجوداً في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ يوم السبت.

وفي أعقاب الضربات الجوية، اليوم الإثنين، تم إطلاق عدة صواريخ جديدة على إسرائيل، ودوت صفارات الإنذار في بلداتها الحدودية. وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنها أطلقت تلك الصواريخ التي قالت إسرائيل إنها لم تتسبب في أضرار.

المزيد من الشرق الأوسط