Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 أفراد من القوات الجزائرية في حادثة تحطم مروحية

سجلت خلال السنوات الأخيرة حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في الجزائر

تعود أسوأ كارثة جوية حديثة في الجزائر إلى أبريل 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك (أ ف ب)

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الإثنين أن طاقم طائرة مروحية مكوناً من ثلاثة أفراد قتل في تحطم مروحية كانت تقلهم خلال "مهمة تدريبية" بولاية عين الدفلى على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي العاصمة الجزائرية.
وقالت وزارة الدفاع في بيان بثه التلفزيون الحكومي إنه "إثر مهمة تدريبية مبرمجة تحطمت مساء اليوم (الإثنين) مروحية من نوع "+أم أي 171" في ضواحي العطاف بولاية عين الدفلى، حيث أسفرت هذه الحادثة الأليمة عن استشهاد طاقم المروحية".
وأوضح البيان أن القتلى هم "العقيد مناري مراد والرائد دحماني موسى محمد والرقيب شبوع أسامة"، وأضاف أن رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة "أمر بفتح تحقيق في أسباب وظروف هذه الحادثة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ووقعت حوادث جوية عدة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر، آخرها في مارس (آذار) الماضي، حين قتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع "ميغ 29" في وهران غرب البلاد.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020، قتل ثلاثة ضباط في البحرية الجزائرية في حادثة تحطم مروحية قبالة تيبازة قرب الجزائر العاصمة.
وفي يناير (كانون الثاني) من السنة ذاتها، تحطمت طائرة عسكرية مقاتلة خلال طلعة تدريبية ليلية في شرق البلاد ما أدى إلى مقتل طيارَيها.
وأسفرت حادثتا مروحيتين عسكريتين في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2017 عن مقتل خمسة أشخاص.
وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل (نيسان) 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إليوشن-76" بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب العاصمة الجزائرية، ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً معظمهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار