Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعوات لتدريس "تغير المناخ" في كليات الطب لتأثيراته في الصحة

يقول الخبراء إن أزمة المناخ هي "حالة طوارئ صحية عامة مميتة" وليست مجرد مشكلة للأجيال القادمة

يقول الخبراء إن "تغير المناخ" هو قضية الحاضر وليس المستقبل (غيتي)

أوصى تقرير يتناول موضوع السياسة العالمية بإدراج تغير المناخ في مناهج كليات الطب، لمساعدة الأطباء في فهم كيفية تأثير الطوارئ المناخية في الصحة.

وجاء في التقرير الصادر عن مركز بحوث "مشاريع السياسة العامة" Public Policy Projects أنه يجب على الأطباء والعاملين في قطاع الصحة دراسة الصلة بين "تغير المناخ والصحة وعواقبه الصحية".

ويشير التقرير إلى أن أزمة المناخ ليست مجرد مشكلة للأجيال القادمة، ولكنها "حالة طوارئ صحية عامة مميتة تتسبب بالفعل في الوفيات والمعاناة في جميع أنحاء العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يتسبب تغير المناخ بما يقرب من 250 ألف حالة وفاة إضافية سنوياً، بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري، وهذا فقط بين عامي 2030 و2050.

ويضيف التقرير بأن أزمة المناخ الحالية "تؤدي إلى تفاقم التفاوتات القائمة في المجتمعات والبلدان الضعيفة بالفعل".

وعلى رغم إحراز بعض التقدم في مؤتمر "كوب26" في عام 2021، يقول التقرير إن الآثار الصحية لأزمة المناخ يجب أن تكون جزءاً أكبر من أجندة سياسة المناخ، وإنها فقط ستتفاقم من دون "تدخلات سريعة وفعالة" في جميع المجالات.

وقالت إيلين مولكاهي، مديرة تحالف الصحة في المملكة المتحدة بشأن تغير المناخ UK Health Alliance on Climate Change، إن "صوت أخصائي الصحة والقطاع الصحي مهم للغاية" في "بناء تلك المعرفة وتعبئة العاملين في المجال الصحي حقاً ليكون مدافعاً عن التغيير ويكون صوتاً في قيادة التغيير المطلوب بهذا القدر من الأهمية".

وأضافت، "لأن [الوعي المناخي] لم يتم تضمينه في المناهج وتعليم المهنيين... هناك نقص في الفهم ونقص في المعرفة".

ويشير التقرير إلى أن جائحة كورونا أظهرت كيف أن الصحة العامة هي أولوية عالمية لكل دولة في العالم وأن هناك حاجة إلى إلحاح مماثل لمعالجة العواقب الصحية لتغير المناخ وتأطيرها كقضية صحية.

ويدعو التقرير الحكومات الوطنية إلى تطوير استراتيجيات فعالة لمراجعة الآثار الصحية لتغير المناخ في بلدانهم.

وقالت مارينا رومانيلو، المديرة التنفيذية لمجلة "لانسيت كاونتداون" Lancet Countdown، "نحن كعاملين في القطاع الصحي، بصفتنا صانعي السياسات، [بحاجة] إلى أن نتحد ونقدم رسالة صلبة وقوية مفادها بأنه ليس لدينا مستقبل مناسب للعيش ما لم نتخذ إجراءات الآن وأن تغير المناخ يؤثر فينا اليوم: إنها ليست مشكلة المستقبل، إنها ليست مشكلة شخص آخر".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير