Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل فلسطيني بعد طعنه إسرائيليا بالضفة الغربية

مخاوف من تصعيد للعنف عقب تسلم حكومة نتنياهو مهامها

قُتل شاب فلسطيني برصاص مدني إسرائيلي بعيد إصابته إسرائيلياً بجروح في عملية طعن نفذها، الأربعاء، قرب إحدى المستوطنات بالضفة الغربية، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهد الشاب سند محمد عثمان سمامرة من بلدة الظاهرية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة حفات يهودا المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل".

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم تحييد الإرهابي". ولاحقاً أوضح أن الفلسطيني "قتله مدني" إسرائيلي.

سلاح أبيض

ووفقاً لفرق الطوارئ الإسرائيلية، فقد نفذ الشاب الفلسطيني هجوماً بسلاح أبيض في مزرعة قرب مستوطنة "شيما" في جنوب الضفة الغربية. وأصيب إسرائيلي في هذا الهجوم، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أنه في الثلاثينيات من العمر وقد نقل إلى المستشفى في حال "مستقرة".

وسند محمد عثمان سمامرة الذي قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عمره 19 عاماً هو سادس فلسطيني يُقتل بنيران إسرائيلية منذ بداية عام 2023 في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

مخيم بلاطة

وفي مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، توفي فلسطيني متأثراً بإصابته، صباح الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية التي أعلنت في بيان مقتضب "استشهاد أحمد عامر أبو جنيد (21 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتحدث الجيش الإسرائيلي، في المقابل، عن "إصابة" بعد أن أطلق النار رداً على تعرضه للنيران من "مشتبه بهم" خلال تنفيذه عملية في المخيم. وقال إنه خلال تنفيذه "عملية في مخيم بلاطة في مدينة نابلس، أطلق عدد من المشتبه بهم النار على القوات التي ردت بالنيران الحية وتم التعرف على إصابة".

"المستعربون"

وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من "المستعربين" تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلاً واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة. و"المستعربون" هم وحدة خاصة إسرائيلية سرية لدى حرس الحدود يتنكر أفرادها بزي فلسطيني ويتحدثون العربية.

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن وحداته نفذت "أنشطة استباقية" في عدد من المواقع في الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 15 "مطلوباً" ومصادرة بندقيتي صيد ومسدسين. وأكد البيان عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

ونعت "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو جنيد.

أكبر عدد من القتلى

وقتل أكثر من 150 فلسطينياً و26 إسرائيلياً، العام الماضي، في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية، واعتبرت الأمم المتحدة أن عام 2022 هو من الأعوام التي حصدت أكبر عدد من القتلى في الضفة الغربية منذ 2005.

وتسري مخاوف من تصعيد للعنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، عقب تسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها، في نهاية العام الماضي، برئاسة بنيامين نتنياهو، التي وصفت بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط