Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"طالبان باكستان" تتبنى تفجيرا انتحاريا أودى بشرطي في إسلام آباد

كانت العاصمة بمنأى إلى حد بعيد عن الهجمات الإرهابية التي شهدتها المناطق الحدودية مع أفغانستان

موقع تفجير سيارة انتحارية في إسلام آباد (رويترز)

أعلنت حركة "طالبان - باكستان" مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في إسلام آباد أسفر عن مقتل شرطي واحد في الأقل، الجمعة 23 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أول هجوم من نوعه في العاصمة منذ سنوات.

ونجت إسلام آباد إلى حد كبير من الهجمات المتفرقة التي شهدتها مدينتا لاهور وكراتشي، وكذلك في المناطق الحدودية بالقرب من أفغانستان.

وقال المسؤول في الشرطة سهيل ظافر شاتا إن عناصر الشرطة كانوا يلاحقون سيارة أجرة اشتبهوا فيها يقودها سائق معه راكبة، مضيفاً أن السائق فجر عبوة ناسفة داخل السيارة بعد توقيفه.

وقال شاتا لوكالة الصحافة الفرنسية في مكان الحادثة "تم إيقافهما وطلب من الرجل ذي الشعر الطويل الخروج. خرج، ولكنه عاد بسرعة إلى الداخل وضغط على زر فجر السيارة".

وأشار المسؤول إلى أن مصير الراكبة ليس معروفاً، ولكن تأكد مقتل شرطي وإصابة ستة أشخاص بينهم أربعة عناصر شرطة.

تصاعد العنف

وأعلنت حركة "طالبان - باكستان" لاحقاً مسؤوليتها عن الانفجار، مؤكدة أن الهجوم كان انتقاماً لمقتل عضو بارز في الآونة الأخيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت الجماعة المنفصلة عن حركة "طالبان - أفغانستان" ولكنها تعتنق أيديولوجيا متشددة مماثلة، قد ألغت وقف إطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال حاج محمد سعيد (60 سنة)، وهو مسؤول حكومي متقاعد يعيش في الحي الذي وقع فيه الهجوم، إن على السلطات إنهاء جميع المفاوضات مع الحركة. وأضاف "إنهم يستغلون هذا الحوار وينفذون أعمال عنف".

وكانت باكستان تعاني منذ فترة تفجيرات شبه يومية في جميع أنحاء البلاد، لكن الأمن تحسن بشكل كبير بعد حملة عسكرية بدأت في عام 2016.

دعوة لعملية عسكرية

وتصاعد العنف ضد المسؤولين الأمنيين في المناطق الحدودية الشمالية الغربية مع أفغانستان خلال العام الماضي، حيث ألقي باللوم على الجماعات المتشددة المرتبطة بحركة "طالبان" الباكستانية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى عملية أمنية جديدة ضد حركة "طالبان - باكستان"، بعد أن تغلب عناصر محتجزون في مركز للشرطة على محتجزيهم وأخذوهم رهائن ثلاثة أيام.

وقال "الإرهاب يتصاعد من جديد... هناك تأثير غير مباشر للوضع في أفغانستان وهذا يؤثر في باكستان، علينا شن هذه العملية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات