Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ساوثغيت يقترب من البقاء في قيادة المنتخب الإنجليزي

يسعى اتحاد الكرة للإبقاء على المدرب الوطني صاحب البصمات الواضحة حتى نهاية "يورو 2024"

غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

ودع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم نهائيات كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول)، من دور الثمانية بعد خسارته بنتيجة (1-2) أمام نظيره الفرنسي الذي واصل طريقه نحو المباراة النهائية.

خروج إنجلترا من ربع نهائي مونديال 2022 مثل فشلاً ذريعاً في السير خطوات إلى الأمام، بعد أن حققت خلال النسخة الماضية للمونديال في روسيا عام 2018 المركز الرابع، قبل وصولها إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020" وخسارتها اللقب أمام إيطاليا.

وكان المدير الفني الوطني غاريث ساوثغيت يأمل في الوصول بعيداً في مونديال قطر، وربما إعادة الكأس الذهبية إلى مهد كرة القدم، لكن مع الهزيمة ووداع البطولة بدا أن مشروعه الطموح المستمر منذ 28 سبتمبر (أيلول) 2016 قد انتهى، وآن أوان بدء مرحلة جديدة.

لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يرى أن ساوثغيت لا يزال لديه ما يقدمه لمنتخب الأسود الثلاثة إن قرر الاستمرار في منصبه حتى نهاية بطولة "يورو 2024"، وترك المجال أمام المدرب البالغ من العمر 52 سنة لتحديد مصيره.

وذكرت تقارير صحافية بريطانية خلال الساعات الأخيرة أن ساوثغيت استقر على قرار الاستمرار في منصبه، وسيبلغ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بقراره قبل عيد الميلاد.

وقال ساوثغيت للصحافيين عند سؤاله عن مستقبله مع إنجلترا بعد الخروج "عندما تختتم مثل هذه البطولات، فإنك تحتاج إلى الوقت لاتخاذ القرار الصحيح، من الناحية العاطفية فإنك تمر بمشاعر عديدة متباينة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويبدو أن ساوثغيت الذي وقع بالفعل عقداً جديداً في نوفمبر الماضي يستمر حتى نهاية 2024، خضع لمحاولات إقناعه بالبقاء في المنصب الذي قال عنه من قبل إنه "أفضل وظيفة في العالم"، بخاصة أن متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي يبلغ 26 سنة، مما يتيح استمرار الفريق لسنوات مقبلة، وفي مقدمتهم لاعبون مثل جود بيلينغهام (19 سنة)، وفيل فودن (22 سنة)، وبوكايو ساكا (21 سنة)، وديكلان رايس (23 سنة)، وجميعهم في مرحلة النضج.

وقال هاري كين، الذي أضاع ركلة الجزاء خلال مواجهة فرنسا في الدور ربع النهائي، "نحب وجود غاريث مدرباً، ونريده بالتأكيد أن يبقى لكن هذا قراره، لدينا فريق رائع، لاعبون شباب رائعون يصلون إلى أوجههم، ونهائيات كأس أمم أوروبا ليست بعيدة كثيراً، وبقدر ما يؤلمنا علينا المضي قدماً والتطلع إلى ذلك".

ودعم لاعبون سابقون ساوثغيت، إذ قال قائد مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل "إنجلترا في مكان جيد جداً، فلنكن واضحين في شأن ذلك، لقد خرجنا من البطولات مع عار، وتساءلنا ما هو المستقبل، لدينا مستقبل عظيم وساوثغيت جزء كبير من ذلك".

وفي ظل التكهنات حول مصير ساوثغيت هناك أسماء عديدة على طاولة الاتحاد الإنجليزي من أجل خلافته إذا قرر الرحيل، أبرزها الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو والألماني توماس توخيل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة