Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يرحل ساوثغيت عن منتخب إنجلترا بعد الخروج المونديالي؟

يستمر عقده حتى نهاية 2024 والاتحاد الإنجليزي يرغب في استمراره وتوخيل أبرز المرشحين لخلافته

غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسود الغموض حول مستقبل المدير الفني الإنجليزي غاريث ساوثغيت، بعد خروج منتخب الأسود الثلاثة من الدور ربع النهائي ببطولة كأس العالم 2022، المقامة حالياً في قطر.

وودّع منتخب إنجلترا كأس العالم على يد فرنسا بالخسارة هدفين مقابل هدف وحيد، في مباراة شهدت إضاعة هاري كين مهاجم الأسود الثلاثة ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليصعد الديوك إلى المربع الذهبي.

مصير غامض

وتبخّر حلم الإنجليز بتحقيق لقب كأس العالم، ليكون في رصيد منتخب الأسود الثلاثة لقب وحيد فقط، إلا أن موقف غاريث ساوثغيت من الاستمرار على رأس القيادة الفنية للمنتخب لم يُحسم حتى الآن.

ويستمر عقد ساوثغيت مع إنجلترا حتى نهاية 2024، ما يعني أنه سيحصل على فرصة قيادة إنجلترا إلى نهائيات النسخة المقبلة من أمم أوروبا، إلا أنه قال إنه يخطط لأخذ فترة للتفكير في شأن مستقبله، تحديداً في قرار البقاء أو الرحيل.

ورغم الخروج من ربع نهائي المونديال فإن هناك قلّة اتهموا ساوثغيت بعدم الكفاءة التكتيكية، بينما رأى البعض الآخر أن إنجلترا "لم توفق"، ولو كان هناك القليل من الحظ لعبر الأسود الثلاثة إلى المربع الذهبي.

وهناك مطالبات بأن يُسمح لساوثغيت بالاستمرار في منصبه إذا أراد ذلك، حتى بطولة كبرى أخرى، ولعل الأقرب بطولة الأمم الأوروبية 2024، وهو الأمر الذي يؤيده الاتحاد الإنجليزي.

دعم كبير

الدعم الكبير لساوثغيت مختلف تماماً عما كان عليه سابقاً، حيث تعرض لانتقادات قوية بعد خروج إنجلترا من بطولتين سابقتين، وألقي اللوم عليه لعدم قدرته على تعديل خطته في منتصف الطريق خلال الخسارة أمام كرواتيا في نصف نهائي كأس العالم 2018، وهزيمة نهائي أمم أوروبا العام الماضي على أرضه في ملعب "ويمبلي" أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

يقول غاريث ساوثغيت، "يجب أن أتأكد من أن أي قرار أتخذه هو الصحي، أعتقد أنه من الصواب تخصيص بعض الوقت للقيام بذلك، لأنني أعرف في الماضي كيف تغيرت مشاعري في أعقاب البطولات مباشرة".

وواصل، "هناك كثير مما يجعلك متحمساً عندما تنظر إلى أعمار كثير من اللاعبين، لكن لا يزال يتعين عليك الفوز بالمباريات التي يمكن الفوز بها للوصول إلى الدور نصف النهائي والنهائي".

وأضاف، "شعور غريب حقاً، لأن نهاية البطولة قاسية للغاية، الجميع يحزم كل شيء بعد أن خاض سنوات من الاستعدادات الصارمة، هناك شعور أيضاً بأننا كنا قريبين للغاية، وبمقدورنا القيام بالمزيد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتوجد محاولات مكثفة من جانب الجيل الحالي للمنتخب الإنجليزي بإقناع ساوثغيت بالاستمرار حتى يبقى تحت إشرافه من أجل خوض غمار بطولات أخرى، بخاصة أن متوسط أعمار التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي يبلغ 26 سنة، فجوهر الفريق متاح لسنوات مقبلة، حيث يوجد عدد من اللاعبين الشباب في الفريق مثل جود بيلينغهام (19 سنة)، وفيل فودن (22 سنة)، وبوكايو ساكا (21 سنة)، وديكلان رايس متوسط الميدان (23 سنة)، وجميعهم في مرحلة النضج.

وقال هاري كين، الذي أضاع ركلة الجزاء خلال مواجهة فرنسا في الدور ربع النهائي، "نحب وجود غاريث كمدرب، ونريده بالتأكيد أن يبقى، لكن هذا قراره، لدينا فريق رائع، لاعبون شباب رائعون يصلون إلى أوجههم، ونهائيات كأس أمم أوروبا ليست بعيدة كثيراً، وبقدر ما يؤلمنا، علينا المضي قدماً والتطلع إلى ذلك".

ودعم لاعبون سابقون ساوثغيت، حيث قال قائد مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل، "إنجلترا في مكان جيد جداً، فلنكن واضحين في شأن ذلك، لقد خرجنا من البطولات مع عار، وتساءلنا ما هو المستقبل، لدينا مستقبل عظيم وساوثغيت جزء كبير من ذلك".

توخيل على طاولة الاتحاد الإنجليزي

وفي ظل التكهنات حول مصير ساوثغيت هناك أسماء عديدة على طاولة الاتحاد الإنجليزي من أجل خلافته إذا قرر الرحيل، وهو الألماني توماس توخيل، المدير الفني السابق لفريق تشيلسي.

ويرغب توخيل في العودة من جديد إلى إنجلترا، حيث أبدى اهتمامه بقيادة منتخب "الأسود الثلاثة"، حيث يرى نفسه مؤهلاً لتولي هذا المنصب، بخاصة أنه درب عديداً من نجوم إنجلترا الدوليين، مثل مايسون ماونت وريس جيمس وكونور غالاغر ورحيم سترلينغ وبن تشيلويل.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة