Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا إلى نهائي كأس العالم بعد إقصاء المغرب

"أسود الأطلس" يواجه كرواتيا في المنافسة على المركز الثالث

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "فخره الكبير" بلاعبي منتخب بلاده، وشدد على دور مدربهم ديدييه ديشان في تأهلهم إلى نهائي مونديال قطر على حساب المنتخب المغربي.

وفي تصريح أدلى به أمام عدد قليل من الصحافيين في المنطقة المختلطة بملعب الخور، أشاد الرئيس الفرنسي بمنتخب بلاده، خصوصاً وأنه "مزيج من أجيال عدة".

تحية الملك المغربي

ووجه الملك المغربي محمد السادس تحيته إلى وليد الركراكي مدرب المنتخب ولاعبيه على المشوار الرائع في كأس العالم لكرة القدم، وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الملك محمد السادس تحدث هاتفياً إلى الركراكي وأبلغه "تحية نابضة بالحياة لكل مكونات الفريق بعد الإنجازات الرائعة خلال هذه الكأس مع تمنيات بالتوفيق الكامل في المباريات المقبلة"، وأشاد بأداء الركراكي، وأضاف "يتمتع بالتماسك والروح القتالية مما مكنه من تسجيل حضور متميز في هذه التظاهرة وتشريف الشعب المغربي والجمهور العالمي من قيمه الرياضية الرفيعة وموهبته النموذجية"، كما تمنى الملك محمد السادس الشفاء العاجل لقائد المنتخب رومان سايس وهنأه على روحه القتالية كما كلفه بنقل تهنئة حارة إلى جميع اللاعبين.

الأبطال

وقال الركراكي، إن فريقه سيرحل عن قطر بخيبة أمل لكن بفخر بعد دخول التاريخ بعدما أصبح أول فريق أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي بكأس العالم لكرة القدم، وأضاف الركراكي للصحافيين "ندرك أننا حققنا إنجازاً كبيراً بالفعل، نعلم ذلك بمشاهدة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون والصور، شاهدنا أن الجميع كانوا فخورين ببلادنا. نشعر بخيبة أمل من أجل الجماهير المغربية الليلة، وأردنا الإبقاء على حلمنا، لكننا راضون عما حققناه، نشعر أنه كان بإمكاننا تحقيق المزيد، لكن التفاصيل الصغيرة تساعد الأبطال الحقيقيين وهو ما شاهدناه الليلة بالفعل".

مواجهة مرتقبة أمام الأرجنتين

وستكون فرنسا حاملة اللقب على موعد مع مواجهة مرتقبة أمام الأرجنتين في نهائي كأس العالم لكرة القدم، بعدما فازت 2-صفر على المغرب في الدور نصف النهائي، الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول).

وأصبح هرنانديز أول لاعب منافس يهز شباك المغرب في البطولة، بعدما استغل ارتباكاً داخل المنطقة وتابع تسديدة أبدلت اتجاهها من كيليان مبابي وسجل في شباك الحارس ياسين بونو من مدى قريب في الدقيقة الخامسة.

وأضاف البديل راندال كولو مواني الهدف الثاني بعد مشاركته مباشرةً بعدما تابع أيضاً تسديدة أبدلت اتجاهها من مبابي، بطريقة مشابهة للهدف الأول، في الدقيقة 79.

وعانى منتخب المغرب من ضربة مبكرة بإصابة اثنين من أبرز مدافعيه، وهما نايف أكرد قبل البداية مباشرة ورومان سايس في منتصف الشوط الأول، وعلى رغم ذلك امتلك فرصة للتعادل بتسديدة خلفية رائعة من جواد الياميق لكن الحارس هوغو لوريس أنقذها ببراعة.

وعلى رغم استحواذ المغرب على الكرة بشكل أكبر في الشوط الثاني، فقد فشل منتخب "أسود الأطلس" في مواصلة مفاجآته بعدما فاز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في البطولة الجارية ليصبح أول منتخب عربي أو أفريقي يبلغ الدور نصف النهائي للمسابقة.

وستكون فرنسا سعيدة بعدما أصبحت صاحبة أول منتخب يصل إلى نهائي كأس العالم مرتين متتاليتين منذ فعلتها البرازيل في عام 2002، والآن ستفكر أمام الأرجنتين يوم الأحد أن تصبح ثالث منتخب يحتفظ باللقب بعد البرازيل في عام 1962 وإيطاليا في 1938.

وسيخوض منتخب المغرب مباراة أخرى أمام كرواتيا لتحديد صاحب المركز الثالث يوم السبت.

مواجهات

وفي بلجيكا، اشتبك نحو 100 من مشجعي كرة القدم المغاربة، التف بعضهم بالعلم الوطني، لفترة وجيزة مع الشرطة في وسط بروكسل، مساء الأربعاء، وألقى المشجعون الذين تجمعوا قرب محطة بروكسل الجنوبية ألعاباً نارية وأشياء أخرى على صفوف قوات الأمن التي ارتدت ملابس مكافحة الشغب، كما أضرموا النار في أكياس قمامة وصناديق ورقية. وردت الشرطة بإطلاق مدافع مياه وغاز مسيل للدموع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أسود الأطلس

واتجهت أنظار الشعوب العربية والعالم بأسره إلى إستاد البيت، حيث خاض منتخبا فرنسا والمغرب مواجهتهما الحاسمة بعدما أدخل أسود الأطلس بلدهم في التاريخ كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذ الدور.

وفاق البلد العربي الأفريقي التوقعات بتفوقه على مجموعة من المنتخبات الأوروبية الأعلى في تصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا"، إذ انتصر على بلجيكا في دور المجموعات ثم تفوق على إسبانيا بركلات الترجيح وتغلب على البرتغال في أدوار خروج المغلوب.

وحظي نجاحه ووصوله إلى الدور نصف النهائي بالترحيب في المقاهي من بغداد إلى باماكو، حيث احتفل المشجعون بانتصارات المنتخب. وسافر آلاف المغاربة بالفعل إلى قطر وتسابق مئات آخرون لشراء التذاكر في اللحظة الأخيرة، لمشاهدة مباراة بلدهم.

وسادت الأجواء الاحتفالية في المغرب قبل وقت طويل من انطلاق المباراة، وشوهدت الأعلام ترفرف من شرفات المنازل والمباني وسط حال من الفخر على مستوى البلاد. وردد أطفال المدارس في العاصمة الرباط أغاني كرة القدم.

وفي الرباط، وضعت لوحات إعلانية تحمل صوراً للاعبين منفردين أو الفريق بأكمله. وفي المدينة القديمة، شوهد الباعة المتجولون يحملون مجموعة من الهدايا التذكارية للبيع.

إليكم تغطيتنا لمباراة فرنسا والمغرب عندما حدثت.  

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة