Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركات سعودية وصينية توقع 35 اتفاقية اقتصادية

تتصدرها قطاعات تقنية المعلومات والخدمات اللوجستية والطاقة

حجم التبادل التجاري بين السعودية والصين بلغ  81  مليار دولارفي عام 2021 (مجلس الأعمال السعودي الصيني)

وقعت السعودية والصين اليوم 35 اتفاقية استثمارية مشتركة  في عدد من القطاعات المختلفة في إطار زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ للرياض وشملت الاتفاقيات بين الجانبين عدة قطاعات في مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والطاقة الكهروضوئية وتقنية المعلومات والخدمات السحابية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الطبية والإسكان ومصانع البناء.

علاقات راسخة

وعلى هامش توقيع الاتفاقيات، أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أن "اتفاقيات اليوم تعكس حرص السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على تنمية وتطوير علاقات الرياض في كافة المجالات ومنها الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية الصين الصديقة، مضيفاً أن "هذه الزيارة تعكس حرص قيادتي البلدين على تنمية وتعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين في جميع المجالات، بما فيها الاقتصادية والاستثمارية. وأوضح أن الزيارة سُتسهم في رفع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".وقال الفالح إن "السعودية والصين تجمعهما علاقات راسخة وشراكة وثيقة شهدت تطوراً شاملاً خلال السنوات الماضية، خصوصاً بعد الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، التي نتج منها تعاون مثمر شمل مختلف المجالات"، مشيراً إلى أن "الرياض وفي ظل رؤية 2030 تتيح فرصاً استثمارية غير مسبوقة في قطاعات متعددة منها الطاقة المتجددة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية والسياحة والبناء والتشييد وغيرها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تعزيز الاستثمارات بين الرياض وبكين

وأعرب الوزير السعودي عن تطلعه لتعزيز الاستثمارات بين السعودية والصين داعياً الشركات الصينية والمستثمرين للقدوم إلى الرياض والاستفادة من الفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية، مشيراً إلى أن "وزارته تعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص في الرياض، للبحث عن الفرص الاستثمارية المتميزة، وجذب الاستثمارات إليها، وتوفير بنية تحتية داعمة، وبيئٍة استثمارية جاذبة ومحفزة وآمنة، استناداً إلى ما تمتلكه السعودية من مزايا خاصة، يتمُ تسخيرها لبناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، إذ تحظى بموقع جغرافيٍ استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ويطل على بعض أكثر المعابر المائية أهمية، وتتوافر فيها موارد الطاقة والكفاءات البشرية الشابة، وهي أكبر اقتصادٍ في منطقة الشرق الأوسط، وأقوى الأسواق في المنطقة، مؤّكداً أن كل هذه العناصر، وغيرها، تسهم في تعزيز فرص نجاح التعاون بين السعودية والصين لما فيه خير البلدين وشعبيهما الصديقين.

يُشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 304 مليارات ريال (حوالى 81 مليار دولار) في عام 2021 وسجل التبادل التجاري في الربع الثالث من 2022 نحو 103 مليارات ريال (28 مليار دولار)

اقرأ المزيد