Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف التباطؤ تخيم على الأسهم الأوروبية

الذهب عند ذروة 5 أشهر وسط تراجع الدولار وتخفيف الصين قيود كورونا

المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي انخفض 0.2 في المئة مع هبوط أسهم شركات التكنولوجيا (أ ف ب)

هبوط حذر شاب اتجاهات الأسهم الأوروبية اليوم الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، انتظاراً لنشر بيانات عن النشاط التجاري تزامناً مع مخاوف تنذر بتباطؤ الاقتصاد داخل دول الاتحاد الأوروبي وسجلت الأسهم مكاسب لسابع أسبوع على التوالي يوم الجمعة الماضي، مدعومة بتخفيف الصين قيود "كوفيد-19" في أعقاب احتجاجات على سياسة "صفر كوفيد" الصارمة في البلاد وتراجع المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة.

"ستوكس 600" يهبط 0.2 في المئة

في غضون ذلك، انخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة مع تسجيل أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم الصناعية أكبر هبوط على المؤشر.

في تلك الأثناء، من المتوقع أن تُنشر الأرقام النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات ومن المرجح أن تظهر استمرار تباطؤ النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو في نوفمبر (تشرين الثاني).

في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم مجموعة "فودافون البريطانية" لتشغيل الهواتف المحمولة 1.6 في المئة في التعاملات المبكرة، كانت الشركة قد قالت إن "الرئيس التنفيذي نيك ريد سيتنحى في نهاية هذا العام وسيحل محله موقتاً المديرة المالية مارجريتا ديلا فالي".

استقرار الذهب وتراجع الدولار

في غضون ذلك، استقرت أسعار الذهب اليوم، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر في الوقت الذي تراجع فيه الدولار بعد أن خفف عدد أكبر من المدن الصينية قيود مكافحة "كوفيد-19" خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية مسجلاً 1799.26 دولار أميركي للأوقية "الأونصة"، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ الخامس من يوليو (تموز) عند 1809.91 دولار، كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1812.10 دولار.

واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.

سوق العمل الأميركية تتجاهل

في المقابل، تجاهلت سوق العمل الأميركية مخاوف الركود مع إظهار بيانات صادرة يوم الجمعة تعيين أرباب العمل الأميركيين عدداً من الموظفين أكبر من المتوقع في نوفمبر ورفعوا الأجور.

وقال المحلل في "سيتي إندكس"، مات سيمبسون المحلل، إنه "لا تزال السوق تتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" إبطاء وتيرة تشديد سياسته، مما يدعم الذهب"، في الوقت الذي يرى فيه المتعاملون أن هناك فرصة 91 في المئة لرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الاتحادي الشهر الحالي، وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب نظراً لأنها تقلل من تكلفة التحوط بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن عدد أكبر من المدن في الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، أمس الأحد تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، فيما تسعى الدولة لجعل سياستها "صفر كوفيد" أكثر استهدافاً وأقل إرهاقاً بعد احتجاجات غير مسبوقة.

في ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 23.14 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 في المئة إلى 1016.01 دولار، والبلاديوم 0.8 في المئة إلى 1914.02 دولار.

شهية للمخاطرة

وفي اتجاه مغاير، يتحرك الدولار بشكل عام اليوم الاثنين هبوطاً، بعد أسبوع صعب لينزل إلى ما دون سبعة يوان صيني مع تحسن المعنويات تجاه الأصول عالية المخاطر بعد إشارات على تخفيف الصين لبعض القيود المتعلقة بـ"كوفيد-19".

وأعلنت المزيد من المدن الصينية، بما في ذلك المركز المالي شنغهاي وأورومتشي في أقصى الغرب، عن تخفيف القيود المفروضة لمكافحة الجائحة في مطلع الأسبوع في أعقاب الاحتجاجات غير المسبوقة على سياسة "صفر كوفيد".

خطوات مدروسة

من جهته، قال محلل العملات في "أو سي بي سي"، كريستوفر وونغ "قد يبدو أنها خطوات صغيرة، لكنها مع ذلك علامة قوية على أن الصين تتخذ خطوات مدروسة في اتجاه إعادة الفتح".

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك الين واليورو، 0.18 في المئة إلى 104.28، وهو أدنى مستوى منذ 28 يونيو (حزيران).

من المرتقب أن تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأميركية المقرر أن تصدر في 13 ديسمبر الحالي، قبل 24 ساعة من اختتام مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماع السياسات الذي يستمر يومين.

وتُشير التوقعات إلى اتجاه "الفيدرالي" إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية في الاجتماع.

الاسترليني يصل إلى 1.23 دولار

من ناحية أخرى، تراجع الين الياباني 0.04 في المئة مقابل الدولار إلى 134.37 للدولار، بعد أن ارتفع 3.5 في المئة الأسبوع الماضي مبتعداً عن أدنى مستوى سجله في أكتوبر (تشرين الأول) وبلغ 151.94.

في الوقت الذي صعد اليورو 0.38 في المئة إلى 1.0578 دولار، بعد أن بلغت مكاسبه 1.3 في المئة الأسبوع الماضي بعدما لامس في وقت سابق أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر عند 1.05835 دولار.

وزاد الجنيه الاسترليني إلى 1.23450 دولار، وهو أفضل مستوى منذ 17 يونيو، مسجلاً في أحدث التداولات 1.2339 دولار، بارتفاع 0.42 في المئة في الوقت الذي ارتفع الدولار الأسترالي 0.75 في المئة إلى 0.684 دولار، في حين زاد الدولار النيوزيلندي 0.31 في المئة إلى 0.643 دولار، بينما في طوكيو أغلق المؤشر "نيكي" الياباني على ارتفاع طفيف اليوم مدعوماً بمكاسب سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة لمتاجر "يونيكلو" وأسهم التكنولوجيا ذات الثقل.

وصعد المؤشر "نيكي" 0.15 في المئة ليغلق عند 27820.40 نقطة، فيما هبط المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.31 إلى 1947.90 نقطة.

"ناسداك" ينخفض

وفي الولايات المتحدة، أغلق المؤشران "ستاندرد أند بورز 500|" و"ناسداك" المجمع على انخفاض طفيف، بينما ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي الجمعة، إذ غذى تقرير الوظائف لشهر نوفمبر التوقعات بإبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي، على سياسة رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

المزيد من أسهم وبورصة