Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيسي يزور محافظة كردستان ويدعو إلى التصدي لـ"أعداء إيران"

فتح تحقيق في مقتل شاب إيراني بالرصاص خلال احتفاله بهزيمة منتخب بلاده في كأس العالم

مقاتلات كرديات تابعات لحزب الحرية الكردستاني الإيراني يتدربن على السلاح في أربيل (أ ف ب)

دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس الأول من ديسمبر (كانون الأول) من محافظة كردستان في إيران، مهد التظاهرات التي تهز البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني، إلى التصدي لـ"أعداء" إيران الذين اتهمهم بتدبير الاضطرابات في البلد.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، احتجاجات إثر وفاة الشابة الإيرانية - الكردية مهسا أميني (22 سنة) بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وتتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بزرع الفتنة في البلاد كما تتهم المعارضة الكردية في الخارج بتحريك التظاهرات.
وقال رئيسي لدى تدشينه مشروعاً لمياه الشرب في سنندج، مركز محافظة كردستان الإيرانية، "خلال أعمال الشغب الأخيرة، ارتكب الأعداء خطأ في حساباتهم بظنهم أن بإمكانهم زرع الفوضى وانعدام الأمن". وتابع "لكنهم كانوا يجهلون أن كردستان ضحت بدماء آلاف الشهداء وأن سكانها هزموا العدو في الماضي"، في إشارة إلى الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988).
وقال "الناس يواجهون مشكلات اقتصادية واجتماعية لكنهم يعرفون كيف يتصدون للعدو بتضامنهم".
ورأى رئيسي أن أبناء "الجيل الجديد في هذه المنطقة سيتصرفون مثل أمهاتهم وآبائهم الذين أحبطوا خطط العدو، ولن يتبعوا مشيئة الأعداء وخصوصاً الولايات المتحدة".
وقتل عشرات الأشخاص معظمهم متظاهرون وبينهم عناصر من قوات الأمن منذ بدء التظاهرات. وأفاد المقرر الخاص للأمم المتحدة حول إيران بتوقيف أكثر من 15 ألف شخص.
ووجهت التهمة إلى أكثر من ألفي شخص نصفهم في طهران منذ بدء الاحتجاجات، وفق الأرقام الرسمية الصادرة عن القضاء الإيراني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


احتفالات الهزيمة

 في سياق متصل، فتح القضاء الإيراني الخميس، تحقيقاً في مقتل شاب إيراني بالرصاص شمال طهران خلال احتفاله بهزيمة المنتخب الإيراني أمام نظيره الأميركي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في الدوحة.
وذكرت مجموعات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في الخارج أن الشاب قتل مساء الثلاثاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أطلق بوقه أثناء قيادة سيارته احتفالاً بهزيمة المنتخب الإيراني.
نقلت الوكالة القضائية "ميزان أونلاين" الخميس عن المدعي العام لمحافظة جيلان، مهدي فلاحميري، قوله "بعد مباراة المنتخب الإيراني أمام الولايات المتحدة توفي شاب يدعى مهران سماك بصورة مشبوهة بعد إصابته بكرة فولاذية في مدينة بندر أنزلي" شمال غربي طهران. وأضافت الوكالة أن "تحقيقاً فتح في الحادثة".
وبحسب جماعات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الخارج، فإن مهران ساماك (27 عاما) قتل بعد أن أطلق بوقه أثناء قيادة سيارته.
وأثارت هزيمة منتخب إيران مساء الثلاثاء الماضي، في الدوحة أمام المنتخب الأميركي وإخراجه من المونديال، مشاهد فرح ويأس بين الإيرانيين في بلدهم المنقسم في ظل الحركة الاحتجاجية التي انطلقت قبل شهرين ونصف الشهر.
وأعلنت السلطات الإيرانية الإثنين الماضي، للمرة الأولى، مقتل أكثر من 300 شخص منذ بدء التظاهرات.
واتهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي أثناء زيارته شيراز (جنوب) الخميس، أعداء إيران بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن سلامي قوله "إن الأعداء ومن لا يستطيعون رؤية تقدم إيران الإسلامية ووسائل الإعلام المعادية وأبواق جبهة الاستكبار والمخدوعين، مستاؤون من تقدم البلاد ويقومون بزرع بذور الفتنة في نفوس شبابنا".
وأضاف أن "الأعداء يحاولون زرع اليأس في نفوس الشباب الإيراني، وبعضهم سعداء لخسارة المنتخب الإيراني لكرة القدم في كأس العالم".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار