Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاجات في أكبر مصنع "آيفون" بالصين

قوات مكافحة الشغب تواجه حشد العمال بالقنابل المسيلة للدموع وسط محاولات التعتيم

جرت تظاهرات حاشدة، الأربعاء 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في مصنع "آيفون" بمدينة تشنغتشو وسط الصين، وهو أكبر مصنع لهذه الهواتف في العالم تملكه شركة "فوكسكون" التايوانية، بحسب ما كشفت مقاطع فيديو نشرت على موقع "تويتر" ونظيره الصيني "ويبو".

وأظهرت المشاهد بصورة خاصة حشداً من العمال يسيرون خلال النهار في شارع وفي مواجهتهم عناصر من شرطة مكافحة الشغب وأشخاص يرتدون بزات عازلة بيضاء.

ويقع المصنع في تشنغتشو بولاية هينان وسط الصين.

ويظهر في أحد مقاطع فيديو تم بثه مباشرة عشرات العمال يتظاهرون ليلاً، وهم يهتفون "لندافع عن حقوقنا" أمام صفوف من الشرطيين وآلية شرطة.

وفي مشاهد أخرى يمكن رؤية بقايا بوابة متفحمة يبدو أنها أحرقت خلال الليل.

كما يظهر في لقطات أخرى عامل يضع حاجزاً معدنياً على الأرض فيما يهتف الشخص الذي يصور الفيديو "إنهم يهجمون!" و"قنابل مسيلة للدموع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم حجب وسم #اضطرابات فوكسكون على ما يبدو، ظهر الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية. غير أن بعض التعليقات التي تتحدث عن التظاهرات كانت لا تزال منشورة.

و"فوكسكون" مجموعة ضخمة تقوم بتجميع منتجات إلكترونية لحساب عدد من العلامات التجارية الدولية، وهي الشركة المتعاقدة الرئيسة مع مجموعة "أبل".

وواجهت الشركة التايوانية خلال الأشهر الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بـ"كورونا" بموقعها الضخم في تشنغتشو الذي يوظف أكثر من 200 ألف شخص يتم إيواؤهم بصورة عامة في الموقع.

وقررت "فوكسكون" فرض حجر على الموقع والعمال في داخله، غير أن المئات منهم فروا بعد ذلك هلعين من الموقع سيراً على الأقدام.

والمجموعة التايوانية هي أكبر رب عمل في القطاع الخاص بالصين، حيث توظف أكثر من مليون شخص في حوالى 30 مصنعاً ومعهد أبحاث عبر مختلف أنحاء البلد.

ولم تعلق "فوكسكون" في الوقت الحاضر رداً على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار