Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"كورونا" يجبر موظفي أكبر مصنع لـ"آيفون" على الفرار

يقع بمدينة تشنغتشو الصينية وتديره مجموعة "فوكسكون" التايوانية ويوظف أكثر من 200 ألف شخص

عامل صحي يأخذ عينة مسحة من رجل لاختبار فيروس كوفيد 19 التاجي في منطقة هوانغبو في شنغهاي في 24 أكتوبر 2022 (أ ف ب)

فر عشرات العمال من أكبر مصنع لأجهزة "آيفون" في العالم الموجود في الصين لتفادي حجرهم بسبب إغلاق الموقع بعد رصد إصابات بكورونا، كما أظهرت صور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

يقع المصنع في مدينة تشنغتشو (وسط)، وتديره مجموعة "فوكسكون" التايوانية، ويوظف أكثر من 200 ألف شخص.

وأعلنت الشركة، الأسبوع الماضي، رصد "عدد قليل" من الإصابات من دون تحديده، ووصفت الإشاعات على الإنترنت عن وجود عشرات الآلاف من الإصابات بأنها "خاطئة بالكامل".

أكدت مجموعة "فوكسكون" أن الموظفين يخضعون للفحص يومياً ويلزمون الحجر الصحي في الموقع، لكن مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع أظهرت عشرات الموظفين، بعضهم يحمل حقائب، يفرون من الموقع عبر تسلق السياج ثم السير على طريق العودة إلى منازلهم.

طلبت السلطات المحلية من الموظفين الفارين التسجيل عند وصولهم ولزوم الحجر الصحي لأيام عدة في منازلهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت المجموعة التايوانية إنها "تتعاون مع الحكومة لتنظيم العاملين والمركبات" والسماح لهم بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك.

وأكدت أنها تواجه "معركة طويلة" ضد بؤرة "كوفيد-19" المكتشفة، من دون تحديد عدد الموظفين في الحجر.

أعلنت مقاطعة خنان التي تقع فيها مدينة تشنغتشو تسجيل 42 إصابة جديدة الإثنين.

واتهمت منظمة "تشاينا لابور ووتش" غير الحكومية مجموعة "فوكسكون" بإخفاء عدد الإصابات الحقيقي بين موظفيها وإجبار المرضى على مواصلة العمل، مشيرة إلى شهادات من الموظفين وإلى رسالة داخلية وجهت إليهم.

وتؤكد مجموعة "فوكسكون" من جانبها "بذل كل ما في وسعها" لرعاية عمالها.

الصين هي آخر قوة اقتصادية كبيرة تطبق سياسة متشددة لمكافحة فيروس كورونا، تشمل عمليات إغلاق متكررة وفحوصات للسكان مرات عدة أسبوعياً وفترات حجر طويلة.

وألحقت هذه التدابير أضراراً بالاقتصاد وأدت إلى الإغلاق المفاجئ لشركات ومصانع.

المزيد من الأخبار