Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من جنيفر لورانس إلى كولين فاريل: 27 ممثلا وممثلة يعترفون بكره أفلامهم

أقر عدد من نجوم هوليوود أنهم كرهوا بعض الأفلام التي شاركوا فيها وجايكوب ستولوورثي يجول على بعض الممثلين الذي اعترفوا بذلك

كاثرين هيغل انتقدت فيلم "الحبلى" (يونيفيرسال بكتشرز)

"ما هو أكثر ما تندمون عليه؟" قد يكون هذا السؤال واحداً من أكثر الأسئلة البديهية التي يطرحها الصحافي على ممثل، بيد أن الجواب بوسعه أن يكشف الكثير.

تحدث عدد من الممثلين بشكل سلبي عن الوقت الذي أمضوه في تجسيد دور البطل الخارق أو دور المراهق المغرم أو المشاركة في أفلام يعتقدون أن شخصاً آخر كتبها.

وكشف ممثلون آخرون على غرار تشارليز ثيرون أنهم وافقوا على تجسيد الدور حصراً بسبب السجل السينمائي للمخرج، بيد أن النتيجة النهائية للتعاون خيبت آمالهم.

وأخيراً كشفت جنيفر لورانس أنها غير معجبة بفيلم الخيال العلمي "الركاب" Passengers الذي صدر عام 2016.

في ما يلي جالت "اندبندنت" على 27 ممثلاً أقروا أنهم لم يعجبوا بأفلام مثلوا فيها بأنفسهم.

جورج كلوني – باتمان وروبن Batman & Robin (1997)

مايكل كيتون، كريستيان بايل، بن أفليك هم بعض أشهر ممثلي هوليوود الذي أدوا دور "ذا كاب كروسيدر" Caped Crusader [باتمان] على الشاشة الكبيرة، بيد أن ممثلاً واحداً ارتدى زي باتمان المزود بـ "حلمات الرجل الوطواط" Batnipples وهو جورج كلوني، وسبق للممثل أن قال في إحدى المناسبات عن دوره "دعوني أقول لكم أنني اعتقدت بأنني سأقضي على هذه السلسلة إلى أن أتى شخص آخر بعد سنوات وأعادها إلى الحياة وغيرها. اعتقدت في ذلك الوقت أنها ستكون خطوة جيدة في مسيرتي المهنية ولكنها في الواقع لم تكن كذلك".

هالي بيري – المرأة القطة Catwoman (2004)

لا تزال هالي بيري واحدة من بين القليلات من الممثلين الذين تسلموا شخصياً جائزة "رازي" Razzie [أو التوتة الذهبية التي تمنح لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين]. "شكراً لكم جزيلاً. لم أعتقد في حياتي أنني سأكون موجودة هنا"، قالت للجمهور قبل أن تعيد خطاب قبولها للـ "أوسكار" وتشكر مدير أعمالها قائلة، "يحبني كثيراً لدرجة أنه يقنعني بالدخول في مشاريع حتى عندما يعرف بأنها سيئة".

وكانت الممثلة صرحت أخيراً بأنها "تحمل وزر" فشل الفيلم وقالت لمقدم البرامج جيمي كيميل، " أياً كان النجاح الذي حققه أو لم يحققه الفيلم بطريقة ما، بدا أن الخطأ يقع عليّ بالكامل، لكن في الحقيقة لم يكن خطأي".

بن أفليك – ديرديفل Daredevil (2003)

إن كنتم تكرهون فيلم "ديرديفل" فبن أفليك يكرهه أكثر، فقد صرح الممثل لمجلة "انترنايمنت ويكلي" Entertainment Weekly عام 2007 بالقول "لم ينجح فيلم ’ديرديفل‘ على الإطلاق، ولو أردت لكلامي أن ينتشر كثيراً لقلت ذلك بطريقة أقل تهذيباً".

ومنح الممثل دور البطل الخارق فرصة جديدة عندما قبل دور "بروس واين" في "الفرقة الانتحارية" Suicide Squad و"باتمان ضد سوبرمان" Batman v Superman مع نتائج أفضل لكن أقل من المتوقع".

براد بيت – ذا ديفيلز أون The Devil’s Own (1997)

هناك العديد من الأفلام التي بوسع براد بيت أن يشعر بالندم على المشاركة بها (ويأتي إلى الذهن فيلم "كول وورلد" Cool World المريع عام 1992)، بيد أن براد بيت، متحدثاً لمجلة "نيوزويك" Newsweek عام 1997، قام بتسمية فيلمه الأسوأ " ذا ديفيلز أون"، ووصف الفيلم الذي أخرجه آلان باكولا "بالكارثة" و"بأحد أكثر الأفلام غير المسؤولة التي رأيتها على الإطلاق".

جيسيكا ألبا – أربعة مذهلون Fantastic Four (2005)

فيما قد تكون أفلام الأبطال الخارقين من أشد المنافسين على جائزة الـ "أوسكار" لأفضل تصوير سينمائي (بلاك بانتير Black Panther مثلاً)، مرّ وقت لم يكن فيه تجسيد دور البطل الذي يرتدي بزة "سبانديكس" لاصقة أمراً رائعاً، وكانت جيسيكا ألبا من أوائل الاشخاص الذين ركبوا موجة أفلام الأبطال الخارقين في منتصف الأعوام 2000 ولعبت دور "المرأة غير المرئية" Invisible Woman في فيلم "أربعة مذهلون"، بيد أن تلك التجربة جعلتها تود اعتزال التمثيل، وقالت لمجلة "إيل" Elle "كرهت ذلك الفيلم. كرهته فعلاً. أتذكر عندما كنت أموت في جزء "سيلفر سيرفر" Silver Surfer. قال لي المخرج يبدو ذلك حقيقياً، يبدو مؤلماً للغاية. هل بوسعك أن تكوني أجمل عندما تبكين؟ ابكي بطريقة جميلة جيسيكا".

بيل موراي – فيلم غارفيلد Garfield: The Movie (2004)

وضع بيل موراي صوته على شخصية الهر المتحرك "غارفيلد" بسبب سوء تفاهم، فقد اعتقد أن جويل كوين، من الإخوة كوين المشهورين، كتب السيناريو. في الواقع كتبه جويل كوهين (كاتب فيلم "تشيبر باي دازن Cheaper by the Dozen ومونستر ماش: الفيلم Monster Mash: The Movie). وقال لمجلة "جي كيو" GQ "كنت مرهقاً وغارقاً في عرقي وكانت السطور تسوء أكثر فأكثر، فقلت ’حسناً من الأفضل أن أرى بقية الفيلم، لكي نعرف ما الذي نتعامل معه هنا‘ فجلست وشاهدت الفيلم بكامله واستمريت في القول ’من الذي صور هذا الشيء؟ من الذي فعل هذا؟ بماذا بحق السماء كان كوين يفكر؟‘ ومن ثم شرحوا لي أنه لم يكن من تأليف جويل كوين".

تشانينغ تاتوم – جي آي جو: ظهور الكوبرا GI Joe: The Rise of Cobra (2009)

قال تشانينغ تاتوم متحدثاً عن "جي آي جو"، "سأكون صريحاً، أنا أكره هذا الفيلم حقاً. دفعت للتمثيل فيه. لم يكن السيناريو جيداً ولم أكن أود أن أقوم بشيء كنت معجباً به منذ أن كنت طفلاً وشاهدته كل صباح في طفولتي، ولم أود القيام بشيء سيئ. والأمر الآخر هو أنني لم أعرف إذا ما كنت أود فعلاً أن أكون "جي آي جو".

ميشيل فايفر – غريس 2 Grease 2 (1982)

صرحت ميشيل فايفر عن ذلك الجزء الثاني من "غريس" بالقول "كرهت ذلك الفيلم للغاية ولم يكن بوسعي أن أصدق كم كان سيئاً. كنت لا أزال شابة في ذلك الوقت ولم أكن أعرف الكثير".

لحسن الحظ تحسن ذوق فايفر في اختيار الأفلام الجيدة بسرعة وكان فيلمها التالي "الوجه ذو الندبة" Scarface الكلاسيكي للمخرج براين دي بالما.

رايان رينولدز – الفانوس الأخضر Green Lantern (2011)

لم يشاهد رايان رينولدز فيلم "غرين لانتيرن" بكامله، بيد أن ما رآه منه كان كفيلاً بأن يعرف أنه كارثة، وكشف عن مشاعره عام 2016 في فيلم "ديدبول" Deadpool الذي تقوم فيه شخصيته بإطلاق النار على رأس نسخته الخيالية معاقباً نفسه لأنه قبل بالدور.

مارك والبيرغ – الحدث The Happening (2008)

كان من الصعب معرفة استياء مارك والبيرغ من فيلم "الحدث" للمخرج نايت شيامالان الذي لقي انتقادات حادة لو لم يجد نفسه مستهدفاً بالسخرية من الفيلم، ويظهر أحد مشاهد الفيلم الممثل يبذل قصارى جهده أثناء حديثه مع نبتة قاتلة. إن كان ذلك يبدو سخيفاً في شكله المكتوب فما بالكم عند مشاهدته على الشاشة!

وصف والبيرغ الفيلم "بالسيئ" وخلال مؤتمر صحافي لإطلاق فيلم "المقاتل" The Fighter عام 2010، قال لشريكته في البطولة آمي آدامز بأنها "نجت بأعجوبة" عندما فوتت فرصة المشاركة في "الحدث" وذهب الدور إلى زوي ديشانيل نجمة "الفتاة الجديدة" New Girl.

فيولا ديفيس – المساعدة The Help (2011)

رشحت فيولا ديفيس لجائزة "أوسكار" عن دورها في "المساعدة"، ولكن الممثلة ندمت على لعب دور الخادمة "ايبيلين كلارك" وقالت بأن صوت شخصيتها في نهاية الفيلم لم يكن مسموعاً بشكل كاف. وفي حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز" عن فيلم المخرج "تيت تايلور" قالت "هل قمت بأدوار ندمت عليها؟ نعم فعلت، وفيلم ’المساعدة‘ موجود على تلك القائمة. وددت أن أعرف شعور العمل لدى أشخاص من ذوي البشرة البيضاء وإنجاب الأطفال في العام 1963، ورغبت في سماع كيف تشعرون حيال ذلك. ولكنني لم أر ذلك في سياق الفيلم".

جوش برولين – جونا هيكس Jonah Hex (2010)

قبل أن يلعب جوش برولين شخصية "ثانوس" في فيلم "أفانجرز" Avengers، جسد شخصية أخرى من كتاب كوميدي هزلي على الشاشة، إنه جونا هيكس.

وخلافاً لأفلام أفانجيرز لم يتلقف النقاد "هيكس" بشكل جيد أو حتى برولين بنفسه، وقال لمجلة "توتال فيلم" Total Film عام 2014 "أعتقد أنه استحق هذه الانتقادات لأسباب لن يعرفها النقاد أبداً. كنا مستعدين للتخلي عن الفيلم عندما أتى ذلك الفتى [المخرج جيمي هايوارد]. كان شاباً مثيراً للاهتمام ومفعماً بالطاقة وكان مهووساً بشخصية جونا هيكس، ففكرت في نفسي وقلت ’إنه قرار سيئ للغاية أو لامع للغاية‘ ولكنه كان سيئاً جداً".

جيم كاري – كيك آس 2: Kick-Ass 2 (2013)

عقب حادثة إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012 نأى جيم كاري بنفسه عن سلسلة "كيك آس" العنيفة، وغرد على "تويتر" مندداً بالفيلم قائلاً "صورت كيك آس قبل شهر من وقوع حادثة ساندي هوك وأنا أدرك اليوم أنه ليس بوسعي دعم هذا القدر من العنف. أقدم اعتذاري".

كاثرين هيغل – الحبلى Knocked Up (2007)

يبقى فيلم "الحبلى" واحداً من أشهر أدوار كاثرين هيغل على رغم قول الممثلة إنها وجدت الأمر برمته "متحيزاً ضد المرأة نوعاً ما". وصرحت لمجلة "فانيتي فير" Vanity Fair قائلة "يصور المرأة على أنها متسلطة وعديمة الفكاهة وعصبية، بينما يصور الرجل على أنه محبوب وأحمق ومحب للتسلية. يمعن الفيلم في تجسيد الشخصيات بشكل مبالغ فيه ومررت بأوقات صعبة أثناء تصويره في بعض الأيام"، ولكنها في نهاية المطاف أصدرت بيان اعتذار علني لمخرج الفيلم جود أباتو على التعليقات التي صدرت عنها.

كولين فاريل – ميامي فايس Miami Vice  (2006)

قلة من الممثلين يتوخون الصراحة المباشرة في حديثهم كما يفعل كولين فاريل الذي قال عن فيلم "ميامي فايس" الشهير عام 2006، "ميامي فايس؟ لم يعجبني كثيراً. أعتقد أنه فضل الأسلوب على المضمون وأنا أحمل جزءاً من المسؤولية".

وأعاد الجمهور خلال السنوات الأخيرة تقييم الفيلم الذي أخرجه مايكل مان واعتبر كثيرون أنه لم يأخذ حقه لدى صدوره، وليس معروفاً إذا ما كان فاريل غير رأيه بعد ذلك.

جينيفر لورانس – الركاب Passengers (2016)

تحدثت بطلة فيلم "مباريات الجوع" جينيفر لورنس إلى صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة إنها مرت بأوقات شعرت فيها: "أنتم موجودون هنا يا رفاق لأنني أنا هنا، وأنا هنا لوجودكم أنتم هنا. مهلاً، من قرر أنه فيلم جيد؟" وعندما سئلت عن مشروع ما جعلها تحس بشعور مماثل أجابت، "الركاب على ما أعتقد".

بحسب لورنس الفائزة بجائزة أوسكار، نصحتها المغنية أديل بألا تمثل في الفيلم الذي ضم إلى جانبها كريس برات وحمل إخراج مورتن تيلدوم مخرج فيلم "لعبة المحاكاة" The Imitation Game. وصرحت بالقول "نصحتني أديل بعدم القيام بذلك، أشعر أن أفلام الفضاء هي أفلام مصاصي الدماء الجديدة، وكان يجدر بي الإصغاء إليها. بدا كل شيء كأنه تأثير مرتد. كنت أبالغ في التمثيل بدلاً من التمثيل بطبيعية".

سارة جيسيكا باركر – الجنس والمدينة 2 : Sex and the City 2 (2010)

على رغم أن سارة جيسيكا باركر ستعرف دائماً بتجسيدها دور "كاري برادشو" في "الجنس والمدينة"، فهذا لا يعني أنها أحبت الجزء الثاني من الفيلم، وقالت أمام جمهور في مهرجان "فولتور" Vulture في ردها على الانتقادات، "بوسعي أن أرى أين أخفقنا. أفهم ذلك بشدة. وأقول إنني أدرك فعلاً كم جمع هذا الفيلم من أموال. أشعر أنه تم نسيان ذلك في خضم النقاش".

أرنولد شوارزنيغر – ريد صونيا Red Sonja  (1985)

"إنه أسوأ فيلم قمت به على الإطلاق"، قال أرنولد شوارزنيغر متحدثاً عن فيلم الخيال "ريد صونيا". وكشف عن اعتقاده بأن الفيلم سيئ لدرجة أنه ألهمه بما يعاقب به أولاده. "عندما يغضبني أولادي أرسلهم إلى غرفهم وأجبرهم على مشاهدة "ريد صونيا" 10 مرات. لم أعاني من المشكلات معهم أبداً".

تشارليز ثيرون – ألعاب الرنة Reindeer Games (2000)

بحسب تشارليز ثيرون يشكل "ألعاب الرنة" أسوأ فيلم لها حتى اليوم، وصرحت لمجلة "اسكواير" Esquire عام 2007 قائلة "كان فيلماً سيئاً للغاية، ولكن حتى وإن كان مزرياً فقد تسنت لي فرصة العمل مع المخرج جون فرانكنهايمر، ولم أكن أكذب على نفسي فلقد قمت بذلك من أجل هذا".

أليك بالدوين – روك العصور Rock of Ages (2012)

"كان كارثة حقيقية" قال أليك بالدوين لموقع "ذي راب" The Wrap عندما سئل عن فيلم "روك العصور".

وأضاف، "قبل أسبوع على صدوره قلت في نفسي ’يا إلهي ماذا فعلت؟‘" واتفق معه النقاد والجمهور أيضاً عندما صدر الفيلم عام 2012.

بول نيومان – الكأس الفضي The Siver Chalice (1954)

كان لدى بول نيومان معايير عالية لدرجة أنه قبل صدور فيلم "الكأس الفضي" وضع الممثل الحائز على جائزة "أوسكار" إعلانات في الصحافة حاثاً الناس على عدم مشاهدة البث التلفزيوني للفيلم، ومن ثم وصفه في وقت لاحق "بأسوأ فيلم أنتج في الخمسينيات".

سيلفستر ستالون – توقف! قبل أن تطلق أمي عليك النار Stop! Or My Mom Will Shoot (1992)

بصفته واحداً من الممثلين الأسطوريين في هوليوود، سيحظى سيلفستر ستالون دائماً بالحب لأنه جلب شخصيتي "روكي" و"رامبو" للعالم، وسيحاول معجبوه نسيان فيلم "توقف! قبل أن تطلق أمي عليك النار" وهو الفيلم الكوميدي البوليسي الذي صدر عام 1992 وتعاون فيه ستالون مع ستيل غيتي، وكره ستالون الفيلم أيضاً وتحدث عنه عام 2006 واصفاً إياه "بأسوأ فيلم في المنظومة الشمسية بما فيها ما بين إنتاجات الكائنات الفضائية التي لم نشاهدها يوماً".

ميغان فوكس – المتحولون Transformers (2007)

قد تكون سلسلة أفلام "المتحولون" جمعت مليارات الدولارات على شباك التذاكر، بيد أن النقاد لم ينظروا أبداً إليها بطريقة إيجابية، وكذلك لم تفعل ميغان فوكس التي صرحت لمجلة "انترتايمنت ويكلي" Entertainment Weekly بأن "الناس يعرفون حق المعرفة بأنه ليس فيلماً عن مهارات التمثيل".

كما وجهت سهام الانتقاد تجاه المخرج مايكل باي قائلة "يريد أن يكون مثل هتلر في موقع التصوير وهو فعلاً كذلك، إن العمل معه كابوس حقيقي".

وعادت فوكس وتراجعت عن تصريحها في وقت لاحق قائلة إنه ناتج من "غضب مبرر" وإنه لم يكن يجدر أن يخرج إلى العلن.

روبرت باتينسون – الشفق Twilight (2008)

يعمد غالبية الممثلين الذي يندمون على لعب بعض الأدوار إلى الانتظار بضعة أعوام قبل أن يعبروا عن ندمهم علناً، ولكن ليس روبرت باتينسون، فقبل صدور الفيلم الأخير في سلسلة "الشفق" في صالات السينما قال الممثل الذي جسد دور "باتمان" عن تجسيده دور مصاص الدماء الجذاب ادوارد كولن، "من الغريب أن يجسد المرء دوراً لا يعجبه". وبعد أسابيع، صرح أنه كان "ليكره حتماً" السلسلة لو أنه لم يشارك فيها.

جيمس فرانكو – صاحب السمو Your Highness (2011)

حقق المخرج دافيد غوردون غرين مع الممثلين داني ماك برايد وجيمس فرانكو نجاحاً باهراً في الفيلم الكوميدي الفكاهي "قطار الأناناس السريع" Pineapple Express. ولسوء الحظ منيت محاولتهم لصنع فيلم كوميدي مماثل بفشل ذريع، وقال جيمس فرانكو لمجلة "جي كيو" GQ بأن "صاحب السمو" كان "فيلماً مزرياً. لا يمكن إنكار هذا الأمر".

ساندرا بولوك – سرعة 2: تحكم أوتوماتيكي للسرعة Speed2: Cruise Control (1997)

أشارت ساندرا بولوك إلى "سبيد 2" على أنه الفيلم الذي "شعرت بالإحراج" للمشاركة فيه، وتحدثت بولوك إلى جانب دانيال رادكليف الذي شاركها بطولة "المدينة المفقودة" The Lost City لموقع "تو فاب" TooFab قائلة "هناك فيلم واحد لا يأت أحد على ذكره ولا زلت أشعر بالإحراج من المشاركة فيه. إنه فيلم "سرعة 2" لا معنى له. إنه كقارب بطيء يسير ببطء نحو جزيرة. أتمنى لو أنني لم أمثل فيه ولم أحصد المعجبين من خلاله".

أوسكار إيزاك – رجال-إكس: أبوكاليبس X-Men: Apocalypse (2016)

في حين أن أوسكار أيزاك رفض "التنكر" للفيلم، غير أنه تحدث عن تجربته في تصوير فيلم البطل الخارق من إخراج براين سينغر خلال مقابلة مع "نيويورك تايمز" عام 2022.

فبعد أن وصف التجربة "بالمؤلمة" في وقت سابق قال أيزاك، "أعرف تماماً ما الذي أردت القيام به من خلال ذلك والأسباب التي دفعتني إلى القيام به. كان هناك ممثلون مذهلون أردت العمل معهم على غرار جيمس مكافوي ومايكل فاسبيندر وجنيفر لورانس، وجمعت شخصيات "رجال إكس" أثناء طفولتي وأحببت [عدد] "أبوكاليبس"، وجدت فيه شخصية غريبة ومرعبة. ومن ثم تدخل إلى التصوير وتفكر، "يا إلهي أنا أضع كل تلك الأطراف الاصطناعية وأرتدي ذلك الزي. ليس بوسعي أن أتحرك ولا يمكنني رؤية أحد. كل أولئك الممثلين الذين أردت العمل معهم لم يكن بوسعي أن أراهم فعلاً".

© The Independent

المزيد من سينما