بسبب الحرج أم تقرر تغيير اسم ابنها بعد ولادته بـ6 أشهر

قررت أُم أن تغير اسم ابنها بعد ستة أشهر على ولادته، لأنها شعرت بالغرابة عند إطلاعها الآخرين على الاسم الأولي الذي اختارته لمولودها.

وتدعي جين هاميلتون، البالغة من العمر 32 سنة، أن ردود فعل البعض كانت غريبة حين أخبرتهم أن اسم ابنها الثاني "آسبن".

لاحقاً قامت بإطلاع أختها جوليا كونتز، البالغة من العمر 27 سنة، على الأمر، والتي اقترحت عليها تغيير الاسم إن لم تكن راضية عنه.

وحرصت جين على موافقة زوجها بريان، البالغ من العمر 35 سنة، وهو ممرض في قسم العمليات، على الموضوع، قبل أن يباشر الزوجان في اختيار اسم جديد لطفلهما البالغ من العمر ستة أشهر ذلك الحين.

واتفق الزوجان على اسم "لوك" ويعني النور، وناسب ابنهما تماماً إذ كان دائماً سعيداً ومبتسماً كما يقولان.

واضطر الزوجان إلى الانتظار لمدة عام كامل حتى تم تغيير الاسم رسمياً، لكن جين أعربت عن سعادتها بتغيير الاسم.

وقالت جين، وهي ممرضة في قسم التوليد، من شارلوت بولاية كارولينا الشمالية "كنت أشعر بالخجل حقاً عندما أنادي ابني آسبن بصوت عال، لأن الاسم لم يكن يناسبه. كنا حاسمين عند اختيارنا اسم طفلنا الأول، لكن مع طفلنا الثاني واجهنا صعوبة في اختيار اسم مناسب واستقرينا على آسبن بعد أن وجدنا الاسم في قائمة أسماء من الطبيعة على منصة (بينتيريست) Pinterest".

وأوضحت "اعتقدت أن الاسم سيكون مناسباً، لكن بعد ولادته بشهرين بدأت أعاني معه، وكانت الناس تقول إنه قد يتعرض للتنمر عندما يكبر إذا تم اختصار اسمه إلى (الأحمق) Ass. وبدأت بالتظاهر بأنني لا أسمع عندما يسألون عن اسمه".

وأضافت "كان وقتاً ممتعاً البحث عن اسم جديد له"، مشيرة "من الصعب اختيار الاسم لطفل قبل أن تقابله، لذلك كان الأمر سهلاً بعد أن تعودنا على وجوده معنا. لقد أحببنا اسم (لوك) الآن، ونعتقد أنه الأنسب له، نحن سعداء لأننا غيرناه".

وعانى الزوجان جين وبريان في اختيار الاسم الأنسب لابنهما الجديد قبل أن يولد في عام 2016، واستقرا على الاسم "آسبن"، بعدما قررا أنه أكثر ما أعجبهما.

وقالت جين "لم نقع في حب الاسم لكن اعتقدنا أنه سيناسبه. ولكن بعد مرور عدة أشهر، بدا قراراً خاطئاً، وكانت ردود الفعل على اسمه دائماً (آه هذا مثير للاهتمام)، لم يقولوا أبداً (هذا اسم جميل) أو شيئاً من هذا القبيل. وبدأت أشعر بالإحراج عندما يسأل الناس عن اسمه".

وبعد مرور ستة أشهر تحدثت جين إلى أختها حول ما يجب أن تفعله، وردت أختها بكل برودة قائلة "لماذا لا تغيرين اسمه؟".

وأضافت "كانت كمن أعطاني الإذن لتغييره. فهو لا يزال صغيراً ولم يتعلق باسمه بعد. ثم تحدثت إلى بريان وكان سعيداً بالفكرة، بعدها دخلنا في فترة تجربة أسماء جديدة، وكأننا في غرفة تبديل الملابس".

كان الزوجان يملكان قائمة بالأسماء العامة التي جرباها بالفعل وبحثا عن معاني كل منها.

تقول جين "لقد أعجبنا اسم لوك وبعد البحث عن المعنى وجدنا أنه يعني الضوء"، مضيفة "ابننا كان دائماً سعيداً ومبتسماً، وهذا ما جعلني أشعر أنه الاسم الأنسب له".

وبعدها بدأت جين بالإجراءات القانونية لتغيير الاسم، لكن بسبب فقدان الأوراق أثناء المعاملة استغرق الأمر عاماً حتى تغير الاسم بشكل رسمي.

وقالت جين "شعرت بأن اختيار اسم الجنين عندما تكونين في مرحلة الحمل يجب أن يكون غير قانوني. نحن سعداء حقاً لأننا قمنا بتغيير الاسم لما يفترض به أن يكون بالضبط".

وأضافت "أود أن أخبر الناس بأن تغيير الاسم إذا لم يعجبكم بعد الولادة هو خيار حقيقي وواقعي. لوك يعرف أن اسمه كان آسبن في أول ستة أشهر من حياته، وهذا سيكون جزءاً طريفاً من قصة حياته".