أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، أن مهاجماً فلسطينياً قتل برصاص أحد جنوده بعد أن نفذ عملية دهس أصاب خلالها جندياً إسرائيلياً بجروح خطرة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الجيش الإسرائيلي في البداية إلى أنه "شل حركة" الرجل الذي نفذ الهجوم على حاجز "مغابيم" وهو حاجز بيت سيرا الذي يقع بالقرب من قرية بيت سيرا الفلسطينية غرب مدينة رام الله. وهذا الحاجز يسلكه الفلسطينيون للدخول إلى إسرائيل للعمل بعد الحصول على التصاريح اللازمة من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت السلطات الفلسطينية مقتل الفلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم تبليغها من قبل الارتباط العسكري أن الفلسطيني الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي هو حباس يوسف ريان (54 عاماً) من قرية بيت دقو القريبة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الجيش الإسرائيلي إن "المهاجم ترجل من سيارته مع فأس بهدف الهجوم على الجندي الذي أطلق النار عليه، بينما أصيب الجندي بجروح خطرة ونقل إلى المستشفى".
وتأتي هذه الحادثة على خلفية تجدد المواجهات والعنف في الضفة الغربية المحتلة وغداة الانتخابات الإسرائيلية، الثلاثاء، التي يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اليميني بنيامين نتنياهو يقترب من الفوز بها مع تحالفه اليميني.
وفي أعقاب الهجمات الدامية ضد إسرائيل في أبريل (نيسان) نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 2000 غارة واقتحام في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967. وتركزت عملياته في منطقتي جنين ونابلس. وخلفت الغارات والاشتباكات أكثر من 120 قتيلاً في الجانب الفلسطيني وهي أكبر حصيلة خلال سبع سنوات.
