Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر

حذرت سيول وواشنطن مراراً من أن بيونغ يانغ قد تكون على وشك إجراء تجربة نووية

قالت كوريا الشمالية إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة كانت احتجاجاً على المناورات المشتركة التي تقول إنها بمثابة تدريب على غزو (أ ف ب)

قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، الجمعة 28 أكتوبر (تشرين الأول)، بينما تختتم سيول تدريبات كبيرة استمرت نحو أسبوعين بهدف ردع جارتها.

تزايد المخاوف

ويأتي الإطلاق في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تكون بيونغ يانغ تستعد لإجراء أول تجربة نووية منذ عام 2017، كما أنه الأحدث في عام شهد عدداً غير مسبوق من تجارب الإطلاق، سواء لصواريخ قصيرة المدى أو صواريخ باليستية عابرة للقارات أو غيرها.

طلقات تحذيرية

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى، أطلقا من منطقة تونجتشون بإقليم كانجوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد أربعة أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد. وأضافت في بيان "جيشنا يحافظ على وضع التأهب الكامل". وقالت إنها عززت إجراءات المراقبة والأمن بينما تقوم بالتنسيق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة.

تدريبات

ومن المقرر أن تنهي القوات الكورية الجنوبية، الجمعة، تدريبات استمرت 12 يوماً، وتضمنت بعض المناورات مع القوات الأميركية، بينما من المقرر أن تبدأ الطائرات الكورية الجنوبية والأميركية تدريبات، الإثنين.

وقالت كوريا الشمالية، إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة كانت احتجاجاً على المناورات المشتركة التي تقول إنها استفزازية وبمثابة تدريب على غزو، بينما تؤكد سيول وواشنطن أن المناورات دفاعية وضرورية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.

القنابل النووية

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن كوريا الشمالية قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، إن بيونغ يانغ أكملت جميع الاستعدادات الفنية اللازمة لتفجير تحت الأرض في موقع الاختبارات "بونجي-ري"، والمغلق رسمياً منذ عام 2018. وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية هناك بين عامي 2006 و2017.

عملية الإطلاق الصاروخية

وتأتي عملية الإطلاق الصاروخية هذه، أيضاً، بعد اجتماع نواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا بتعزيز ردعهم في المنطقة. وخلال هذا اللقاء، قال المسؤول الكوري الجنوبي تشو هيون-دونغ "اتفقنا على زيادة تعزيز التعاون حتى تنهي كوريا الشمالية على الفور أنشطتها غير القانونية وتستأنف محادثات نزع السلاح النووي". أضاف أمام الصحافة "الدول الثلاث اتفقت على الحاجة إلى رد قوي غير مسبوق إذا أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة".

"لا مثيل له"

وكانت كوريا الجنوبية قد حذرت من أن استئناف جارتها الشمالية للتجارب النووية يجب أن يقابل برد "لا مثيل له" من الحلفاء، من دون أن تقدم هي أو الولايات المتحدة أي تفاصيل عن ذلك الرد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات