ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس 13 أكتوبر (تشرين الأول)، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على إطلاق صاروخي "كروز" استراتيجيين طويلي المدى، ووصفت ذلك بأنه اختبار لتأكيد جدارة وتشغيل أسلحة ذات قدرات نووية تم نشرها في وحدات عسكرية.
تجربة صاروخية
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن التجربة الصاروخية أُجريت، الأربعاء، وتهدف إلى "تعزيز الكفاءة القتالية وقدرة" صواريخ "كروز" التي تم نشرها في الجيش "لإدارة القنابل النووية التكتيكية".
وشدد كيم على أن التجربة الصاروخية كانت تحذيراً واضحاً آخر "لأعداء" كوريا الشمالية، وقال إن البلاد "يجب أن تواصل توسيع مجال العمليات للقوات المسلحة الاستراتيجية النووية لردع أي أزمة عسكرية خطيرة وأي أزمة حرب في أي وقت، وأخذ زمام المبادرة فيها بالكامل"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
تدريبات تكتيكية نووية
وقالت الوكالة، الإثنين، إن كيم أشرف على تدريبات تكتيكية نووية استهدفت كوريا الجنوبية على مدى الأسبوعين الماضيين احتجاجاً على التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة التي أجرتها القوات الكورية الجنوبية والأميركية، التي شملت استخدام حاملة طائرات.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما، الأربعاء، حلقا لمدة 10234 ثانية "ليصيبا الهدف بدقة على بعد 2000 كيلومتر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات في كوريا الجنوبية أو اليابان أو الولايات المتحدة قد رصدت عمليات الإطلاق. وغالباً ما تراقب وتنشر تلك الدول معلومات عن أنشطة الأسلحة الكورية الشمالية.
صاروخ "كروز"
وكانت كوريا الشمالية قد اختبرت، لأول مرة، صاروخ "كروز" "استراتيجياً" في سبتمبر (أيلول) 2021، والذي اعتبر محللون في ذلك الوقت أنه قد يكون أول سلاح من نوعه في البلاد بقدرات نووية.
وتؤكد تجربة، الأربعاء، ذلك الدور النووي وأنه انضم إلى العمليات الآن، على رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت التكنولوجيا اللازمة لبناء رؤوس حربية صغيرة بما يكفي لحملها على صاروخ "كروز".
