Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 6 فلسطينيين في عملية إسرائيلية بالضفة الغربية

استهدفت وسط مدينة نابلس وإحدى قرى رام الله

قُتل ستة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون، ليل الاثنين الثلاثاء 24 أكتوبر (تشرين الأول)، في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي استهدفت وسط مدينة نابلس وإحدى قرى رام الله في الضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في أحدث حصيلة نشرتها على صفحتها على موقع "فيسبوك" صباحاً عن مقتل شاب "متأثراً بإصابته الحرجة فجر اليوم في نابلس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة إلى خمسة إضافة إلى 20 إصابة". وكانت قد أعلنت في وقت سابق "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قرية النبي صالح، شمال رام الله".

"عرين الأسود"

ونشرت وزارة الصحة أسماء القتلى في نابلس وهم مشعل زاهي أحمد بغدادي (27 سنة) وحمدي صبيح رمزي قيم (30 سنة) وعلي خالد عمر عنتر (26 سنة) وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 سنة) ووديع صبيح الحوح (31 سنة).

والحوح قيادي بارز في مجموعة "عرين الأسود" المسلحة التي تكوّنت أخيراً وتتهمها اسرائيل بالضلوع في هجمات ضد أهداف اسرائيلية. وتبنّت المجموعة في 11 أكتوبر هجوماً أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.

عملية عسكرية واسعة

لم يعقّب الجيش الإسرائيلي على حصيلة الثلاثاء لكنّه أكد تنفيذ عملية عسكرية واسعة مع الشرطة والاستخبارات ضد "المقرّ العام ومشغل أسلحة" لمجموعة "عرين الأسود" في البلدة القديمة في نابلس. وأشار الجيش إلى أن خلال هذه العملية "أُصيب عدد من المشتبه بهم بالرصاص".

وصباح الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد عبر إذاعة "كان" الإسرائيلية مقتل أحد قياديي مجموعة "عرين الأسود" وديع الحوح. وقال "يجب أن يعرفوا أننا سنصل إليهم أينما كانوا، إسرائيل لن تتوقف أبداً عن العمل من أجل أمنها وسنفعل ما يجب القيام به، والهدف هو الحد من الإرهاب والتأكد من أنه لا يؤثر على المواطنين الإسرائيليين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في مدينة نابلس التي يعتبرها ملجأً لمجموعة "عرين الأسود" المسلحة التي تكونت أخيراً، وتتهمها إسرائيل بالضلوع في هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

مسيرات تضامنية

وعقب العملية العسكرية في نابلس جرت مسيرات تضامنية ومواجهات في مناطق أخرى أسفرت عن مقتل الشاب قصي التميمي بعد إصابته برصاصة في الصدر في قرية النبي صالح.

ووصفت الرئاسة الفلسطينية العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس بأنها "جريمة حرب". وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئيس محمود عباس يتابع عن كثب ما يجري في المدينة "ويشيد بصمود المواطنين والدفاع عن ارضهم".

ونابلس بؤرة ساخنة للعنف منذ أن بدأت إسرائيل حملة قمع في الضفة الغربية في مارس (آذار) رداً على سلسلة هجمات شنها فلسطينيون في إسرائيل.

المزيد من الشرق الأوسط