Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حماس" في دمشق للمرة الأولى منذ عقد

مر الوفد عبر بيروت وإعادة العلاقات جرت بوساطة "حزب الله" وإيران

بعد انقطاع للعلاقات بين النظام السوري و"حماس" دام نحو عقد من الزمن، وصل وفد من الحركة الفلسطينية إلى دمشق حيث سيلتقي بشار الأسد، الأربعاء 19 أكتوبر (تشرين الأول).

وكشف الأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي" خالد عبدالمجيد لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الزيارة تستمر ليومين" ويتخللها لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية ومسؤولين سوريين على رأسهم بشار الأسد.

ويترأس وفد "حماس" مسؤول مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية.

إلى بيروت

ووصل الوفد إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ليل الثلاثاء، آتياً من الجزائر، حيث وقعت الفصائل الفلسطينية، الخميس، اتفاق مصالحة تلتزم بموجبه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام.

وتأتي زيارة "حماس" إلى دمشق بعد إعلان قيادتها الشهر الماضي رغبتها في استئناف العلاقات مع دمشق، في ضوء "التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا".

وسبق زيارة دمشق، وفق ما قال مسؤول في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق، لقاءات مع مسؤولين سوريين، بوساطة من "حزب الله" اللبناني وإيران.

وحافظت الحركة على علاقة جيدة مع "حزب الله". وعلى الرغم من خلافه معها في شأن موقفها من دمشق، لطالما اعتبرها جزءاً من "محور المقاومة" الذي يضم دمشق وطهران وفصائل عراقية.

"خيانة"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت "حماس" تعد من الحلفاء الفلسطينيين للأسد، وجعلت من دمشق مقراً لها في الخارج طيلة سنوات، قبل أن تنتقد قمع السلطات الاحتجاجات التي عمت البلاد بدءاً من منتصف مارس (آذار) 2011.

وإثر اندلاع النزاع في سوريا، توترت العلاقات تدريجياً بين الطرفين إلى أن غادر قياديو الحركة وعلى رأسهم رئيس مكتبها السياسي السابق في الخارج خالد مشعل دمشق في فبراير (شباط) 2012. وأغلقت الحركة مكاتبها وأوقفت أنشطتها فيها.

وعلى مدى سنوات، اعتبر مسؤولون سوريون في تصريحاتهم مغادرة حماس "ضربة قاصمة" للعلاقة مع سوريا، وبعضهم وصفها بـ"الخيانة".

فك ارتباط "حماس" بـ"الإخوان"

وقال قيادي في الحركة في وقت سابق، إن "حماس" تتجه لفتح مكتب لها في دمشق، لكن "من المبكر الحديث" عن إعادة مقر قيادة الحركة إلى دمشق كما كان الحال سابقاً.

وأعلنت "حماس" في عام 2017 فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في سوريا منذ الثمانينيات، التي تعد من أبرز مكونات المعارضة السورية إثر اندلاع النزاع.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار