Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لندن تتحرك ضد تجنيد الصين طياريها السابقين

تقارير إعلامية: أكثر من 30 منهم قبلوا عروضاً من بكين تتجاوز 273 ألف دولار

قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "نتخذ خطوات حاسمة لوقف برامج التجنيد الصينية" (أ ف ب)

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بأنها تتخذ "خطوات حاسمة" ضد مساع صينية إلى جذب طيارين سابقين وحاليين في سلاح الجو البريطاني لتدريب عسكرييها.

وبينما يشارك عسكريون بريطانيون بشكل دوري في مهمات تدريبية مع جيوش أجنبية، فإن أي تعاون لطيارين سابقين مع الصين التي وصفتها لندن بـ "التهديد الأول" للأمن المحلي والعالمي، يشكل مصدر قلق بالغ.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "نتخذ خطوات حاسمة لوقف برامج التجنيد الصينية للبحث عن الكفاءات في أوساط طياري قوات المملكة المتحدة المسلحة الحاليين والسابقين لتدريب عناصر جيش التحرير الشعبي".

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أكثر من 30 طياراً سابقاً قبلوا عروضاً تتجاوز قيمتها 240 ألف جنيه استرليني (273 ألف دولار) وأن عدداً ممن تم تجنيدهم خلال الخمسينيات من عمرهم، وغادروا سلاح الجو البريطاني أخيراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت التقارير أن هذه الممارسة مستمرة منذ عام 2019، لكنها ازدادت أخيراً.

وأفادت وزارة الدفاع البريطانية بأنها "تعيد النظر في استخدام عقود السرية واتفاقات عدم الإفصاح"، مضيفة أن جميع العناصر الحاليين والسابقين يخضعون لقانون الأسرار الرسمية الذي يحظر على الموظفين العاملين في القطاع العام في المملكة المتحدة مشاركة أسرار الدولة مع قوى خارجية.

وأضاف المتحدث أن "قانون الأمن القومي الجديد سيخلق أدوات إضافية للتعامل مع التحديات الأمنية الحديثة بما في ذلك هذا التحدي".

ولم ترد وزارة الدفاع الوطني الصينية على طلب الحصول على تعليق.

وتدهورت العلاقات بين لندن وبكين بعد الحملة الأمنية الصينية التي استهدفت المستعمرة البريطانية السابقة هونغ كونغ، والخلافات في شأن مشاركة مجموعة "هواوي" العملاقة للتكنولوجيا في إطلاق شبكة الجيل الخامس من الإنترنت في بريطانيا، فضلاً عن مخاوف مرتبطة بوضع حقوق الإنسان في الصين والصراع على النفوذ.

وفي خطاب ألقاه في لندن هذا الشهر، حذر مدير الاستخبارات البريطانية جيريمي فليمينغ من تزايد الهيمنة التكنولوجية الصينية "التي باتت مشكلة ملحة بدرجة أكبر" بالنسبة إلى الدول الغربية، داعياً إياها إلى التحرك من أجل الدفاع عن قيمها ونفوذها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات