Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاسترليني نحو أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بالإجراءات الحكومية

وسط إعلان "بنك إنجلترا" تأجيل مبيعات السندات حتى تهدأ الأسواق 

بنك إنجلترا يؤجل بيع مليارات الجنيهات من السندات الحكومية حتى تهدأ الأسواق (رويترز)

اقترب الجنيه الاسترليني من أعلى مستوى خلال أسبوعين بعد تقارير تفيد بأن "بنك إنجلترا" سيؤجل خططه لبيع السندات الحكومية "غيلتز" (gilts) في عملية تعرف باسم التشديد الكمي والتي ستقلل من تدفق الأموال حول النظام المالي. وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته عند 1.1410 دولار مقابل الدولار

وسيؤجل "بنك إنجلترا" بيع مليارات الجنيهات من السندات الحكومية حتى تهدأ الأسواق، بحسب ما أوردته صحيفة "فايننشال تايمز" التي قالت إن مسؤولي البنك اتخذوا القرار بعد تقييم الأسواق على أنها "محزنة للغاية". 

ومن المرجح أن يؤجل "بنك إنجلترا" بيع مليارات الجنيهات الاسترلينية من السندات الحكومية في محاولة لتعزيز استقرار أكبر في أسواق السندات الحكومية ((gilts عقب الميزانية "المصغرة" الفاشلة للمملكة المتحدة. 

وكان "بنك إنجلترا" قد أجل بالفعل قد بدأ بيع 838 مليار جنيه استرليني (949.1 مليار دولار) من السندات الحكومية ((gilts التي تم شراؤها بموجب برنامج التسهيل الكمي، حتى نهاية هذا الشهر من التاريخ الأولي في 6 أكتوبر (تشرين الأول). ومن المتوقع الآن أن يذعن لضغط المستثمرين لمزيد من التوقف حتى تصبح الأسواق أكثر هدوءاً. 

وعلمت الصحيفة أن كبار مسؤولي البنك توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد الحكم على سوق السندات (gilts) بضيق شديد، وهي وجهة نظر أيدتها لجنة السياسة المالية. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحذر المستثمرون من أن خطط "بنك إنجلترا" لبدء بيع السندات في محفظته في نهاية هذا الشهر قد تزعزع استقرار الأسواق. 

وارتفع الجنيه الاسترليني، الإثنين 17 أكتوبر، على رغم انخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية لمدة 30 عاماً من أعلى مستوى لها أخيراً بأكثر من خمسة في المئة إلى 4.32 في المئة، الإثنين، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من 3.75 في المئة التي تم الوصول إليها قبل الميزانية "المصغرة". 

وقال كبير مسؤولي الاستثمار للدخل العام الثابت في "أم أند دي إنفستمنت" جيم ليفيس "لست متأكداً من أنه من الحكمة أن يبتعدوا على الفور لأن السوق هشة للغاية في الوقت الحالي". 

توسع المكاسب في أسواق أخرى

وعلى وقع المستجدات والأزمة الحاصلة في بريطانيا افتتح مؤشرا "فوتسي 100 و250" بالقرب من 0.8 في المئة مرتفعاً عند 8.05 صباح الثلاثاء، في إشارة إلى أن ثقة السوق تتحسن بعد تحول الحكومة بعيداً من الميزانية المصغرة لتراس. وعكس وزير الخزانة الجديد جيريمي هانت أمس ثلثي التخفيضات الضريبية "المصغرة" في الميزانية وأعلن أن الحكومة ستضطر أيضاً إلى إجراء تخفيضات في الإنفاق لتقليص الدين بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي. 

ووسعت الأسهم الأوروبية مكاسبها لليوم الرابع على التوالي، حيث ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" (Stoxx Europe 600) بمقدار 0.5 نقطة في الساعة 8.05 صباحاً في لندن. وكان أداء الإنشاءات والمواد والتكنولوجيا والإعلام جيداً، بينما كان أداء الرعاية الصحية والعناية الشخصية دون المستوى. ويأتي هذا وسط انتعاش أوسع في معنويات المخاطرة. 

وافتتحت بورصة هونغ كونغ بقوة، صباح الثلاثاء، بعد ارتفاع عالمي. وارتفع مؤشر "هانغ سنغ" 1.49 في المئة، أو 247.30 نقطة، إلى 16.860.20، ونما مؤشر "شنغهاي المركب" 0.32 في المئة، أو 9.98 نقطة، إلى 3.094.93 ، وارتفع مؤشر "شنتشن المركب" في بورصة الصين الثانية 0.45 في المئة، أو 9.06 نقطة، إلى 2.006.87. 

كما افتتحت بورصة طوكيو على ارتفاع مماثل، الثلاثاء، حيث ارتفع مؤشر "نيكاي 225 القياسي" بمقدار 1.54 في المئة، أو 413.56 نقطة، إلى 27.189.35 في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 1.29 في المئة أو 24.25 نقطة عند1.903.81.