Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخارجية البريطاني: الإطاحة بتراس "فكرة كارثية"

دافع عن خططها الاقتصادية التي أثارت استياءً داخل حزب المحافظين الحاكم

رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس متحدثة أمام البرلمان (البرلمان البريطاني/أ ف ب)

قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الخميس 13 أكتوبر (تشرين الأول)، إن الإطاحة برئيسة الوزراء ليز تراس ستكون "فكرة سيئة بشكل كارثي"، ودافع عن خططها الاقتصادية التي أثارت استياءً داخل حزب المحافظين الحاكم.

وأضاف كليفرلي عن تراس، التي خلفت بوريس جونسون في المنصب الشهر الماضي، "أعتقد أن تغيير القيادة سيكون فكرة سيئة بشكل كارثي، ليس فقط من الناحية السياسية ولكن أيضاً من الناحية الاقتصادية"، متعهداً بمواصلة التركيز على تنمية الاقتصاد.

وتعهدت تراس الأربعاء بعدم خفض الإنفاق العام مع تمسكها بالميزانية المصغرة التي تضمنت خفض الضرائب وعُرضت الشهر الماضي وأحدثت اضطرابات في السوق البريطانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت تراس أمام البرلمان لدى عرض الخطة المثيرة للجدل، إنها ملتزمة "تماماً" بما تعهدت به خلال حملتها لتولي قيادة حزب المحافظين بالحفاظ على الإنفاق الحالي.

وأمام خوف أسواق العملات والسندات والأسواق الأخرى من الاقتراض الإضافي لتعويض التخفيضات الضريبية، نمت المخاوف من أن تلجأ تراس إلى خفض ميزانيات الإدارات الحكومية وتعود إلى سياسة التقشف غير الشعبية التي سادت قبل عقد.

كما أصرت تراس على أن حزمتها الاقتصادية المثيرة للجدل التي أعلنها وزير الخزانة كواسي كوارتنغ وتتضمن خفض العديد من الضرائب المختلفة ستؤدي إلى "نمو أعلى وتضخم أقل".

لكن التأثير الأولي لتلك الخطة كان سلبياً على مختلف الأصعدة إذ انخفض الجنيه إلى مستويات غير مسبوقة مقابل الدولار، في حين تصاعدت فوائد الاقتراض الحكومية والرهن العقاري. واضطر بنك إنجلترا إلى القيام بالعديد من التدخلات الطارئة في أسواق السندات، فيما انكمش الاقتصاد بشكل غير متوقع في أغسطس (آب) بعد تسجيل نمو ضعيف في الشهر السابق وسط أزمة تكلفة المعيشة وارتفاع فواتير الطاقة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات