Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كلفة شحن بعض السيارات الكهربائية "تقارب كلفة الوقود" بسبب أزمة الطاقة

عانى أصحاب السيارات الكهربائية ارتفاعاً بنسبة 42 في المئة في كلفة استخدام نقاط الشحن العامة السريعة خلال الأشهر الأربعة الماضية

ثلثا المستطلع آراءهم أفادوا بأن ارتفاع أسعار الطاقة كان سبباً مساهماً في عدم تحولهم للسيارات الكهربائية (أ ف ب)

ارتفعت كلفة شحن سيارة كهربائية بسبب صعود أسعار الطاقة، مما أثار مخاوف من تجنب السائقين شراءها.

فقد أعلن النادي الملكي [البريطاني] للسيارات (RAC) أن شحن سيارة كهربائية باستخدام نقاط شحن عامة على قاعدة الدفع بحسب الاستخدام ارتفع بنسبة 42 في المئة في غضون أربعة أشهر.

وقال النادي إن مالكي السيارات الكهربائية الذين يستخدمون نقاط الشحن العامة "السريعة" يدفعون مقابل الكهرباء الكلفة ذاتها تقريباً التي قد يدفعونها للتزود بالوقود للسير ميلاً واحداً.

وتعني هذه الزيادة في الأسعار أن السائقين الذين يستخدمون الشبكة العامة حصراً لشحن السيارات يدفعون حوالى 18 بنساً (19.3 سنت من الدولار الأميركي) للميل الواحد من الكهرباء، و19 بنساً (20.5 سنت من الدولار الأميركي) للميل الواحد من الوقود و21 بنساً (22.5 سنت من الدولار الأميركي) للديزل.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم النادي الملكي للسيارات سايمون ويليامز، "بالنسبة إلى الذين تحولوا إلى السيارة الكهربائية أو يفكرون في القيام بذلك، يبقى أن شحن السيارة خارج المنزل يكلف أقل من تعبئة سيارة بالوقود أو الديزل، بيد أن هذه الأرقام تظهر أن الهوة تضيق نتيجة الارتفاع الهائل في أسعار الطاقة. تظهر هذه الأرقام بشكل واضح أن السائقين الذين يستخدمون نقاط الشحن السريعة والفائقة السرعة هم الأكثر تأثراً بهذا الارتفاع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متصل، أضاف ويليامز أنه من شأن رزمة الدعم الحكومية للفواتير المنزلية التي تهدف إلى الحد من الفواتير لتبلغ [كحد أقصى] 2500 جنيه استرليني (2688 دولاراً) سنوياً حتى عام 2024، أن تفيد السائقين الذين يقومون بشحن سياراتهم في المنزل.

بيد أنه حذر الذين يعتمدون على نقاط الشحن العامة وليس لديهم مرأب خاص قد يواجهون "وضعاً أكثر كآبة".

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "أي أي" AA وشمل 12500 سائق أن ارتفاع أسعار الطاقة المنزلية تجعل عدداً من الأشخاص يترددون في التحول إلى السيارة الكهربائية.

وأفاد 63 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع بأن الزيادة في فواتير الطاقة المنزلية أحد العوامل المساهمة في تمسكهم بالسيارات التي تسير على الوقود أو الديزل فيما قال 10 في المئة إنه "السبب الرئيس".

وفي هذا الإطار، أوضح رئيس سياسة الطرقات في "أي أي" جاك كوسينس، "مع ارتفاع كلفة الطاقة في البلاد، يمكننا تفهم السائقين إذا اعتبروا أن التحول إلى السيارات الكهربائية سيصبح باهظ الكلفة بشكل سريع. ولكن الواقع أنه حتى مع الزيادة في كلفة الكهرباء وطنياً، يبقى استخدام سيارة كهربائية أقل كلفة من سيارة تسير على الوقود أو الديزل".

وأضاف السيد ويليامز من النادي الملكي للسيارات أن الحد الأقصى لأسعار الطاقة بالجملة للشركات التي ستشهد تخفيض الفواتير بحوالى النصف عن مستواها المتوقع هذا الشتاء، "يجب أن يؤدي إلى بعض التخفيضات في الأسعار من قبل مشغلي نقاط الشحن في الأسابيع المقبلة. ولكن ما لا يود سائقو السيارات الكهربائية رؤيته هو اضطرار المشغلين إلى رفع كلفهم في الربيع المقبل في حال بقيت كلف البيع بالجملة تتزايد".

ويمكن أن يكون شحن السيارات في المنزل أقل كلفة من شحنها في نقاط الشحن العامة بسبب طريقة فرض الضريبة على الكهرباء، في وقت يدعو النادي الملكي للسيارات إلى خفض الضريبة على القيمة المضافة في محطات الشحن العامة من 20 إلى 5 في المئة أي النسبة ذاتها التي تعتمد في المنازل.

وأردف ويليامز "من شأن ذلك أن يخفض كلفة الشحن السريع بنسبة 80 في المئة أي 7.91 بنس إلى 55.38 بنس (59.5 سنت من الدولار الأميركي) للكيلوواط الساعة وخفض الشحن الفائق السرعة بـ7.99 بنس إلى 55.95 بنس (60 سنتاً من الدولار الأميركي) للكيلوواط الساعة، كما أنه لن يفرض كلفة غير عادلة على السائقين الذين ليس بإمكانهم شحن سياراتهم في المنزل".

© The Independent