Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسلحة روسيا المخبأة... حقيقة أم وهم؟

نظام الدفاع الجوي الجديد تلقى معدات استطلاع ونظام تحكم آلي يسمح بتقدم القوات المسلحة في ساحات القتال وفرض سيطرتها خلال وقت وجيز

موسكو استخدمت مقاتلات "سو-57" بعد أسبوعين من بدء الحرب في أوكرانيا  (أ ف ب)

بغض النظر عما يتردد من تصريحات على الصعيد الرسمي في إطار الحرب الروسية - الأوكرانية فإن الواضح يتلخص في أن روسيا لم تستخدم بعد ما لديها من أسلحة حديثة، سبق وأعلن عنها الرئيس الروسي في أكثر من مناسبة منذ سنوات طويلة، بل هناك من يقول إن بعضاً من هذه الأسلحة جرت تجربته خلال العمليات القتالية لوحدات من القوات المسلحة في سوريا.

أعادت وكالة "ريا نوفوستي" إلى الأذهان ما سبق وقاله دينيس مانتوروف نائب رئيس الحكومة الروسية في 2020، وكان آنذاك وزيراً للصناعة والتجارة، حول أنه جرى اختبار الدبابة "T-14 Armata" في سوريا، مشيراً إلى "أنه تم إرسال هذه الدبابات إلى هناك لمراعاة جميع الفروق الدقيقة في ظروف القتال"، في الوقت الذي يعرب فيه كثيرون من مواطني روسيا عن دهشتهم إزاء عدم الدفع بمثل هذه الدبابات في مثل هذه الظروف الحرجة التي تشهدها ساحات القتال خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ما نذكره في هذا التقرير بخصوص الأسلحة الروسية غير المستخدمة في الحرب، ننقله في معظمه عن المصادر الروسية.

خواص الدبابة "آرماتا" وأسعارها

تقول الأدبيات الروسية نقلاً عن ألكسندر زاريش نائب المدير العام لمؤسسة "سيستيما" إن السعر الحالي لدبابة "آرماتا" يبلغ 7.9 مليون دولار، وإن سارع ليقول إن هذا الرقم سيتراجع مع دخول هذا المنتج الخدمة بكميات كبيرة.

أما عن هذه الدبابة فتقول وسائل الإعلام الروسية إنها تتفوق كثيراً عن أفضل الدبابات في العالم ومنها Leopard 2A6 الألمانية، وAMX-56 Leclerc الفرنسية، وM1A2 SEP V2، وأبرامز الأميركيتين، وفقاً لصحيفة "روسييسكايا غازيتا" الروسية الرسمية، التي تقول إنها تتجاوز نظيرتيها الفرنسية والألمانية، إذ قام المهندسون العسكريون الروس بتصميم منظومة للاستطلاع الميداني التكتيكي أطلقوا عليها تسمية "غلاز" (العين)، وهي مخصصة لتتزود بها دبابة "أرماتا" الروسية الواعدة، وغيرها من المدرعات الروسية الحديثة. ومضت الصحيفة لتشير إلى "أن دبابات (أرماتا) مزودة بغطاء خاص مقاوم للانزلاق، إضافة إلى امتلاكها أكثر الدروع متانة في العالم، وما يوفر لأجهزة حمايتها الديناميكية القدرة على تأمينها من الصواريخ الموجهة والقذائف الخارقة للدروع".

وعن تسليحها قالت "إنها مزودة بصاروخ موجه جديد، إذ صنع الصاروخ الحديث بحجم القذيفة العادية الخاصة بمدفع عيار 152 ملم، بما يكفل انطلاقه كما القذيفة من ماسورة المدفع قبل أن يبدأ محركه في العمل. ويتم توجيهه صوب هدفه بالليزر من جانب نظام التوجيه الجديد الموجود في الدبابة، الذي يجعل من الصاروخ المتحكم فيه سلاحاً عالي الدقة".

وأشارت الصحيفة الروسية أيضاً إلى "أن هذا الصاروخ قادر على خرق اللوح المدرع الذي يبلغ سمكه نحو متر. ويصيب الصاروخ أي آلية تتحرك بسرعة تصل إلى 70 كيلومتراً في الساعة. وسيتم تطويره بما يوفر له القدرة على تدمير المروحيات والطائرات على ارتفاع منخفض"، إضافة إلى "أن هذه الدبابة مزودة بمحرك يعمل بالديزل بقوة 1200 حصان". واستطردت لتقول إن هذه الدبابة تعد واحدة من أكثر الدبابات "أماناً" في العالم، "لكونها مزودة بدرع قاعدة تم تطويره أخيراً، وتم صنعه من الصلب والسيراميك ومواد مركبة أخرى، علاوة على الإضافة الجديدة وتتمثل في درع واقية من المتفجرات".

وتتميز أيضاً "بوجود طاقمها في قمرة مدرعة معزولة خارج برجها". وثمة ما يشير في هذه الخواص إلى أن الدبابة "أرماتا" تشترك في كثير من خواصها مع الدبابة "ت-90" الموجودة في الخدمة منذ سنوات طويلة.

الأسلحة المدخرة

وعما يتعلق باستراتيجية القوات المسلحة الروسية، وماهية ما يمكن أن تكون قد ادخرته من أسلحة ومنظومات صاروخية لمراحل لاحقة، فإن ما صدر عن الرئيس بوتين من تصريحات وما تموج به الساحة الروسية من مؤشرات، يقول إن في "جعبة القيادة العسكرية والسياسية الروسية" ما لم تدفع به بعد إلى معاركها القتالية في منطقة دونباس، وما جاورها من مقاطعات داخل الأراضي الأوكرانية. ومن هذه الأسلحة والمنظومات الصاروخية ما سبق واستخدمته القوات المسلحة الروسية في سوريا منذ بدء عمليتها العسكرية في سبتمبر (أيلول) عام 2015.

وكان الرئيس بوتين أعلن في وقت سابق خلال أحد اجتماعاته مع هيئة الصناعات العسكرية أن القوات المسلحة الروسية "تتسلم أحدث أنواع الأسلحة التي وفقاً لمواصفاتها لا تقل عن مثيلاتها الأجنبية، بل تتجاوزها من حيث مقارنتها بموجب عدد من المعايير"، إلى جانب ما أشار إليه حول "أهمية مراعاة النزعة العالمية الرئيسة في تطور الآليات القتالية خلال وضع برنامج جديد لتسليح الجيش الروسي، وإدماج تكنولوجيات رقمية وبيولوجية ومعرفية، والتركيز على تطوير أسلحة فرط صوتية وأحدث منظومات متخصصة بالاستطلاع والاتصالات والتحكم، من منظور زيادة فاعلية الصناعات العسكرية بفضل استخدام العقل الاصطناعي، والاستخدام واسع النطاق لتكنولوجيات الروبوتات".

وكان بوتين قد أشار إلى بعض هذه الأسلحة، وتتمثل في التالي:

مقاتلة الجيل الخامس "سو-57"

كشفت المصادر الرسمية في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية عن "أن القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بدأت في استخدام مقاتلات (سو-57) بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من بدء العمليات القتالية هناك، وإن أشارت إلى أن هذه المقاتلات كانت تحلق في الأجواء الواقعة خارج نطاق مسؤولية الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتطلق الصواريخ الحديثة من مسافة بعيدة".

وأضافت أن هذه المقاتلات تعتبر من الأفضل في العالم بسبب قدرتها الفائقة على التخفي عن الرادارات والقيام بمناورات جوية معقدة، تعجز عن القيام بها كثير من المقاتلات الأخرى. وكشفت هذه المصادر عن أن مقاتلة "سو-57" جرى اختبارها للمرة الأولى بالعمليات القتالية في سوريا عام 2018.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن القوات الجو – فضائية الروسية ستتسلم بحلول عام 2022 نحو 22 مقاتلة من هذا النوع، وسيبلغ عددها في الجيش الروسي بحلول عام 2028 نحو 76 طائرة. ودخلت عام 2020 أول مقاتلة منها الخدمة في القوات الجو – فضائية الروسية. 

ونقلت مصادر روسية عن العقيد ألكسندر تشايكو قائد قوات الدفاع الجوي ما قاله حول أن مقاتلة الجيل الخامس "Su-57" مصممة لتدمير جميع أنواع الأهداف الأرضية والجوية والسطحية، كما جرى طلاء الطائرة بما يكفل إبطال وتحييد قدرات الرادار، فضلاً عن تصميم مقصورات الأسلحة بداخل جسم الطائرة، مما يؤمن سرية واختفاء "Su-57" بعيداً من المراقبة.

سوخوي سو-75

"SU-75" مقاتلة روسية خفيفة من الجيل الخامس ذات محرك واحد. تم الإعلان عنها في 20 يوليو (تموز) 2021 خلال معرض "ماكس-2021". وهي فعالة ورخيصة الثمن مقارنة بمثيلاتها من حيث الخواص والخصائص، ويمكنها الطيران بسرعة 1.8 ماخ (نسبة سرعة جسم ما إلى سرعة الصوت) ومدى يتراوح بين 2800 و2900 كيلومتر.

ومن المقرر أن تقوم الطائرة برحلتها التجريبية الأولى في عام 2023 على أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026، بحسب التصريحات الرسمية بهذا الصدد.

الغواصة النووية من الجيل الرابع "الأمير فلاديمير"

سبق للمتحدث الرسمي باسم الأسطول الشمالي العقيد البحري فاديم سيرغا أن أعلن أن غواصة "الأمير فلاديمير" النووية انتهت من بعض الاختبارات الحكومية في ميادين التدريب التابعة للأسطول الشمالي في البحر الأبيض بشمال روسيا.

وكانت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية الرسمية أفادت في وقت سابق بأن الغواصة النووية أطلقت صاروخ "بولافا" الاختباري الباليستي العابر للقارات من البحر الأبيض نحو ميدان "كورا" التدريبي الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا. 

وأضافت الصحيفة أن "الأمير فلاديمير" هي غواصة نووية استراتيجية تنتمي إلى الجيل الرابع للغواصات. وتم بناؤها استناداً إلى مشروع "بوريه – آ" المطور، كما أن هناك عدداً من الأسلحة الحديثة أيضاً التي لم تدخل الخدمة بعد على نطاق واسع.

منظومة الدفاع الجوي  "S-500"

نقلت قناة "روسيا اليوم" عن الخبير العسكري يوري كنوتوف ما قاله في شأن "أن المنظومة الصاروخية الروسية الجديدة S-500 فريدة من نوعها، ولا مثيل لها لدى أي دولة في العالم". وأشار إلى أن هذه المنظومة "تتكون من وحدتين: الأولى وهي مضادة للصواريخ، والأخيرة مضادة للطائرات".

وأضاف أن "الوحدة المضادة للطائرات تعمل على جميع أنواع الأجسام الطائرة تقريباً، ونطاق مهامها أوسع من المهام التي تقوم بها منظومة S-400، أي إن مداها يصل إلى 600 كيلومتر، بينما يقل مدى S-400 بما لا يزيد على 400 كيلومتر".

أما "الوحدة المضادة للصواريخ فقادرة على إصابة أهداف تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكذلك ضرب أهداف في الفضاء القريب، وهذا ما لا تستطيع أي منظومة صاروخية متنقلة في العالم القيام به، كما يمكنها أيضاً التعامل في وقت واحد مع عشرة أهداف باليستية". وتابع "منظومة S-500 هي مجمع روبوت مزود بذكاء اصطناعي يمكنه ذاتياً تحديد وتمييز الأهداف (صديقة أم عدوة)، واختيار الهدف الأخطر، ونوع الصاروخ وإطلاقه، فضلاً عن أن ذلك يتم تحت إشراف بشري وإن كان من الممكن القيام بمثل هذه المهام بصورة يدوية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يغفل الخبير الروسي التوقف عند أفضلية منظومة S-500 التي قال إن الولايات المتحدة لن تتمكن من صنع منظومة مماثلة لها، بما يكفل "الجمع بين عدة منظومات صاروخية"، تنفذها المنظومة الصاروخية الروسية، أي إنه لكي تتعامل المنظومة بالمستوى نفسه مع الأهداف الديناميكية الهوائية والباليستية يجب على الأميركيين ربط إما المنظومة الأرضية Aegis Ashore بمنظومة باتريوت، أو منظومة THAAD مع منظومة باتريوت. وهذا مكلف وغير فعال، لأن الأخيرة تعمل فقط في قطاع معين. ولتغيير قطاع إطلاق النار يجب تغيير اتجاه إطلاق النار إلى الاتجاه الصحيح.

وأضاف "يمكن نشر منظومة S-500 خلال دقائق محدودة، وهذه ميزة مهمة لمنظومات الصواريخ المضادة للطائرات التي يمكنها أيضاً اكتشاف موقع المنظومة الصاروخية خلال بضع دقائق". وخلص يوري كنوتوف إلى استنتاج مفاده أن S-500 منظومة رئيسة مقارنة بمنظومات S-400 وS-350 Vityaz وS-300 ومنظومة "بانتسير". وإن أعظم قيمة لـ"S-500" هي قدراتها المضادة للصواريخ، إذ يمكن وضعها أولاً لتغطية المدن التي يعيش فيها أكثر من مليون شخص وفيها منشآت عسكرية وإدارية مهمة، كما يمكن بواسطتها توفير الحماية اللازمة للمواقع الرئيسة. أي تشكل منظومة دفاع جوي صاروخية تغطي كامل مساحة البلاد، وتبقي الصواريخ ومنها فرط الصوتية بمختلف قدراتها والمسافات التي تصل إليها.

"تسيركون" أو "زركون" Zircon المضاد للسفن

حول صواريخ "تسيركون" احتدم جدل متعدد الأطراف منذ أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فيه بدء البلاد في إنتاج هذه الصواريخ فرط الصوتية بكميات ضخمة. وأضاف شويغو في تصريحات نقلتها قناة "روسيا-1" الإخبارية الرسمية أن "وزارة الدفاع الروسية وقعت في منتدى الجيش 2022 الذي جرت أعماله في موسكو بمشاركة ممثلي ما يقرب من 70 دولة بحسب تقديرات مصادر وزارة الدفاع الروسية، عقوداً بقيمة نصف تريليون روبل تقريباً" لإنتاج صواريخ "تسيركون"، إلى جانب ما تخطط لإنتاجه من طراز "كينجال".

صواريخ "كينجال"

كتب المحلل الألماني هرخارد هيخمن في مقال نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن استخدام روسيا صاروخ "كينجال" فرط الصوتي قد طرح أمام الغرب مشكلة لا حل لها. أما عن الأسباب فقد أوجزها في "أن الدرع الصاروخية الغربية عاجزة عن اعتراض الصاروخ الروسي الذي يحلق بسرعة تفوق بمقدار 10 أضعاف سرعة الصوت".

وأضاف "أن هذا الأمر يوجه ضربة معنوية إلى الناتو"، على حد تعبيره. ومن المعروف أن صاروخ "كينجال" لا يخصص لتدمير المنشآت الأرضية وتحت الأرضية فحسب، بل والسفن البحرية أيضاً، فضلاً عن أنه "لا يمكن أن ينحرف عن الهدف المراد إلا لمسافة متر واحد فقط". ويمكن أن يستهدف حاملة الطائرات، لأنه يمتلك أفضل نظام للتوجيه في العالم تم تجميعه من قطع الغيار روسية الصنع فقط. وكشفت المصادر الروسية عن استخدام هذه الصواريخ التي قالت "إن الهدف الذي أصابه (كينجال) في أوكرانيا كان عبارة عن مستودع تم إنشاؤه في العصر السوفياتي تحت الأرض على عمق 150 متراً".

وأعلنت مصادر الجيش السوفياتي آنذاك أنه يمكن أن يتحمل ضربة نووية، إلا أن "كينجال" المزود بالرأس الشديد الانفجار العادي اخترق الخرسانة بسماكة 150 متراً، وفجر المحروقات وصواريخ "توتشكا – أو" الخاصة بالجيش الأوكراني بفضل قوته الحركية الهائلة.

 وأعادت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" إلى الأذهان "أن الناتو نشر عام 2016 في رومانيا ثلاث بطاريات من منظومة Aegis Ashore الأميركية، تضم كل بطارية ثمانية صواريخ قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إلا أن الضربة الهائلة التي وجهها صاروخ كينجال إلى المستودعات الأوكرانية على عمق 150 متراً أظهرت أن بمقدوره مسح الدرع الصاروخية الأميركية من على وجه الأرض خلال ثوان معدودة".

وكان سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي كشف في كلمة ألقاها في اجتماع موسع للهيئة القيادية لوزارة الدفاع عن أن القوات البرية والمحمولة جواً والساحلية تتحرك على أكثر من ألف قطعة من المعدات، فضلاً عما ستحصل عليه القوات المسلحة الروسية في العام الحالي وما بعده، كما أشار إلى أن الجيش سيحصل أيضاً "على قاذفات بصواريخ باليستية عابرة للقارات وحاملات صواريخ استراتيجية وأنظمة دفاع جوي جديدة وطراد غواصة نووية"، إلى جانب ما ستحصل عليه القوات الجوية من طائرات يبلغ عددها 257 طائرة.

منظومة الصواريخ الاستراتيجية RS-28 Sarmat

تقول المصادر الروسية "إن منظومة صواريخ سارمات RS-28 يمكنها توصيل رأس حربي يصل وزنه إلى 10 أطنان إلى أي مكان في العالم. وأشارت إلى أن هذه المنظومات الصاروخية الاستراتيجية واعدة، وسوف تحل محل صواريخ R-36M2 Voevoda. وفي هذا الصدد أضاف سيرغي شويغو أنه في عام 2022 ستعمل قوات الصواريخ الاستراتيجية على تجديد 21 قاذفة بصواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز ICBMs. في حديثه عن المنتجات الجديدة توقف وزير الدفاع عند منظومات صواريخ "سارمات" التي يتم اختبارها.

وكان العقيد سيرغي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية كشف في وقت سابق عن أن الفوج الأول المسلح بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات "سارمات" سيبدأ الخدمة القتالية في عام 2022، إلى جانب ما قيل حول أن وحدات الدفاع الجوي (AD) تلتقي ولأول مرة في 2022 مجموعات من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات (SAM) Gibka-S، وهي منظومات صاروخية مضادة للطائرات.

ومن اللافت في هذا الصدد أن قائمة الأسلحة التي لم تدفع بها روسيا بعد إلى ساحات القتال مع أوكرانيا تتضمن كثيراً مما لم تتسع مساحات هذا التقرير لسرد مختلف تفاصيله، وإطلاع القراء على ما تحتويه من معلومات حقيقية ووقائع، ومنها بدء الإنتاج الدوري لطائرة هليكوبتر Mi-26T2V في عام 2022.

وهو ما نضيف إليه ما أعلنه الجنرال ألكسندر ليونوف قائد قوات الدفاع الجوي بقوله "إن نظام الدفاع الجوي الجديد تلقى معدات استطلاع ونظام تحكم آلي بما يسمح للقوات المسلحة بالحفاظ على واجبها على مدى الساعة، والتحكم في النيران في الوقت الفعلي".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير