Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 3 أشخاص في غارات تركية شمال سوريا

المرصد يؤكد أن بعض المصابين في حالات خطرة وعدد القتلى مرشح للارتفاع

غارات تركية استهدفت مواقع لقوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة قره موغ شمال البلاد (مواقع التواصل)

شنت تركيا غارات جوية عدة اليوم الأحد الـ18 من سبتمبر (أيلول) على مواقع للجيش السوري وقوات كردية في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستهدفت الغارات مواقع لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة قره موغ ومناطق أخرى في ريف مدينة كوباني التي يسيطر عليها الأكراد شرق حلب، كما ذكر المرصد السوري الذي يتخذ بريطانيا مقراً.

وأضاف المرصد الذي يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أن القتلى الثلاثة هم من الجنود السوريين، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً إلى سقوط جرحى بعضهم في حال خطرة.

يذكر أن المنطقة شهدت قبل القصف الجوي التركي استهدافاً للأراضي التركية من المنطقة نفسها التي تعرضت للقصف، بحسب المرصد.

والشهر الماضي حذرت الحكومة السورية من أنها سترد على أي هجمات مباشرة تركية تستهدف قواتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء التحذير بعد غارة تركية منتصف أغسطس (آب) على موقع للجيش السوري قرب كوباني أدت إلى مقتل ثلاثة جنود في الأقل، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وشنت تركيا منذ عام 2016 سلسلة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد القوات الكردية وتنظيم "داعش"، لكن هذه العمليات نادراً ما أدت إلى مقتل عناصر من الجيش السوري.
 
وكانت أنقرة قد صعدت هجماتها في مناطق سيطرة الأكراد منذ فشل القمة مع إيران وروسيا، في الـ19 من يوليو (تموز) الماضي في إعطائها الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد الذين تصنفهم إرهابيين.

وانتشرت قوات النظام السوري في المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد بالقرب من الحدود مع تركيا كجزء من الاتفاقات التي هدفت إلى وقف عملية عسكرية تركية جديدة.

والأسبوع الماضي قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في شأن سوريا التابعة للأمم المتحدة إن "عملية برية تركية أخرى" لا تزال تشكل تهديداً في شمال سوريا وسط "استمرار التعبئة والقتال" بين القوات التركية وخصومها الأكراد.

وحذر رئيس اللجنة باولو بينيرو من أن "سوريا لا تستطيع تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع، لكن هذا هو ما قد تتجه إليه".

المزيد من الشرق الأوسط