Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشيلسي يتعثر في دوري أبطال أوروبا بينما يواجه غراهام بوتر واقعا جديدا

حقق البلوز أسوأ بداية له في دور المجموعات منذ 1999 وأمام مدربه الجديد موقفاً صعباً قبل مواجهتي ميلان

غراهام بوتر المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي (رويترز)

قد يكون هذا هو السؤال الذي من الخطأ طرحه بعد أن ألقت العيون نظرة على غراهام بوتر وتعادل تشيلسي بنتيجة 1-1 مع سالزبورغ النمساوي باستاد ستامفورد بريدج، ولكن ما الذي كان على توماس توخيل التفكير فيه؟

وإذا كان توخيل لديه الجرأة لمشاهدة المباراة بعد أسبوع فقط من إقالته، لسمع هتافات باسمه تُغنى في الدقيقة 21، ولكان قد رأى الطاقة والشرارة المفقودة من صدمة مباراته الأخيرة ضد دينامو زغرب، وربما كان سيتراجع في جلسته مبتسماً ومفكراً في خليط من الإحباط والشوق، وتخيل عندما كان هؤلاء اللاعبون أنفسهم يؤدون بهذه الطريقة من أجله.

ولكن بعد ذلك سينظر إلى الأعلى ويتذكر مشاهد الماضي القريب والفرص الضائعة وفقدان التركيز في الثلث الدفاعي وإهدار الفرص التهديفية السهلة وانعدام السيطرة والفشل في حسم المباريات، لذا بالنسبة إلى توخيل كان هذا الشكل الحالي لتشيلسي مألوفاً، لكنها لم تعد مشكلته.

وعوضاً عن ذلك يشعر المدرب الجديد بوتر بالإحباط بسبب إهدار فرصة الفوز، مما سيجعله في موقف صعب لمحاولة تعويض النقطتين اللتين سقطتا، وسيترك تشيلسي في مكان صعب في قاع المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا، وعلى الرغم من أن مركز تشيلسي الحالي ليس نتائج عمله هو، إلا أن حصد نقطة واحدة من ست نقاط يجعل بوتر بالفعل متأخراً قليلاً قبل مواجهتي ميلان الإيطالي، الشهر المقبل.

وقال بوتر "إنه ليس الموقف الذي نريد أن نكون فيه ولكن علينا الرد".

وبدا أن تلك الكلمات كانت رداً على الواقع الذي يواجهه الآن بعد انتقاله من برايتون، في محاولة من المالكين الجدد للابتعاد عن الماضي، ومن المقرر أن يحصل المدرب الإنجليزي على الوقت اللازم لتطوير الفريق، ولكن لا يزال من المتوقع أن يتأهل تشيلسي من هذه المجموعة حتى بعد هذه البداية السيئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقاد بوتر تشيلسي في مباراة واحدة حتى الآن، لكنه وجد نفسه بالفعل في موقف مثير من دون أي خطأ من جانبه، ومع تأجيل المباراتين ضد فولهام وليفربول، سيجد وقتاً في ملعب التدريب للعمل مع لاعبيه الجدد، وقد كانت النتائج المبكرة واعدة في أفضل فترات مباراة تشيلسي ضد سالزبورغ.

الآن هناك المزيد من الوقت في المستقبل القريب حيث لن يخوض تشيلسي أي مباريات حتى يلتقي كريستال بالاس في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن جزءاً كبيراً من تلك الفترة سيكون من دون بعض لاعبي الفريق الدوليين الذين سينضمون لمنتخباتهم في مباريات دولية قبل كأس العالم.

لكن إيجابيات مباراته الأولى كانت واضحة إلى حد ما، إذ احتاج نظام لعب تشيلسي إلى تعديل طفيف، لكنه أتاح الحرية للعديد من اللاعبين وخلق مساحة للعب الكرة من خلالها، ونظراً لاعتماد سالزبورغ هذا الموسم على خطة 4-4-2 بالرسم التكتيكي للماسة، تم استخدام رحيم سترلينغ وريس جيمس على نطاق واسع، وكلاهما كان ممتازاً واستفاد بشكل طبيعي من الثغرات، وكانت التحركات مرنة ومن الواضح أنه كانت هناك بعض الأعمال الجيدة التي تعد بالمزيد وتلميحات بمزيد من التنوع.

ولكن على الرغم من أن بوتر كان سعيداً بتطبيق أفكاره، إلا أن هذه كانت ليلة انتهت في النهاية بالإحباط، واعترافه بأن تشيلسي فقد السيطرة على المباراة وافتقر إلى طريقة تسجيل الهدف الثاني، وكان ذلك بمثابة تذكير لسبب وجوده في تشيلسي، وما يحتاجه الفريق الذي تلقى سيلاً من الصفقات بقيمة 260 مليون جنيه استرليني.

وتم التوقيع مع بيير إيمريك أوباميانغ ليكون هداف تشيلسي لكنه تلاشى بعد بعض فرص الشوط الأول، وكان هو وكاي هافرتز أول من تم استبداله، وإذا كانت هناك بعض الأسئلة العالقة عن بوتر من أيام برايتون، فسيكون ذلك هو أن المهاجمين كانوا يميلون إلى النضال في فرقه ويعتبر الافتقار إلى الثقة الناجم عن الأيام الأخيرة مع توخيل وتدهور العلاقات في النادي قضية رئيسية يجب حلها فوراً.

الآن لدى المدرب الوقت لإصلاح هذا، ومع ذلك ليس لديه مباريات للتجربة، وبعد عودة تشيلسي من فترة التوقف الدولي لمواجهة كريستال بالاس، سيكون قد مرت ثلاثة أسابيع على ظهور بوتر للمرة الأولى عندما يعود إلى ستامفورد بريدج مرة أخرى لمواجهة ميلان، وهي بالفعل مباراة ضخمة وحتى إذا كان هناك المزيد من الإيجابيات للاستفادة منها، فسيكون هناك ضغط هائل على بوتر لمعالجة مشكلات تشيلسي وتحقيق نتيجة، وإذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل، فسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يصبح هذا الواقع في تشيلسي واضحاً.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة