Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

756 مليون دولار مساعدات أميركية للسوريين

عبر الحدود التركية حيث "شريان الحياة" لملايين الأشخاص

يعيش النازحون السوريون في فقر مدقع (أ ب)

رصدت الولايات المتحدة الأميركية 756 مليون دولار إضافية لتقديم مساعدات إنسانية لمحتاجيها في سوريا، حيث "لا تزال حاجات النازحين ملحة" بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب.

وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن المساعدة الجديدة خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، الأربعاء الـ14 سبتمبر (أيلول).

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إن هذا التمويل الذي يضاف إلى 808 ملايين دولار أخرى أعلن عنها في وقت سابق من العام الحالي، يهدف إلى "مواصلة التزامنا الثابت تجاه الشعب السوري".

وشدد بلينكن في بيانه على أهمية أن يكون هناك اتفاق دولي يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا عبر الحدود مع تركيا، واصفاً هذا المعبر بأنه "شريان حياة" لملايين الأشخاص في سوريا.

آلية إيصال المساعدات

وفي منتصف يوليو (تموز)، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً مدد بموجبه حتى الـ 10 من يناير (كانون الثاني) آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا عبر الحدود مع تركيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والقرار الذي يجيز دخول المساعدات من دون موافقة دمشق مدد العمل بهذه الآلية لستة أشهر بعدما رفضت موسكو طلب الغرب تمديده عاماً كما كان يجري عادة، ووافقت على نصف هذه المدة فحسب.

وتسمح هذه الآلية السارية منذ 2014 بإيصال مساعدات إنسانية عبر معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية- التركية إلى محتاجيها في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في شمال غربي سوريا من دون المرور في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.

ويبلغ عدد هؤلاء المتاجين أكثر من 2.4 مليون شخص يعيشون في مناطق تقع في محافظة إدلب وفي شمال محافظة حلب المجاورة.

فقر مدقع

واعتبر بلينكن أن آلية إيصال المساعدات عبر الحدود "تساعد في ضمان أن المساعدات المنقذة للحياة التي تشمل أغذية وأدوية ومواد ضرورية أساسية أخرى، تصل بالفعل إلى الناس في جميع أنحاء شمال غريب سوريا الذين يعتمدون على هذه المساعدة للبقاء على قيد الحياة".

ومحافظة إدلب، المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة، تضم غالبية من النازحين الوافدين من بقية المناطق السورية الذين يعيشون في فقر مدقع.

ومنذ بدأت الحرب في سوريا قبل 11 عاماً قدمت واشنطن مساعدات إنسانية لهذا البلد بقيمة 15.7 مليار دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار