Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميغان ماركل تدرس العودة لـ "إنستغرام" وتدير شركة مع الأمير هاري

تعمل مع زوجها من بيتهما الفخم في كاليفورنيا

ميغان ماركل لا تزال توحي بأن لون بشرتها لم يرق لأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية (أ.ب)

تؤكد دوقة "ساسكس" ميغان ماركل لمجلة "ذا كت" النيوزيلندية أنها تنظر في أمر فتح حساب جديد على منصة "إنستغرام".

ولفتت المجلة إلى أن زوجة دوق "ساسكس" الأمير هاري المصنف سادساً في ترتيب المرشحين لتولي العرش البريطاني، كانت قبل زواجها تملك حساباً على تلك المنصة المتخصصة بنشر الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو القصيرة نسبياً القابلة للتحرير، وآنذاك قدمتها منصة التواصل الاجتماعي الآنفة الذكر بوصفها ممثلة في مسلسل بوطنها الأم، الولايات المتحدة، وكذلك حقق الحساب 3 ملايين متابع، مع ملاحظة أن منشوراته اعتادت التركيز على الـ "يوغا" والطعام والنشاطات مع أصدقاء ماركل وكلبها غاي.

وبعد زواجها من هاري تخلت عن القدرة على التحكم بذلك الحساب، وكذلك الحال بالنسبة إلى جواز سفرها وبريدها الإلكتروني، ووصفت ذلك الأمر بأنه "كان عبارة عن تعديل كبير، إذ تضمن الانتقال من استقلالية كهذه إلى حياة مختلفة"، مؤكدة أن حبها لهاري فاق حبها لتلك الاستقلالية.

وبدلاً من حسابها هذا باتت ماركل إلى جانب هاري وشقيقه الأمير ويليام وزوجة الأخير كاثرين (دوق ودوقة كامبريدج) شركاء في حساب مشترك [@KensingtonRoyal] الذي لم تملك ماركل أي تحكم فيه.

ونقلت "ذا كت" عنها أن تلك الأمور تعني أن "هناك حرفياً هيكلية تتطلب إرسال أي صور لطفل ينتمي إلى الأسرة المالكة مثلاً إلى ’القائمة الملكية‘ وهي مجموعة تخص وسائل الإعلام في المملكة المتحدة".

وبالتالي تنتشر الصور في وسائل الإعلام قبل أن يتمكن صاحبها من نشرها في حسابه على "إنستغرام"، وبسبب تلميح الصحف الشعبية البريطانية إلى بشرتها القاتمة، كون أمها سوداء، شعرت بأن وسائل الإعلام قد لا تتعامل بلطف مع أطفالها حين يولدون (لديها الآن طفل وطفلة).

وقبل شهر من ولادة طفلهما الأول عام 2019، أطلق الزوجان الملكيان آنذاك حساباً خاصاً بهما على "إنستغرام" [sussexroyal@]، لكنهما أغلقاه بعدما تنازلا عن امتيازاتهما الملكية كونه يحمل كلمة "ملكي" royal، وسرعان ما أكدت ماركل وقتئذ رغبتها هي وهاري في الابتعاد من وسائل التواصل الاجتماعي. ويعزى تفكير ماركل في التراجع عن القرار بميلها إلى موقع "أرشيتايبس" Archetypes [المعنى الحرفي هو النماذج الأصلية]، وهو "بودكاست" على تطبيق "سبوتيفاي" تستضيف فيه دوقة "ساسكس" مشاهير لمناقشة التصنيفات المجحفة بحق المرأة.

ووفق المجلة النيوزيلندية أعقب زواج ماركل وهاري عام 2018 سنة من المناقشات السرية بينهما وبين المؤسسة الملكية التي يمتد تاريخها إلى 1200 سنة، حول تدهور الصحة العقلية لدوقة "ساسكس"، وحين لم تفض المحادثات إلى نتيجة ناقش الزوجان الوضع مع أصدقاء أغنياء ونافذين، وأفضت المناقشات هذه المرة إلى انتقالهما إلى جزيرة فانكوفر الكندية في إجازة من ستة أسابيع.

ومع اقتراب الإجازة من نهايتها أعلن الزوجان تخليهما عن امتيازاتهما الملكية، مع ما يعنيه ذلك من تخل عن عوائدهما المالية واضطرارهما إلى العمل على الرغم من أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني ووالد هاري، وفر لهما مساعدة مالية خلال السنة الأولى التالية لقرارهما، وما لبثا أن استقرا لفترة وجيزة في بيت يملكه الممثل الأميركي تايلر بيري في كاليفورنيا، وسرعان ما وافقا على أن تجري معهما الإعلامية أوبرا وينفري مقابلة لـ85 دقيقة استقطبت 17 مليون مشاهدة، وكشفا فيها عن متاعب واجهاها مع العائلة المالكة البريطانية، ومنها تخوف عضو في العائلة، لا يزال مجهلاً، من أن ينجبا طفلاً قاتم البشرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق "ذا كت" فإن بيت الزوجين الحالي في "مونتيسيتو" بولاية كاليفورنيا "من النوع الضخم في شكل مذهل"، ووصفته المجلة بأنه "يذكر بفيلات توسكانا وكروم نابا ونوادي بيفرلي هيلز الريفية".

وكذلك أفادت المجلة بأن الزوجين كسبا وفق رأي رائج 25 مليون دولار من عقدهما مع "سبوتيفاي" إلى جانب 100 مليون دولار من عقد آخر أبرماه مع "نتفليكس" لبث وثائقي عن "الألعاب التي لا تقهر"، وهي مباريات رياضية أسسها هاري لجرحى الحروب.

وقد نقلت المجلة أيضاً عن ماركل أنه "كنا نبحث عن بيت هنا، وظل هذا البيت يظهر في نتائج البحث عبر الإنترنت"، ولم يستطيعا وقتئذ شراءه لكنهما فعلا ذلك بعد توقيع العقدين في مقابل 14.65 مليون دولار، وتقول ماركل إن هاري أعجب في شكل خاص بشجرتي نخيل في منتصف حديقة البيت الضخمة التي عبرت المجلة عن قلقها إزاء كمية المياه التي تستهلك في ريها.

وأقرت ماركل للمجلة بأنها لا تستطيع أن تنسى أن الناس لا يزالون ينظرون إليها كأميرة، لكن طموحها لنفسها وللفتيات اللواتي يعتبرنها مثالاً أعلى يتمثل في "استخدام القوة التي في داخلكن بهدف صنع حياة أعظم من تلك التي قد تقرأن عنها في قصة خرافية. لا أقصد أن أقول للفتيات إنكن تستطعن أن تتزوجن أميراً يوماً ما، بل إنكن تستطعن أن تجدن الحب والسعادة وتقاومن ما قد يبدو أكبر عقبة تمر بكن، ثم تجدن السعادة من جديد".

وفي سياق متصل تذكر "ذا كت" أن الثنائي أطلق عام 2020 "أرتشويل"، وهي شركة متعددة النشاطات بغرض تأمين مصدر مالي مستقر، وتتألف الشركة من ثلاثة فروع حتى الآن، أولها فرع لا يتوخى الربح، وثانيهما يشرف على العقد مع "نتفليكس"، وثالثهما يدير العقد مع "سبوتيفاي".

وتدير ماركل وهاري الشركة من مكتبهما المنزلي المشترك الذي يضم طاولة واحدة ومقعدين وثيرين موضوعين إلى جانب بعضهما بعضاً.

وإذ يدخل هاري أثناء المقابلة حافياً فإنه يخبر المجلة، "معظم من أعرفهم بمن فيهم كثر في عائلتي لا يستطيعون العمل والعيش في مكان واحد، يبدو الأمر غريباً إذ يشعرهم بكثير من الضغط لكنه في الواقع طبيعي وعادي".

وتقيم والدة ماركل، دوريا راغلاند، وهي عاملة اجتماعية في مكان قريب، مما يتيح لها تأدية دور الجدة لطفلي الزوجين، لكن والد ماركل، توماس، مدير الإضاءة السينمائية المتقاعد المنفصل عن والدتها منذ كانت ماركل طفلة، تشوب علاقته بابنته توترات بسبب تصريحات أدلى بها للصحافة البريطانية لم تنل إعجاب ماركل.

المزيد من منوعات